تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[إدراج الصحابي و قول الصحابي]

ـ[توبة]ــــــــ[04 - 07 - 10, 08:46 م]ـ

إخواني الكرام:

الزيادة المدرجة في المتن لبيان حكم شرعي أو زيادة توضيحه أو شرح لفظ غريب فيه،و يكون راويها صحابيا:

هل هناك من ذكر أنها داخلة في "قول الصحابي"؟

ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[08 - 07 - 10, 02:54 ص]ـ

أما بالنسبة لوقوع الإدراج في أول متن الحديث فمثلوا له بحديث أبي هريرة - رضي الله عنه – قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم – (أسبغو الوضوء ويل للأعقاب من النار) قالوا هذا الحديث رواه أبو قطن وشبابة عن شعبة بن الحجاج عن محمد بن زياد الطحان عن أبي هريرة - رضي الله عنه – عن النبي - صلى الله عليه وسلم – هكذا وباقي الرواة الذين روو هذا الحديث عن شعبة وهن ثقات أصحاب شعبة رووه مفصولا هكذا عن أبي هريرة - رضي الله عنه – أنه قال: أسبغو الوضوء فإني سمعت أبا القاسم - صلى الله عليه وسلم -

يقول (ويل للأعقاب من النار) فأصبح قوله أسبغوا الوضوء من قول أبي هريرة وليس من قول النبي - صلى الله عليه وسلم -

يقول: ما هو حكمكم على المدرج إذا كان عمدا وإذا كان غير عمد؟

إذا كان الذي أدرج أدرج لفظا يستشف منه زيادة في الحكم في الحديث عن قصد خاصة مثل ما قلنا عن الإدراج الذي من نوع الوضع في الحديث فهذا نسأل الله السلامة داخلا في الوعيد الشديد لكن معظم الإدراج الذي وجدناه ليس من هذا القبيل وإنما هو جاء لأجل إستنباط حكم شرعي أو بيان حكم شرعي أو بيان لفظة غريبة، بعض أهل العلم يتسنح في بيان اللفظة الغريبة قال: إذا كا الإدراج لبيان لفظة غريبة لا بأس به، نقول لا بأس به إذا كان هذا واضحا بينا أما إذا كانت هذه اللفظة الغريبة ينبني عليها حكم آخر فالأمر يختلف، فيمكن أن يصدر من مجتهد لكن لا يقبل ذلك منه.

لكن حينما تسنحوا وقالوا: يمكن أن يقبل هذا إذا كان لأجل لفظة غريبة لأنهم في الأصل أجازو الرواية بالمعنى كما سيأتي معنا إن شاء الله تعالى في الدرس القادم.

فهذا الكلام له التصاق بالكلام الذي يأتي معنا في الرواية بالمعنى فما دام أنه يمكن أن يرد بالمعنى فبدلا من التحنث يقول يتعبد قالوا ما دام هذا جائز فلماذا نمنع من بيان اللفظة الغريبة هذا صحيح من هذه الجهة.

http://www.islamacademy.net/index.aspx?function=Item&id=2991

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير