تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أخوكم]ــــــــ[11 - 01 - 04, 06:34 ص]ـ

جزاك الله كل خير أخي الكريم د. هشام

وجزاك الله كل خير أخي الفاضل الممتع

وكم أتمنى لو يتم شرح حديث الرسول صلى الله عليه وسلم:

... كلهأ شاف كاف ما لم تختم آية عذاب برحمة أو رحمة بعذاب ...

في موضوع مستقل

وأكرر شكري وبعنف للأخ الممتع متعنا الله بعلمه

ـ[د. هشام عزمي]ــــــــ[12 - 01 - 04, 03:41 ص]ـ

لسلام عليكم و رحمة الله و بركاته ...

أود في البداية أن أشكر الأخوة المشرفين بالمنتدى على تهذيب سؤالي راجيا منهم تهذيب أي هفوات أخرى تصدر مني بدون أي سوء قصد أو سوء نية.

اخي (الممتع) متعك الله بالصحة و العافية ...

جزاك الله كل خير عن هذه الإفادة القيمة و لكن هناك بعض المشكلات:

1. يرى الألوسي أن الرواية صريحة في جواز قراءة القراّن بالمعنى و في هذا الرأي ما فيه و إن كان منسوخا.

2. يرى القرطبي أن هذا "إنما كان من عبد الله تقريعا للمتعلم وتوطئة منه له للرجوع إلى الصواب واستعمال الحق والتكلم بالحرف على إنزال الله " و هذا الرأي متكلف بعض الشيء.

3. رأي الزرقاني هو أسلم الاّراء رغم أنه ليس له أي سند على الإطلاق من العلماء المتقدمين.

هذه الرواية تناقض ما اتفق عليه جميع العلماء من أن الأحرف السبعة جميعها منزلة من عند الله، أليس يقول ابن الجزري - كما نقل السيوطي في الأتقان - "وأما من يقول إن بعض الصحابة كان يجيز القراءة بالمعنى فقد كذب"؟!!

قال الطحاوي إنما كان ذلك رخصة لما كان يتعسر على كثير منهم التلاوة بلفظ واحد لعدم علمهم بالكتابة والظبط واتقان الحفظ ثم نسخ بزوال العذر وتيسرالكتابة والحفظ وكذا قال ابن عبد البر والباقلاني وآخرون ... و هذا يقتضي أن يكون القراّن - قبل النسخ - مزيجا من كلام الله و كلام الناس و بذا ينتفي الإعجاز و لا حول و لا قوة إلا بالله!!

أصحاب هذا القول يرون أن ستة أحرف قد نسخت و أن جميع القراءات إنما ترجع لحرف واحد فقط و قد تولى الإمام الطبري كبر القائلين بهذا الرأي فلله الأمر من قبل و من بعد!

رأي القرطبي متكلف و غير مقنع و انا أميل إلى رأي الزرقاني إذا وجدت ما يسانده ... و لكن سؤالي الأصلي: هل هذه الرواية عن ابن مسعود مقبولة سندا و متنا؟

أخي الكريم (أخوكم) ...

هذا الحديث من باب ضرب المثل، قال ابن عبد البر: إنما أراد بهذا ضرب المثل للحروف التي نزل القرآن عليها أنها معان متفق مفهومها مختلف مسموعها لا يكون في شيء منها معنى وضده ولا وجه يخالف معنى وجه خلافاً ينفيه ويضاده كالرحمة التي هي خلاف العذاب وضده. انتهىلسلام عليكم و رحمة الله و بركاته ...

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[12 - 01 - 04, 01:07 م]ـ

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الممتع

قال أبو بكر الأنباري حدثني أبي قال حدثنا نصر قال حدثنا أبو عبيد قال حدثنا نعيم بن حماد عن عبد العزيز بن محمد عن بن عجلان عن عون بن عبد الله بن عتبة بن مسعود قال علم عبد الله بن مسعود رجلا إن شجرة الزقوم طعام الأثيم فقال الرجل طعام اليتيم فأعاد عليه عبد الله الصواب وأعاد الرجل الخطأ فلما رأى عبد الله أن لسان الرجل لا يستقيم على الصواب قال له أما تحسن أن تقول طعام الفاجر قال بلى قال فافعل ولا


وقال الزرقاني:
أما هذه الرواية المنسوبة إلى ابن مسعود من أنه أقرأ الرجل بكلمة الفاجر بدلا من كلمة الأثيم في قول الله تعالى < إن شجرت الزقوم طعام الأثيم > 44 الدخان 43 44 فتدل على أن ابن مسعود سمع الروايتين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
ولما رأى الرجل قد تعسر عليه النطق بالأولى أشار عليه أن يقرأ بالثانية وكلاهما منزل من عند الله

نعيم بن حماد متروك. لكنه لم يتفرد بهذا الأثر.

وعلى كل حال فقد روى إبراهيم النخعي عن همام بن الحارث كان أبو الدرداء يقرى رجلا أعجميا إن شجرة الزقوم طعام الأثيم الدخان فقال طعام اليتيم فرد عليه فلم يقدر أن يقولها فقال قل طعام الفاجر فأقرأه طعام الفاجر.

وهذا يدل على صحة ما ذكره الزرقاني.

ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[15 - 01 - 04, 06:59 م]ـ
أخي الفاضل هذا الإسناد ضعيف؛
فإن عون بن عتبة روايته عن ابن مسعود مرسلة كما قال الدارقطني.

وأخرج ابن جرير، والحاكم.
من طريق الأعمش، عن إبراهيم – هو النخعي –، عن همام بن الحارث، أن أبا الدرداء كان يقرئ رجلاً: {إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ، طَعَامُ الْأَثِيمِ}، فقال: " طعام اليتيم "، فقال أبوالدرداء: " قل إن شجرة الزقوم، طعام الفاجر ".

قال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين. ووافقه الذهبي. وهو كما قالا.

وراجع ((التمهيد)) (8/ 292، 293).

ولعل إخواننا في ((ملتقى أهل التفسير)) يفيدوك.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير