تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو منار ضياء]ــــــــ[14 - 06 - 08, 02:00 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

وبعد

عجل في الكتابة

ودمتم سالمين

ـ[أبو سمية السلفي]ــــــــ[15 - 06 - 08, 12:05 ص]ـ

جزاكم الله خيراً.

سأجد في الأيام المقبلة إن شاء الله تعالى.

ـ[أبو سمية السلفي]ــــــــ[17 - 06 - 08, 01:58 م]ـ

.......

" وبعضهم " يعني به محمداً = بعثه للثقلين مرشدا

" اقتتلوا " اختلفوا اختلافا = والخلف أمر يوجب التلافا

" الخلة " الصحبة " والشفاعة " = وسيلة يعني بها اتباعه

" الحي " ذو الحياة و " القيوم " = بخلقه ورزقهم يقوم

أو دائم أو قائم على الورى = بكسبهم إذ وجدوه محضرا

" كرسيه " * أي علمه أو ملكه = أو عرشه فكل خلق ملكه

" ولا يؤؤده " ولا يثقله = يحمل عرشه ومن يحمله

ورب مسلم بسيف جردا = فلا تقل أكره حتى وحدا

أو بعد عقد العهد لا إكراها = فنأخذ الجزي ولا نأباها

أو كان هذا الحكم ثم نسخا = بآية السيف فقد تأرخا

أو ليس باللازم عقد المكره = وهي مقالة الإمام المدره

" والعروة " التي بها يستعصم = عقدة دين شزرها مستحكم

وأصلها شجرة لا تهلك = في المحل بل رمقها مستمسك

من قولهم عروته ألممت به = تعلقت آمالهم بسببه

" لم يتسنه " يتغير بالسنه = عن حاله مع توالي الأزمنه

والهاء والواو تعاقبان = والحذف والإثبات جائزان

وإن أخذته من المسنون = فالياء أصلها على التعيين

لكن تكون الهاء هاء السكت = ليس لها في وصلها من ثبت

وفيهم مثبتها في الوصل = ورب حرف خارج عن أصل

" ننشرها " بالضم أي نحييها = والفتح ضد قوله نطويها

ننشزها بالزاي أي نرفعها = حتى على أوضاعها نرجعها

" وصاره " أماله إليه = والصور المائل في عينيه

وهكذا مع انكسار الصاد = الأصل واحد بلا تعداد

إلا من الصر فقل في الكسر = من المصراة وصرف تدري

وقيل بل أراد قطعهنه = وقيل بل مراده اجمعهنه

والصر للشيء هو التجميع = كذا صوار من مها ً قطيع

.......

ـــــــ

* هذه الأقوال ضعيفة والله أعلم.

ـ[أبو سمية السلفي]ــــــــ[17 - 06 - 08, 05:27 م]ـ

.....

" صفوان " اسم الجمع والصفوانه = مفرده كقولك السعدانه

" تركه صلداً " يريد أملسا = أزال ما كان به تلبسا

" تثبيتاً " أي تصديقاً أو توثقا = بالخلف الذي ينال المنفقا

" بربوة " أي بمكان عال = وريعها أكثر في المكيال

والسيل لا ينالها بآفه = ولا ينال أهلها مخافه

" ضعفين " مثلي جنة الوهاد = أاو حملها في العام ذو تعداد

"والوابل " الشديد والكثير = " والطل " غيث دونه يسير

يريد " بالإعصار " ريحاً ثائرا = تلتف بالترب التفافاً ظاهرا

مشبها بالثوب حين تعصره = وهكذا بعض الرياح تبصره

ضرب للممتن هذا مثلا = والمن قول يفسد التفضلا

" تيمموا الخبيث " تقصدوا الردي = تعطونه للسائل المسترفد

وليس يرتضيه من مديانه = " إلا مغمض " على نقصانه

" الحكمة " التفسير للمعاني = يعني به تدبر القرآن

وأصله حكمة اللجام = ترد للرشاد كالزمام

منهم من استحب في الزكاة = " إبداءها " لعدم الآفات

أما سواها فالرياء آفه = فيه " فإن أخفى " فلا مخافه

وظاهر الكتاب أن السرا = " أافضل " في الكل وأوفى أجرا

" ما تنفقون " النفي فيه نهي = ورب نهي جاء وهو نفي

وقيل معناه فلا تمنون = إن كنتم وجه الكريم تبغون

" وأحصروا " عاداهم الأحزاب = فضيقت عليهم الأسباب

وقيل بل صاروا من الجراح = زمنى بلا سعي ولا براح

" وعف " أي كف فما تصدى = ولا أباح سره وأبدى

" الملحف " المشتمل العزائم = على وجوه الطلب الملازم

معنى " الربا " كما تقول فاضل = ليس له من عوض يقابل

وهكذا ربا النساء قد فضل = لا في المقادير ولكن في الأجل

" وفأذنوا " أي فاعلموا بالحرب = أي بخلافكم لأمر الرب

وقيل بل يقال للمرابي = عند اجتماع الخلق في المآب

خذ السلاح يا أخا الرباء = إن كنت قادراً على المراء

عقوبة له على جداله = وشقوة نالته في مقاله

معنى " السفيه " ههنا المبذر = أما " الضعيف " فالغني الغنثر

" وكسبت " في الخير أما " اكتسبت " = فالشر هكذا المعاني رتبت

والافتعال الانكماش والبشر = منكمش بطبعه في كل شر

" إصراً " هو العهد الثقيل المجحف = كقتلهم أنفسهم إذ كلفوا

وقيل فيما " لا يطاق " الوسواس = أو غلمة توقعه في الأدناس

" ناصرنا " في كل ما عرانا = الله وهو القصد من " مولانا "

....

ـ[أبو سمية السلفي]ــــــــ[18 - 06 - 08, 08:19 ص]ـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير