2 - ما ذهب إليه الشيخ هو ضعف حجة الاستدلال بالإجماع السكوتي و ليس الإجماع القطعي وللمعلومية هذا الرأي يراه الشيخ الألباني والعلامة أحمد شاكر فياليت شعري هلا فرقنا ... فما رأيك؟
اقرأ مشكورا
http://www.ahlalhdeeth.cc/vb/showthread.php?p=1216432
وتأمل إذا سمحت ماقاله الشيخ عبدالرحمن الشهري ..
يقال أن الإنصاف و التجرد عزيزان لأن عين الرضا عن كل عيب كليلة و خطاب العلماء بقدرهم و علو مكانتهم من واجبات طالب العلم ...
ـ[صالح بن عمير]ــــــــ[21 - 05 - 10, 04:33 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله ...
أخي صالح أنا متأكد إن شاء الله أنك تفهم ما تكتب ...
1 - سأل أخونا عن كتاب محدد معين ثم تجيبه بأن للشيخ آراء شاذة في الفروع، أريد منك أن تأتيني
بمسألة شاذة في كتابه هذا لنستفيد جزاك الله خير؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الأخ الحسني نعم ولله الحمد أفهم ما أكتب .. !!
لكن هل أنت فعلاً تفهم الفرق بين الأصول والفروع؟
وهل أنت فعلاً لا ترى أي رابط بين الكتاب وبين مؤلف الكتاب؟
عندما سأل الأخ عن الكتاب أخبرته من باب النصح الذي أمرنا به الرسول صلى الله عليه وسلم عن آراء واعتقاد مؤلف الكتاب لأنه من الطبيعي أن يودع المؤلف آراءه في كتبه التي ينشرها فإن كان صاحب آراء شاذة فسيودعها في كتابه ويتلقفها من لا علم له بها وبخطورتها.
أما ظنك أن الإجماع هو من المسائل الفرعية فلا شك أنه خطأ فأي طالب علم مبتدئ يعلم أن الإجماع هو المصدر الثالث من مصادر التشريع فكيف يكون النقاش فيه من المسائل الفرعية وانكاره مسلك من مسالك المبتدعة.
2 - ما ذهب إليه الشيخ هو ضعف حجة الاستدلال بالإجماع السكوتي و ليس الإجماع القطعي وللمعلومية هذا الرأي يراه الشيخ الألباني والعلامة أحمد شاكر فياليت شعري هلا فرقنا ... فما رأيك؟
اقرأ مشكورا
http://www.ahlalhdeeth.cc/vb/showthread.php?p=1216432
وتأمل إذا سمحت ماقاله الشيخ عبدالرحمن الشهري ..
من عرضك لهذه المسألة يتضح عدم تصورك لها على الوجه الصحيح وبيان ذلك أن الجديع في كتابه قسم الإجماع قمسين:
الأول جعله الإجماع الصريح أو القطعي وهو ما علم من الدين بالضرورة وجعله فقط في القطعيات التي من أنكرها يكفر
والثاني هو الإجماع السكوتي وصرح بعدم الاحتجاج به فيكون من قسمته هذه لا يوجد إجماع أصلا مع أن الإجماع الذي قرره العلماء درجات متفاوته من القوة يبدأ بالقطعيات وينتهي بما هو ظني.
والعلماء عندما يتكلمون عن الإجماع وحجيته إنما يقصدون الإجماع الثاني، فالإمام أحمد رحمه الله وأصحابه وأكثر الحنفية والمالكية وحكي عن الشافعي وعليه أكثر أصحابه إلى أن الإجماع السكوتي إجماع صحيح ومعتبر يحتج به. ومن قال بعدم حجيته هم أهل الظاهر والنظّام من المعتزلة (قوادح الاستدلال بالاجماع للشثري).
أما احتجاجك بالشيخ أحمد شاكر والألباني فهذا لايقدم ولا يؤخر في المسألة شيئاً فالاحتجاج هو بالدليل من الكتاب والسنة والقرون الأولى من السلف الصالح هو الحجة في ذلك، بمعنى لو كنت في عصر قبل وجود الشيخين أحمد شاكر والألباني فماذا كنت سترجح؟
هل كنت ترجح قول المعتزلة على قول الأئمة الأربعة وعامة السلف؟؟
وفيما يظهر أنك ترى رأي الجديع في ضعف حجية الإجماع السكوتي وأنه لا يحتج به فلو وضحت لنا بالتفصيل كيف رجحت مذهب المعتزلة -الذي ارتضاه الجديع- على مذهب عامة السلف والأئمة الأربعة رحمهم الله في هذه المسألة.
أما كلام الشيخ عبد الرحمن الشهري فهو ترجمة للجديع ونوع تزكية له من وجهة نظره ليس فيها أي نقاش بالدليل عن مسألة الإجماع السكوتي فما وجه الإحالة لها؟
يقال أن الإنصاف و التجرد عزيزان لأن عين الرضا عن كل عيب كليلة و خطاب العلماء بقدرهم و علو مكانتهم من واجبات طالب العلم ...
نعم الإنصاف والتجرد عزيزان لكن أين عدم الإنصاف وعدم التجرد في كلامي؟
لو وضحت ذلك بارك الله فيك حتى أستفيد من ذلك
فمن باب الإنصاف أني وضحت وجه الخطأ على الجديع في كتابه وأطلقت على رأيه بالشذوذ وهو الأسم المناسب المطابق وهذا هو الإنصاف.
والتجرد هو ايضاح الحق والتصويب بغض النظر عن صاحب القول الخاطئ وليس في كلامي أي تجاوز على أهل العلم كما تزعم.
والله أعلم
ـ[أبو ياسر الحسني]ــــــــ[22 - 05 - 10, 03:21 ص]ـ
¥