تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[موضوع للمناقشة علاقة الاستصحاب بقاعدة اليقين لايزول بالشك]

ـ[صلاح العازمي]ــــــــ[07 - 05 - 10, 01:34 ص]ـ

علاقة الاستصحاب بقاعدة اليقين لايزول بالشك

(تحديد نوع العلاقة)

ـ[إبراهيم محمد عبد الله الحسني]ــــــــ[07 - 05 - 10, 02:46 ص]ـ

اختلف الأصوليون في ذلك فمنهم من جعل الاستصحاب فرعا عن قاعدة اليقين لا يزول بالشك ومنهم من عكس، ولعل أرجح القولين أن القاعدة هي فرع عن الاستصحاب.

والله تعالى أعلم.

ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[07 - 05 - 10, 02:53 ص]ـ

بما أن هذه أول مشاركة لك يا أخ صلاح فأتشرف بمشاركتك أسأل الله أن ينفعني وإياك بما نقول ونسمع

الاستصحاب هو استصحاب البراءة الأصلية أنه لا تكليف في العبادات وأن الأصل الحل

أما قاعدة اليقين لا يزول بالشك فهو نوع استصحاب من ناحية استصحاب الحال اليقيني الذي كان عليه المكلف قبل الشك فإن كان الوضوء فلا يزول وإن كان أداء العبادة فكذلك

فالأول استصحاب العدم والثاني استصحاب موجود وهو الحكم المتيقن سواءً كان وجوداً أو عدماً

(وهذا للمدارسة لعل الله يرزقك خيراً مني لمدارستك هذه المسألة)

ـ[ابو عائشة]ــــــــ[14 - 05 - 10, 01:51 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الفاضل صلاح العازمي (ونعم)

أولا مما يسعدني مشاركتك هذا الموضوع وخاصة أني وأنت من قبيلة واحدة فلك علينا حق

أخي الفاضل اعلم أولا أنه ثمة فرق عظيم بين الاستصاحب والقاعدة المذكورة.

فما ثبت بدليل شرعي لا يزول إلا بدليل شرعي ناق له ولابد من أن يكون يقينيا، فمثلا من ثبت له أنه على لا ينقض هذا الوضوء إلا بأحد أسباب نواقض الوضوء على الخلاف فيها، ولكن هل الشك مؤثر؟؟؟

فالشك لا تأثير له هنا ويبقى على الأصل

أما الاستصحاب فالمقصود به عند الأصوليين هو استصحاب العدم الأصلي من عدم التلكيف إذ لا خطاب يعمر الذمة بتكليف أصلا.

فمثلا نخن مطالبون بالصلوات الخمس في اليوم والليلة ولكن الذمة عامرة بهذه الصلوات على شروطها، وأما الصلاة السادسة فنحن على البراءة الأصلية أو استصحاب العدم الأصلي فلا دليل يدل على الصلاة السادسة.


أخي الفاضل أبو الحسن الأثري: آمل منك مراجعة ما كتبته حول أن الأصل في العبادات الحل لأن الذي أعلمه والمقرر عند أهل العلم بأن الأصل في العبادات الحظر وغلا فتحنا باب البدع، وهذا مجرد تنبيه ...

وتقبلوا تحياتي والسلام عليكم
الاستصحاب هو استصحاب البراءة الأصلية أنه لا تكليف في العبادات وأن الأصل الحل

ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[15 - 05 - 10, 01:58 ص]ـ
أخي الفاضل أبو الحسن الأثري: آمل منك مراجعة ما كتبته حول أن الأصل في العبادات الحل لأن الذي أعلمه والمقرر عند أهل العلم بأن الأصل في العبادات الحظر وغلا فتحنا باب البدع، وهذا مجرد تنبيه ...

وتقبلوا تحياتي والسلام عليكم

أردت بالحل البراءة ولم أرد الحل المقابل للحظر ... وسياق وسباق الكلام يدل على أني أردت البراءة وإن كنت أخطأت في التعبير وجزاك الله خيرا

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير