تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابو خالد الطيب]ــــــــ[05 - 05 - 10, 02:44 ص]ـ

هي مسألة يدندن حولها القبوريون حتى يجوزوا كثيرا من البدع. وربما استخدمها القبوريون في تبرير جواز دعاء الاموات. لست متاكدا هل احتج بها الغماري القبوري في ذلك أم لا.

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=656656&postcount=1

ـ[أبو نسيبة السلفي]ــــــــ[07 - 05 - 10, 11:47 م]ـ

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=656656&postcount=1

جزاك الله خيرا اخي الطيب و كتب الله لكم الاجر .. كم كنت أبحث عن تاكيد بهذا الخصوص حتى جئت به بارك الله فيك

قال المقري: هنا هدم كل ما بناه فكان كمن نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا و ذلك لأن قوله السكوت في مقام البيان يفيد الحصر يرد على ما قاله من أن كل عبادة أو كل قربة تركها النبي عليه السلام فجائز التعبد و تقرب بها إلى الله عز و جل و قد قال تعالى عن نبيه "و أنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم"فالنبي عليه السلام منذ أن بعث و هو في مقام بيان. فسكوته إذا عن الاحتفال بالمولد و عن الاحتفال بليلة الاسراء و عدم تخصيصه لهما و لغيرهما من الأيام بأفعال مخصوصة يستلزم بدعية هذه الأعمال. و هكذا أيضا ما حاول الغماري تشريعه من استغاثة بغير الله و إن كانت الأدلة على حرمة هذا الأخير أي الاستغاثة بل و كونها شركا مخرجا من الملة يثبتها نهيه عز و جل في كتابه و نهي نبيه في السنة الصحيحة و وعيدهما لفاعل ذلك. ولكن الغماري حاول إيهام قراء رسالته بأنه لا دليل للمانعين -و منهم شيخ الإسلام ناصر السنة و قامع البدعة ابن تيمية رحمه الله –إلا ترك السلف الصالح للاستغاثة.

و هكذا فإن الذين حاولوا تجويز الاحتفال المبتدع بالمولد باعتمادهم على بعض الأحاديث التي لا يصح لهم الاستدلال بها كصومه يوم الاثنين كانوا أحسن حالا من الغماري. فهم على الأقل تشبثوا بخيوط العنكبوت أما هو رحمه الله فلم يأتي بشيء كسراب بقيعة يحسبه الضمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا.

نعم الترك في العاديات لا يفيد سوى الإباحة أما في العبادات فالأصل المنع والترك مع قيام المقتضى و عدم وجود المانع يفيد الحرمة و الله أعلم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير