تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[مالفرق بين هذه المصطلحات أيها المالكية]

ـ[أبو عبد الله وعزوز]ــــــــ[26 - 06 - 10, 06:41 م]ـ

الفضائل , الرغائب , المندوبات , السنن؟؟

ـ[أبو عبد الله وعزوز]ــــــــ[05 - 07 - 10, 02:07 ص]ـ

للرفع

ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[05 - 07 - 10, 02:25 ص]ـ

عندنا نحن المالكيون نصطلح على العبادات التي هي دون الفرض

بالسنة الموكدة وهي ما واظب عليها النبي واظهرها الى ان توفي صلى الله عليه وسلم وهذا كالوتر والعيدين والقصر وغيرها

والسنة هي دونها في الظهور والمواظبة وذلك كالضحى و العقيقة وغيرها

والرغيبة هي واحدة فقط ركعتي الفجر واظن ان ضابطها كالمؤكدة لكن مع اظهار الاجر والثواب

والمندوب لفظ شامل لكل نفل او فعل فيه ثواب ولكن ليس فيه كبير ظهور من فعل النبي صلى الله عليه وسلم

هذا بعض ما علق بذاكرتي ولعلي اراجعها فانقلها لك كما هي

وفقك الله

ـ[أبو عبد الله وعزوز]ــــــــ[05 - 07 - 10, 02:29 ص]ـ

جزاك الله خيرا وشكرا على مرورك

ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[05 - 07 - 10, 02:31 ص]ـ

مشاركة للشيخ الفاضل الفهمَ الصحيح وفقه الله

الذي يبدو من سؤالك أنك تبحث عن معنى السنة عند الفقهاء خاصة ... إذ المعنى الحديثي و الأصولي للسنة لا يكاد المالكية يخالفون فيه غيرهم من أهل العلم.

قال العلامة ابن بشير المالكي - رحمه الله - مبينا معنى السنة فيما نقله عنه العلامة الحطاب في حاشيته على المختصر الخليلي: (ما واظب عليه النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - مظهرا له، فهو سنة بلا خلاف، وما نبه عليه وأجمله في فعل الخير فهو مستحب، وما واظب على فعله في أكثر الأوقات وتركه في بعضها فهو فضيلة، ويسمى رغيبة، وما واظب على فعله غير مظهر له ففيه قولان:

أحدهما: تسميته سنة التفاتا إلى المواظبة.

والثاني: تسميته فضيلة التفاتا إلى ترك إظهاره كركعتي الفجر).

و لا يخفى أن كل ذلك داخل عندهم تحت الحكم التكليفي الموسوم عند الأصوليين والفقهاء بـ < المندوب > وهو " ما كان في فعله ثواب، ولم يكن في تركه عقاب " ويسمونه مستحبا.

وله عند المالكية مراتب ثلاث: سنة ... وهو أعلاها ... يليها: الرغيبة ... ويسميها بعضهم: فضيلة ... المرتبة الثالثة: النافلة ...

ولهم في تعريف كلٍ شئٌ من الاختلاف غير يسير ... يرجع إلى ملاحظة إظهار الفعل ... والمواظبة عليه من عدمها ... وقوة الطلب منه.

وهذه طريقة المغاربة من المالكيين ... أما العراقيون منهم فالسنة عندهم: " ما طلب الشارع فعله طلبا غير جازم " فيدخل فيه عندهم المراتب الثلاثة: السنة والرغيبة واالنافلة. والله أعلم.

ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[05 - 07 - 10, 02:31 ص]ـ

السنة في اصطلاح المدرسة الفقهية المالكية

قال سيدي عبد الله بن الحاج إبراهيم العلوي الشنقيطي ـ رحمه الله ـ في ألفيته لأصول الفقه ـ مراقي السعود، موضحاً مصطلحات السنة، ومراتبها استناداً إلى استقراء تصرفات الشارع.

فضيلةٌ والنَّدْبُ والذي اسْتُحِبْ # تَرادَفَتْ ثُمَّ التَّطَوُّعُ انتُخِبْ

رَغيبَةٌ مَا رَغَّبَ فيهِ النَّبي # بِذِكْرِ مَا فيهِ مِنَ الأجْرِ جُبي

أَوْ دامَ فِعْلُهُ بِوَصْفِ النَّفْلِ # وَالنَّفْلَ مِنْ تِلْكَ الْقُيودِ أَخُْلِ

وَالأمْرَ بَلْ أَعْلَمَ بِالثَّوابِ # فيهِ نبيُّ الرُّشْدِ وَالصَّوابِ

وَسُنَّةٌ مَا أَحْمَدٌ قَدْ وَاظبَا # عَلَيْهِ والظُّهورُ فيه وَجبَا

وَبَعْضُهُمْ سَمَّى الذي قَدْ أَكَّدَا # مِنْهَا بِواجِبٍ فَخُذْ مَا قُيِّدَا

قال العلامة الشيخ الولاتي ـ رحمه الله ـ شارحاً هاته الأبيات في فتح الودود على مراقي السعود:

فضيلةٌ والنَّدْبُ والذي اسْتُحِبْ # تَرادَفَتْ،

يعني أن هذه الثلاثة مترادفة على معنى هو ما فعله الشارع مرة أو مرتين مما في فعله ثواب ولم يكن في تركه عقاب.

# ثُمَّ التَّطَوُّعُ انتُخِبْ

يعني أن التطوع هو ما ينتخبه الإنسان إلى أن ينشأه باختياره من الأوراد.

رَغيبَةٌ مَا رَغَّبَ فيهِ النَّبي # بِذِكْرِ مَا فيهِ مِنَ الأجْرِ جُبي

أَوْ دامَ فِعْلُهُ بِوَصْفِ النَّفْلِ #

يعني أن الرغيبة هي ما رغب فيه النبي بسبب ذكر ما فيه من الأجر جبي أي نقل، كقوله من فعل كذا فله كذا، أو دام على فعله بصفة النفل لا بصفة السنة.

وصفة النفل فعله في غير جماعة، وصفة السنة الظهور في جماعة.

# وَالنَّفْلَ مِنْ تِلْكَ الْقُيودِ أَخْلِ

وَالأمْرَ بَلْ أَعْلَمَ بِالثَّوابِ # فيهِ نبيُّ الرُّشْدِ وَالصَّوابِ

يعني أن النفل هو ما خلا من القيدين المذكورين في الرغيبة ومن الأمر به أي لم يأمر به النبي، بل أعلم أن فيه ثواباً من غير أن يأمر به.

وَسُنَّةٌ مَا أَحْمَدٌ قَدْ وَاظبَا # عَلَيْهِ والظُّهورُ فيه وَجبَا

يعني أن السنة هي ما واظب عليه النبي وأظهره في جماعة.

وَبَعْضُهُمْ سَمَّى الذي قَدْ أَكَّدَا # مِنْهَا بِواجِبٍ فَخُذْ مَا قُيِّدَا

يعني أن بعض أصحاب مالك يسمي السنة المذكورة بواجب، وعليه درج ابن أبي زيد في الرسالة حيث يقول سنة واجبة.

قوله فخذ ما قيدا أي خذ ما ذكر لك من الإصطلاحات في هذا النظم لما يترتب عليها من الأحكام كقولهم لا يسجد لفضيلة. (انتهى)

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير