تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[التقييد بالمذهب هذا الزمان ضرورة أم عائق؟]

ـ[أبو عبد الله وعزوز]ــــــــ[19 - 05 - 10, 11:56 م]ـ

في ظل الانفلات والفوضى في الفتاوى , وضعف التأصيل العلمي , و قلة الوازع الديني , وتجرأ العامة وصغار طلبة العلم , أقول: لعل ماذكره كثير من أهل العلم من وجوب التقليد , وعدم الخروج عن مذهب معين , وعدم تقليد غير المذاهب الأربعة , هو الحل المناسب لهذا الأمر , والله أعلم.

يقول صاحب المراقي:

والمجمع اليوم عليه الأربعة وقفو غيرها الجميع منعه

لعل الإخوة يشاركوني في هذا الرأي تصحيحا أو تعقيبا أو موافقة , من باب اثراء هذا الموضوع , فقد مللنا من التخبط في فتاوى بعض المعاصرين , ومن بعض الفتوى التي ألقت على الأمة الويلات , و من بعض الشذوذ الظاهر في بعض الفتاوى المطروحة في الساحة العلمية , وجزاكم الله خيرا

ـ[إبراهيم محمد عبد الله الحسني]ــــــــ[20 - 05 - 10, 01:47 ص]ـ

أخي الكريم: التقيد بمذهب معين بدعة منكرة، ولو كثر الشذوذ في الفتاوى وضعف التحصيل العلمي ..

فالمتبوع إنما هو واحد، وغيره لا يلزم اتباعه أيا كان، وفي أي ظرف كان، بل متابعته هو واحبة إلى أن تقوم الساعة ..

وما ضعف المسلمون و لا تشتتوا إلا حين غلب عليهم متابعة غير المعصوم، وتحكيم قوله، والركون إليه .. تحت ذرائع مختلفة: قلة التحصيل .. حصول الفوضى العلمية .. التنقيص من العلماء ... احترام العلماء .. إلخ.

وفقني الله وإياك لمتابعة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ـ[أبو عبد الله وعزوز]ــــــــ[22 - 05 - 10, 12:19 ص]ـ

شكرا على مروركم الكريم

أخي المشاهد الآن أن المتبوع صاروا بدل الأربعة ألوف , و لو كانوا أربعة لكان الأمر أضبط , وأما من يقول المتبوع واحد فهذا نظريا سهل , لكن تطبيقه يكاد يكون معدوما هذا أولا

ثانيا:إن اتباع المذاهب الأربعة المقصود اتباع أصول ائمتها ومن ثَم فهم نصوص الكتاب والسنة والاستنباط منها على ضوء أصولهم.

فهاهو النووي يخالف الشافعي وقبله ابن العربي يخالف مالكا , بل ابن القاسم خالف مالكا.

المقصود اتباع اصول أحد الأئمة الأربعة ومن ثم الانطلاق منها.

وأما من يقول لا نلقد غير المعصوم فهو يناقض نفسه بنفسه , فتراه في مسألة يأخذ بشيخ وفي تضعيف حديث يأخذ بشيخ ونحو ذلك و وبعض اختياراته يدخلها حظ النفس والنظر فيما تميل إليه.

إن التقييد بمذهب معين يقفل على أصحاب تتبع الرخص والأهواء هذا الباب , قال الشافعي: رضيت بمالك حجة بيني وبين الله.

واما قولكم أنه في عصر التقليد والجمود كان هناك ضعف للمسلمين أقول بالعكس , كان هناك انتصارات وفتوحات على الجانب الدنيوي , وعلى الجانب الديني كان هناك مؤلفات ومتون ومنظومات أثرت هذا الجانب , بل إن الله طرح فيها البركة , ورزق مؤلفوها عناية الأواخر بها شرحا وتحشية وتحقيقا وتعليقا ...

ـ[احمد ابو معاذ]ــــــــ[22 - 05 - 10, 01:26 ص]ـ

انا اوافقك انه قد كثرت الفتاوي الشاذة

لكن هناك و لله الحمد الكثير من العلماء لم يبيعوا دينهم

فلماذا لا نقتصر علي اهل العلم الثقات و لا نلتفت للباقي

ـ[فهد الفارس]ــــــــ[22 - 05 - 10, 01:31 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

يعطيكم العافية اخواني على الموضوع

واريد ان ابين للاخ الفاضل الحسني

بقوله ان تقليد المذاهب بدعة شنيعة

أقول لعل هذا زلة تعبير لان يااخي لا يقال لشئ اكثر اهل العلم عليه بدعة شنيعة

وليعلم أولا ان تقليد الائمة غير التعصب لهم

فالتقليد للمقلد امر مطلوب حتى يتدرج في طلب العلم

أما ان صار من المتقدمين فلا شك انه لايجوز العدول عن طلب الوحيين

ولتتضح الصورة

لو قيل لمتبدئ ان النبي -صلى الله عليه وسلم - نهى عن البول قائما

فانه يتصور انه للتحريم (النهي عند الاطلاق يقتضي التحريم)

ثم في اليوم التالي قيل له النبي - صلى الله عليه وسلم - بال قائما

لأشكال عليه ذلك حتى يقال انت تؤلف احاديث

اقول ثانيا

هناك فرق بين التقليد وهو فرض العامي

والتعصب وهو قبول قول غير معصوم وتقديمه على قول المعصوم

والتحقيق وهو التقيد بمذهب مع الدوران مع الدليل ولسان حال المحقق (ادور مع الدليل وجود وعدما)

ومن المحققين شيخ الاسلام ابن تيمية فانه في المعاملات كثيرا مايرجح قول المالكية مع انه حنبلي

حتى قال أصح المذاهب في البيوع مذهب مالك) بمعناه

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير