" هن لباس لكم " الملابسه = وقت المباشرة والملامسه
" بالباطل " الأخذ مع الجحود = " تدلوا " بتوريك ... عن المقصود
وقيل تدلوا بالرشا ليأكلوا = ببذلها أكثر مما بذلوا
......
ــــــ
* قلت: فيه تفسير ذكر الله بالثواب ولا يخفى ما فيه.
** في المنظومة بالقاف ولعله خطأ مطبعي.
... كذا وقال المحقق: درك: بمعنى عدل راجع لسان العرب ـ (درك) 10/ 512. أهـ ولعل ما في الأبيات خطأ مطبعي. والله أعلم.
ـ[أبو سمية السلفي]ــــــــ[09 - 06 - 08, 07:40 م]ـ
......
واسم " الهلال " لثلاث يستمر = وبعدها يدعى الهلال بالقمر
" والفتنة " المراد قول الكفر = وليس بعد شره من شر
معنى " أتموا " سنة الشعار = " والهدي " مشعر بنقص جار
أو أفردوا لكل نسك سفرا = أكثر أجراً لكم وأوفرا
" أحصرتم " منعتم بمرض = أو بعدو حائل معترض
ومحمل المحصر عند ملك = على الممرض لدى المناسك
فحكمه أن لا يحل أبدا = حتى يحل البيت منه العقدا
أما الذي من العدو حصرا = فذلك المحصور ليس المحصرا
يحل عند يأسه لا ينتظر = إذ عذره يقوم حين يعتذر
" إذا أمنتم " ابتدا كلام = علم فيه متعة الإحرام
" الرفث " النكاح أو صريح = من لفظه وهو إذاً قبيح
" تزودوا " قيل المراد التقوى = أي اتقوا الذنب بدار البلوى
وقيل بل تزود الحجاج = زاداً يقي الذلة عند الحاج
معنى " أفيضوا " ادفعوا بكثره = لا تدفعوا الزمرة بعد الزمره
" خلاق " أي نصيب أو ثواب = وأصله التقدير بالحساب
معنى " اذكروا الله " هنا أي كبروا = في دبر الصلاة وهو الأظهر
" معدودة " عنى بها قليلا = سهلها عليهم تسهيلا
" تعجل " النافر دون القوم = عاد إلى مكة ثاني يوم
" ألد " أي أشد ما يكون = عند الخصام مفصح مبين
معنى " تولى " ههنا انصرف = أو ولي الأمر وبئس ما اقترف
" ويهلك الحرث " يريد حرقا = وقتل " النفس " وما ترفقا
أو قحطت بشومه* المواضع = فهلك الراتع والمراتع
" في السلم " في الإسلام يعني قاطبه = لم يبق في العالم من لا خاطبه
أو يرجع الحال إلى الإسلام = أي ادخلوا في سائر الأحكام
أصل " الغمام " أبيض السحائب = يغم ما وارى من الجوانب
" وسخروا " من فقراء الأمه = فشغلوا عنهم بكل وصمه
فقيل " هم فوقكم " في الجنه = إذ أنتم أسفل دار المحنه
.....
ــــ
* كذا، والأولى: بشؤمه
ـ[أبو سمية السلفي]ــــــــ[11 - 06 - 08, 12:34 ص]ـ
....
"وأمة واحدة " مجتمعه = في فطرة الإسلام لا مبتدعه
أو أمة واحدة مضلله = زمن إبراهيم حين أرسله
و " أمة " لفظ له معاني = مجموعة تبلغ للثماني
جماعة أو جامع للفضل = أو ملة أو تبع للرسل
أو ناسك منفرد بالدين = أو مدة هي بمعنى الحين
أو قامة في شكلها معتدله = أو هي الأم لغة مستعمله
" الكُره " ما حملته اختيارا = " والكَره " ما حملته اضطرارا
" الإثم " ما تفضي له من الأثر = " والنفع " في أثمانها لمن تجر
وهكذا القمار نفع حاضر = يلزمه السفه والتهاتر
" العفو " ما فضل عن كفاف = أو هو خالص حلال صاف
أو هو ما سهل في النفوس = من غير تقطيب ولا تعبيس
كانوا تشأموا بمال " الأيتام " = فباعدوها بعدهم للآثام
فقيل من خالطهم ليصلحا = فقد أتى على الرضا وأفلحا
" درجة " أي عوض الصداق = وعوض القيام بالإنفاق
معنى " يخافا " ههنا أي يعلما = ورب شر في القلوب استحكما
" العضل " أن يمنعها النكاحا = لا قاصداً خيراً ولا إصلاحا
وأصله عسر مخاض الحامل = ومن هناك أخذ اسم العاضل
" إذا تراضوا بينهم بالمعروف " = أي بنكاح بالشروط محفوف
" أزكى لكم " من مأثم وأطهر = من أيمة إلى الزنى تصير
" الوارث " المراد منه الولد = يقوم بالشيخين حين الفند
أو وارث الطفل يريد العاصبا = يقوم باليتيم حقاً واجبا
لكنه قد نسخ الوجوب = وصار فضلاً فعله مندوب
" العشر " تاريخ فأنث العدد = أو حمل الأمر على عشر مدد
وزيدت العشر لنفخ الروح = علامة للحبل الصحيح
" عرض " أي أتى به عن عرض = مورياً عن قصد نفس الغرض
" سراً " زنى أو عدة صريحه = كلتاهما مقالة صحيحه
وقيل في " الوسطى " وجوه عشره = وكلها منقولة محرره
فخمسة من عرضها محسوبه = قيلت بوفق عدد المكتوبه
وقيل إنها جميع العد = والفرض أزكى قربات العبد
وقيل إنها لفرض الجمعه = حج المساكين لفضل أودعه
وقيل للصلاة في الجماعه = والجمع أزكى لثواب الطاعه
وقيل للصبح وللعصر معا = وذاك للفضل الذي قد جمعا
وقيل بل مبهمة في الذكر = كليلة القدر خلال العشر
" وقانتين " للدعاء نقلا = أو للسكوت أو قيام طولا
وقيل في " الألوف " جمع ألف = معدودة وقيل جمع إلف
" وحذر الموت " أي الجهاد = أو لوباء كان في البلاد
" الملأ " الأشراف والأعيان = يملأ من شخصهم العيان
" سكينة " كما يقول أثر = تسكن نفس من به يستنصر
مثل عصا موسى وبعض الألواح = ونحوها مما إليه يرتاح
" شرب " أي كرعاً بفيه فيه = وهو الذي عن نفسه ينفيه
كأنها علامة على الشره = وذلك الوصف هو الذي كره
وكان من كوع يزداد ظما = ومن تقنع ارتوى وأنعما
وهو لعمري مثل للدنيا = أعطشهم أشرههم في السقيا
" والظن " لليقين أيضاً وردا = وهو الذي بلا خلاف قصدا
" والدفع " قيل الذب بالأئمه = عن أن تضام ضعفاء الأمه
وقيل دفعه بأهل الطاعه = عن العصاة وذوي الإضاعه
وحاف من نظم في معناه = فقال يستحلي الذي انتحاه
لولا عباد للإله ركع = وصبية من اليتامى رضع
ومهملات في الفلاة رتع = صب عليكم العذاب الأوجع
فحمل الأنعام لفظ الناس = من غير ما نقل ولا قياس
......
¥