تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[صالح بن عمير]ــــــــ[31 - 05 - 10, 02:29 م]ـ

الاخ الفاضل صالح بن عمير

اولا مسألة الاجماع السكوتي مختلف فيها قديما وحديثا

اما قديما فهناك خمسة اقوال في حكم الاجماع السكوتي اشهرها رايان مرويان عن ائمة المذاهب المعتبرة

الاول ان الاجماع السكوتي حجة وهو مذهب احمد وغالب الاحناف

الثاني انه ليس بحجة وهو مذهب المالكية والشافعية

واما حديثا فذكر لك الاخ الحسني الشيخ شاكر والالباني والاشقر وغيرهم كثير فالربط بين الكتاب وصاحبه لاسقاط الكاتب للخطأ والخطأين لا يقبل فما من عالم الا وله زلات فكيف ان كانت مسائل اختلف فيها القوم علي مر الزمن والا فمن باب النصح والتذكير نقول لا تقرأ كتب الالباني وغيره بل لا تدرس كتب المالكية والشافعية!!

الأخ الكريم أبو جبل

نقلك غير موثق من أي مصدر واعتراضك قد أجبت عليه سابقاً وأعيده لك مرة أخرى

من عرضك لهذه المسألة يتضح عدم تصورك لها على الوجه الصحيح وبيان ذلك أن الجديع في كتابه قسم الإجماع قمسين:

الأول جعله الإجماع الصريح أو القطعي وهو ما علم من الدين بالضرورة وجعله فقط في القطعيات التي من أنكرها يكفر

والثاني هو الإجماع السكوتي وصرح بعدم الاحتجاج به فيكون من قسمته هذه لا يوجد إجماع أصلا مع أن الإجماع الذي قرره العلماء درجات متفاوته من القوة يبدأ بالقطعيات وينتهي بما هو ظني.

والعلماء عندما يتكلمون عن الإجماع وحجيته إنما يقصدون الإجماع الثاني،

1 - فالإمام أحمد رحمه الله

2 - وأصحابه

3 - وأكثر الحنفية

4 - والمالكية

5 - وحكي عن الشافعي

6 - وعليه أكثر أصحابه

إلى أن الإجماع السكوتي إجماع صحيح ومعتبر يحتج به.

ومن قال بعدم حجيته هم

1 - أهل الظاهر

2 - والنظّام من المعتزلة

المصدر (قوادح الاستدلال بالاجماع للشثري).

أما احتجاجك بالشيخ أحمد شاكر والألباني فهذا لايقدم ولا يؤخر في المسألة شيئاً فالاحتجاج هو بالدليل من الكتاب والسنة والقرون الأولى من السلف الصالح هو الحجة في ذلك، بمعنى لو كنت في عصر قبل وجود الشيخين أحمد شاكر والألباني فماذا كنت سترجح؟

هل كنت ترجح قول المعتزلة على قول الأئمة الأربعة وعامة السلف؟؟

ـ[يوسف محمد القرون]ــــــــ[01 - 06 - 10, 12:36 م]ـ

أخي أبو جبل ينقل أحدهم عن الجديع وفقه الله في كتابه (الاجماع هو ما اتفق عليه المسلمون من الأحكام الثابتة في الكتاب و السنة .. و هذا المعنى للإجماع لم يقع إلا في شيء مقطوع في دين الإسلام معلوم من الدين بالضرورة كالصلوات الخمس) اهـ. " راجع الكتاب ابتداءً من ص 149 "

فهل فسرت لنا هذا الكلام أخي أبو جبل

ـ[يوسف محمد القرون]ــــــــ[01 - 06 - 10, 12:37 م]ـ

ما بين القوسين هو قول الجديع حسب كلام الناقل

ـ[ابو جبل]ــــــــ[02 - 06 - 10, 10:24 ص]ـ

الاخ الفاضل / صالح بن عمير

بل اتصور المسألة واعي كلام الجديع جيدا

الخلاف في مسائل ثلاث

الاولي فهم الجديع للاجماع وجعله في القطعيات والمعلوم من الدين بالضرورة

الثانية الاجماع السكوتي

الثالثة في حجية قول الصحابي

اذكر لك اقوال العلماء مع النقل والتوثيق وكنت اذكر الكلام بغير عزو لشهرة الخلاف في المسألة

اخي قد يقبل منك ترجيح احد القولين واما نفي وجود الخلاف او جعله للمعتزلة والشيعة خاصة وترتيب نتائج علي ذلك كاسقاط العلماء وتبديعهم ونحو ذلك فلا

اولا الاجماع السكوتي

قلت ان الخلاف عندما يتكلمون به يقصدون الاجماع الثاني (السكوتي)

والجواب بل يقصدون الاجماعين الصريح والسكوتي بل اكبر الخلاف في النوع الثاني كما سيتبين

قلت: قال الجديع (فهذا الإجماع السكوتي ما هو في الحقيقة إلا رأي جماعة من الفقهاء محصورة بعدد يسير محدود وما كان رأياً يحكى عن العشرة والعشرين لا يصلح أن يكون ديناً يحجر على الأمة بعدهم خلافه، ويكون حجة للناس إلى يوم القيامة على أن كثيرا من تلك الإجماعات يدّعى، فيطلع من لم يدّعه على قول مخالف له صادر من أهل عصر ذلك الإجماع)

والجواب انه علي القول القائل بعدم كونه اجماعا وعدم حجيته فالامر كما قال وهذا الراي ثابت عن جمع من الفقهاء لهم ادلتهم المعتبرة وان خالفتهم انا او خالفتهم انت

واما كثرة دعاوي الاجماع فهي بينة خاصة في هذه الايام فكل متعصب اراد ان ينصر مذهبه فأعوزه الدليل ادعي الاجماع حسما للخلاف

قلت ومن قال بعدم حجيته هم

1 - أهل الظاهر

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير