ـ[عبد الرشيد الهلالي]ــــــــ[30 - 05 - 08, 11:46 م]ـ
أحسنت النقل يا أبا قتيبة،ويرحم الله الشيخ برحمته الواسعة، فلقد أوتي فهما لكتاب الله عزب عن كثير من العلماء
ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[31 - 05 - 08, 09:22 ص]ـ
بارك الله فيك اخى الهلالى ..
رحم الله الشيخ الشنقيطى .. وكما قال عنه الامام محمد بن ابراهيم رحمه الله (امتلأ علما من رأسه الى اخمص قدميه)
اسال الله لاخينا الهلالى ان يمتلأ علما نافعا
ـ[محمد عبدالكريم محمد]ــــــــ[31 - 05 - 08, 11:50 ص]ـ
جزاكم الله خيراً
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[31 - 05 - 08, 12:00 م]ـ
من اغرب ما في الاية
القوة التي اعطاها الله لمريم كيف هزت جذع النخلة ولو اجتمع عدة من الرجال لما استطاعوا هزها لا بشق الانفس 00!!
وكانت بعد ولادة والحال انها منهكة وضعيفة فكيف هذا
وتلك كرامة لها رضي الله عنها
والله اعلم واحكم
ـ[عبد الرشيد الهلالي]ــــــــ[05 - 06 - 08, 12:45 ص]ـ
الحمد لله.فهذا أوان الشروع في بيان ما اشتملت عليه هذه الآية من الفوائد الفرائد، والمعاني الخرائد فأقول:
*قوله تعالى (هزي) من معاني" الهز" في الأصل التحريك الشديد والخضخضة والاضطراب،ويكون للذوات والمعاني.
*قوله تعالى اليك (اليك) أي ناحيتك وجهتك وصوبك.
وانما قال (هزي اليك) ولم يقل (هزي) لأنه ضمنه معنى الشد والجذب والميلان والانحناء فكأنه يقول "اجذبيه وشديه واميليه واحنيه الى جهتك".فلولا لفظ "اليك"لأوهم أنه طلب منها أن تزعزعه وتهزهزه في كل الاتجاهات، كما يفعل عادة من يريد اجتناء الزيتون ونحوه. ولكي تتضح الفكرة تأمل معي معاني ما يلي:
قوله تعالى 'بجذع) أما "الباء"فالصحيح أنها للإلصاق والتبعيض، ولا التفات الى من قال فيها بغير هذا.فهو يطلب منها أن تضع يدها وتلصقها بأقرب موضع اليها من الجذع وبأدنى شدة وجذبة يميل إليها الجذع. ولولا هذه الباء التي زعم بعضهم أنها مزيدة لتوهمنا أنها احتضنت الجذع بذراعيها ـ كما يفعل الناس عادة ـ ولم يكن شيء من ذلك.
قوله تعالى (جذع النخلة) الجذع معروف. وهو من الاشجار الجزء الكائن بين أصل الشجرة ورأسها.
وإنما لم يقل (هزي النخلة) لأنه لم تكن هناك "نخلة"إنما هو جذع يابس لا يينع ولا يطمع في ثمره.،فالمقام مقام خرق للعادات وإظهار للكرامات،فما إن مست الجذع حتى حن لها، وانحنى عليها،فأورق وأينع وأثمر من غير تأبير ولا تذكير.ولسان القدرة يقول إن تعجبت من انجابك الولد من غير أب وأنت المخلوق الحي،فليزل عجبك فها نحن نخرج من الجذع الميت ثمرا، من غير تلقيح ولا تذكير، إني على كل شيء قدير.
يتبع إن شاء الله تعالى ..............
ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[05 - 06 - 08, 04:26 ص]ـ
بوركت اخى الهلالى على هذه الغرر
قولك انه لم تكن هناك نخله فيه نظر .. لانه لم يرد فيها دليل على ما قلته اخى الهلالى
لان قول الله تعالى بجذع النخله .. فهو معلوم ان الجذع لا يستقر لوحده الا واعقبه ما تبقى من اصل النخل من اوراق وثمار وغيرة ...
والله اعلم
ـ[عبد الرشيد الهلالي]ــــــــ[06 - 06 - 08, 08:38 م]ـ
. معلوم ان الجذع لا يستقر لوحده الا واعقبه ما تبقى من اصل النخل من اوراق وثمار وغيرة ...
والله اعلم
ما ذكرته ـ بارك الله فيك ـــ ليس بلازم.ولو كلفت نفسك زيارة واحة من واحات النخيل فستشاهد جذوعا قائمة وليس عليها شيء من السعف ... و لكن ارجيء ذلك الى وقت يبسر النخل ويطيب الرطب فتجني فائدتين ـ ابتسم.يكفي التجهم في السما ـ
ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[07 - 06 - 08, 12:03 ص]ـ
ان كان جنى الثمار من واحات النخيل ... جائز .. فسآخذ بفتوى شيخنا عبدالرشيد وأملء ما بجعبتى (ابتسامه)
كيف اخى الهلالى ليس بلازم وما ذكرته رادٌ عليك لانه كيف يستقيم وقد قال تعالى تساقط عليك رطبا جنيا .. فكيف يسقط الرطب وليس هناك السعف التى اولها عذق الرطب ..
ولكن برجوعى الى اقوال المفسرين .. يحتمل ما قلته اخى الهلالى على سبيل خرق العاده وسبحانه لا يعجزه شى .. انما قوله لشىء اذا اراد ان يقول له كن فيكون ..
وما ذكرته على باب المدارسه والاستفاده من المشاركات
والله اعلم
والله اعلم
ـ[عبد الرشيد الهلالي]ــــــــ[07 - 06 - 08, 12:03 ص]ـ
قوله تعالى (رطبا) الرطب أجود حال يبلغها ثمر النخلة،فأوله طلع ثم خلال ثم بلح ثم بسر ثم رطب فإذا أرطب فقد اكتمل نضجه وطيبه،فإذا يبس فهو تمر، وليس شيء من انواع التمر اصلح للجسم واكثر فائدة وعائدة من الرطب.
(:جنيا) لم جاء بهذا اللفظ الذي يسميه النحاة "فضلة"؟ وما هو والله بفضل كلام ولكنه نظم فصل جزل.وذلك أن من الرطب ما يسقط من غير جني فيرتطم بالأرض ويعلق به من ترابها وأقذائها ما قد تعاف الأنفس أكله أو يؤكل مع معالجة وتنقية.فلما وصفه بهذا الوصف وقع في النفس حسنه،ولولا هذا اللفظ لما تحصل لنا هذا المعنى.