تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو الوليد الهاشمي]ــــــــ[15 - 11 - 08, 08:22 م]ـ

روى ذلك البخاري في صحيحه عن عبد الله بن الزبير رضي الله عنه

ما أظنني إلا وهمت على البخاري وابن الزبير رضي الله عنه

الحديث رواه أبوداود في كتاب الصلاة برقم 787:

: قال لنا ابن عباس: قلنا لعثمان: ما حملكم أن عمدتم إلى الأنفال , وهي من المثاني وإلى براءة , وهي من المئين , فقرنتم بينهما , ولم تكتبوا بينهما سطر بسم الله الرحمن الرحيم , ووضعتموها في السبع الطوال , فما حملكم على ذلك؟. قال عثمان {: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا نزل عليه الوحي يدعو ببعض من يكتب عنه , فيقول: ضعوا هذا في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا , وتنزل عليه الآية فيقول: ضعوا هذه الآية في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا , وكانت الأنفال من أول ما نزل , وبراءة من آخر ما نزل من القرآن , وكانت قصتها شبيهة بقصتها , وقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يبين لنا أنها منها , فظننت أنها منها ; فمن ثم قرنت بينهما , ولم أكتب بينهما سطر بسم الله الرحمن الرحيم}.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير