تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو همام السعدي]ــــــــ[26 - 05 - 10, 11:00 ص]ـ

لكن سؤالي ما معنى قول بن حامد: ((ومذاهب العلماء إخراج الملائكة من التكليف والوعد والوعيد .. ))

وبارك الله فيكم.

أي إخراج الملائكة من مسمى " التكليف " كالذي علينا, من وعدٍ بالجنة -جزاء الحسنى- أو وعيدٍ بنار -مجازاة بالعصيان- ....

لأن الملائكة لا يعصون الله أبدا كما أخبر الله تعالى , فكيف يصحّ الوعيد عليهم؟ وهم كلهم تحتَ أمرِ الله تعالى لا يتكاسلون ولا يتخاذلون فكيف يصح الوعد لهم؟

إذاً .. هم ليسوا بمكلفين كتكليفنا الذي به " نوعد بالجزاء الحسن " والذي به " نتوعد بالعقاب الشديد ".

والله أعلم.

ـ[إبراهيم محمد عبد الله الحسني]ــــــــ[26 - 05 - 10, 01:20 م]ـ

الرابط الأخير فيه كلام مفيد.

وملخص المسألة دون تطويلات لا تفيد هو:

1 - أن الملائكة مكلفون ولا شك.

2 - تكليفهم يختلف عن تكليفنا كاختلاف تكليفنا عن تكليف الجن والجمادات ..

3 - الأنبياء ليسوا مرسلين للملائكة.

والله تعالى أعلم.

ـ[الطالب النجيب]ــــــــ[26 - 05 - 10, 03:44 م]ـ

كلام السمعاني في قواطع الأدلة بتصرف

تحرير محل النزاع:

اعلم أن الواجب والندب والمباح يصح وقوعها من جميع المكلفين, أما المحظور فقد اتفقوا على صحة وقوع ذلك من بنى آدم, واختلفوا هل يصح وقوع ذلك من الملائكة؟

القول الأول: أنه لا يصح وقوع ذلك منهم , وبه قال أكثر المعتزلة استدلوا بقوله تعالى: {لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ}

القول الثاني: أنه يصح وقوع ذلك منهم وهو قول أهل السنة والجماعة استدلوا: قصة إبليس وقد كان من الملائكة,

وقصة هاروت وماروت وقد كانا من الملائكة وأما قوله تعالى: {لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ} () فيجوز أن يكون ذلك فى طائفة منهم أو فى زمان مخصوص والله أعلم

..............................................

ومن التطبيقات على المسألة:

ماقاله أهل العلم: أنه تنعقد الجمعة والجماعة بالملائكة, وبمسلمي الجن

فهل من تعليق جزاكم الله خيرا ونفع الله بكم , ورزقنا الإخلاص بالقول والعمل .....

محبكم ..

ـ[إبراهيم محمد عبد الله الحسني]ــــــــ[26 - 05 - 10, 04:21 م]ـ

يعترض على كلام السمعاني رحمه الله تعالى من وجهين:

1 - أن إبليس ليس من الملائكة في أصح قولي العلماء.

2 - أن هاروت وماروت مختلف فيهما؛ فقيل ملكين، وقيل بشرين، وقيل شيطانين.

والذي تدل عليه الأدلة أن الملائكة مكلفون تكليفا خاصا، وأنهم لا يفعلون إلا ما أمروا به ..

وحتى على القول بأن هاروت وماروت ملكين؛ فلا يصح دخولهم في الملائكة لما طرأ عليهم من الطوارئ.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير