تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[03 - 06 - 08, 02:54 م]ـ

الأخ رأفت-حفظك الله-

لا بد من رفع التباس ...

السياسة التي أعني لا علاقة لها بالمعنى العملي من تسيير شؤون الناس وإدارة أمور معيشتهم،وليس في مقالي ما يشير إلى هذا المعنى ... السياسة التي أقصد هي صفة لمنهج فكري ورؤية خاصة للعالم قائمة على النسبية والتغير المستمر ومحكومة بالمبدأ الشهير "الغاية تبرر الوسيلة" كما جلاه السياسي الكبير ما كيافللي في كتابه الأمير. بعبارة أخرى لا أتحدث عن السياسة كواقعة بل كمنهج.

وقولك:

ألا تظنّ أن ممارسة السياسة - بضوابطها الشرعية: ضرورة بشرية وفريضة شرعية.

أقول بلى .. مع تصحيح منهجي وهو أن ممارسة السياسة بضوابطها الشرعية ليس إلا ممارسة للدين نفسه .. والفصل بين الأمرين مع اعتبار أحدهما يضبط الآخر فكرة علمانية ..

إن الوقوف على أحوال الناس وتيسير شؤون معيشتهم من الدين قطعا مثل الصلاة والزكاة ... ومن الخطأ الفظيع أن يقال-كما هو ديدن خصوم الدين-"الشأن الديني"مقابل"الشأن السياسي" و "الشان الرياضي"و "الشأن المحلي"

فيكون الدين مجرد شأن له خصوصياته يمكن أن يؤثر أو يتاثر بالشؤون الاخرى ...

بل الدين يحتوى كل الشؤون الأخرى ومنها السياسة .... فلا أستسيغ القول: السياسة والدين (هذه علمانية خفية) ... بل يجب أن يقال: السياسة في الدين .. حيث وحدة المنهج وتعدد المجالات.

ـ[رأفت المصري]ــــــــ[03 - 06 - 08, 07:57 م]ـ

جزاكم الله خيرا ... كنت قد قدمت - وأعيد - أن أداءكم التفسيري في تناول السورة كان مميزا، أسأل الله أن يفتح علينا وعليكم أسرار كتابه الكريم، وأن يعلمنا منه ما جهلنا، وأن يذكرنا منه ما نُسّينا ..

ـ[خطاب القاهرى]ــــــــ[16 - 06 - 08, 10:55 ص]ـ

لله درك يا أبا عبد المعز ..

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير