تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عبد المحسن القحطاني]ــــــــ[16 - 06 - 10, 01:47 م]ـ

لي عودة بعد الاختبارات -إن شاء الله-.

دعواتكم ...

ـ[أبو عبد المحسن القحطاني]ــــــــ[21 - 06 - 10, 03:44 م]ـ

أخي عطية: أشكر لك ردك وتفاعلك ونقدك الموضوعي.

1 - التسرع في الأمثلة، أوافقك عليه، وأنا لم أرد البت في حكم أي فرع؛ لعدم أهليتي، وإنما أردت أن هذا المثال نستطيع تطبيق القاعدة عليه، والخلاف والتعارض بين وجهات النظر في التطبيق على القاعدة كبير، وذلك لأن المثال أو الفرع يُنظر إليه من أكثر من جهة فمن نظر إلى جهة طبق عليها القاعدة المناسبة لذلك.

2 - مثال "منع النساء من القيادة" أردت به منعهن منها في مجتمع ما زال باقيًا على المحافظة، وخصوصًا المجتمع السعودي، وهذا تحرير لمحل النزاع.

3 - قولك -حفظك الله- بأن فيه ضررًا على عموم النساء بل وعلى أسرهن، هذا لا أسلم لك فيه؛ فلا ضرر عليهن في ذلك بدليل الواقع، فها هن النساء في بلدنا لا يقدن السيارة ومع ذلك يعشن حياة سعيدة وأكتفي بهذا جوابًا.

4 - الكلفة في المال والجهد والمال على الرجال كما تكون في منع النساء في القيادة، فهي تكون في جميع شؤون القوامة، كوجوب النفقة بل الكلفة فيه أشد، فلو كانت الكلفة ضررا يجب إزالته فإن إلزام الرجل فيه كلفة شديدة فليزل عنه الوجوب، إذًا مجرد الكلفة ليست ضررا بل هي من لوازم الولاية والقوامة.

5 - قولك -وفقك الله- إنه اجتهاد في مورد النصوص ... ، الجواب عنه ما سبق في تحرير محل النزاع، فأنا لا أنازع في القيادة مجردة، وإنما أنازع في السماح لعموم النساء بها في الطرقات العامة لمجتمع محافظ متمسك بدينه وأخلافة ستؤدي هذه القيادة إلى متلازمة من الخروقات التي ستتسبب أخيرا في فساده ولحوقه ببقية المجتمعات (أريد الواقع ولا شك أن كثيرا ممن في تلك المجتمعات أفضل من أكثر من في هذا المجتمع).

6 - قولك -رعاك الله- إن المنع يفضي إلى الشذوذ والفساد، فهذا مما أستغربه جدًا وكما تدعي أن هذا واقع مشاهد فأنا أدعي العكس أن الواقع أن نساءنا ممنوعات من القيادة ولا أرى فيهن شذوذا وفسادا سببه المنع من القيادة، ودليل دعواي أن الفساد والشذوذ في المجتمعات التي تقود نساؤها السيارات أكثر.

وأظن أنه بهذا صح المثال وزال عنه الإشكال.

و كما قلتَ: خلافي معك لا يفسد للود قضية، أسأل الله أن يوفقني وإياك والقراء، وأن يرينا الحق حقًا ويرزقنا اتباعه.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير