تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الإخوة جميعا، حزاكم الله خيرا، وهل ثمة أجمل من التفكر في كتاب الله الكريم، الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، تنزيل من حكيم حميد ..

أما الحفدة، فجاء في لسان العرب ما يفيد أن الخلاف وقع في تحديد من هم، وحاصله أنه قيل:

- أولاد الولد، بدون تقييد بالذكور أو بالإناث.

- الخدم والأعوان والأتباع.

- الأصهار.

قال رحمه الله تعالى:

"والحفدة الأعوان والخدمة واحدهم حافد وحفدة الرجل بناته وقيل أولاد أولاده وقيل الأصهار والحفيد ولد الولد والجمع حفداء وروي عن مجاهد في قوله بنين وحفدة أنهم الخدم وروي عن عبد الله أنهم الأصهار وقال الفراء الحفدة الأختان ويقال الأعوان ولو قيل الحفد كان صوابا لأن الواحد حافد مثل القاعد والقعد وقال الحسن البنون بنوك وبنو بينك وأما الحفدة فما حفدك من شيء وعمل لك وأعانك وروى أبو حمزة عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى بنين وحفدة قال من أعانك فقد حفدك أما سمعت قوله حفد الولائد حولهن وأسلمت وقال الضحاك الحفدة بنو المرأة من زوجها الأول وقال عكرمة الحفدة من خدمك من ولدك وولد ولدك وقال الليث الحفدة ولد الولد وقيل الحفدة البنات وهن خدم الأبوين في البيت وقال ابن عرفة الحفد عند العرب الأعوان فكل من عمل عملا أطاع فيه وسارع فهو حافد قال ومنه قوله وإليك نسعى ونحفد قال والحفدان السرعة وروى عاصم عن زر قال قال عبدالله يا زر هل تدري ما الحفدة؟ قال نعم حفاد الرجل من ولده وولد ولده قال لا ولكنهم الأصهار قال عاصم وزعم الكلبي أن زرا قد أصاب قال سفيان قالوا وكذب الكلبي وقال ابن شميل قال الحفدة الأعوان فهو أتبع لكلام العرب ممن قال الأصهار" اهـ.

وأما الأسباط فقد جاء في كلام ابن منظور ما لا يقيده بأولاد البنت أو الابن، مع الإشارة إلى أنه ذكر أن بعضهم قصره على ابن البنت، قال:

"قال أبو العباس سألت ابن الأعرابي ما معنى السبط في كلام العرب؟ قال السبط والسبطان والأسباط خاصة الأولاد والمصاص منهم وقيل السبط واحد الأسباط وهو ولد الولد ابن سيده السبط ولد الابن والابنة وفي الحديث الحسن والحسين سبطا رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي عنهما ومعناه أي طائفتان وقطعتان منه وقيل الأسباط خاصة الأولاد وقيل أولاد الأولاد وقيل أولاد البنات وفي الحديث أيضا الحسين سبط من الأسباط أي أمة من الأمم في الخير فهو واقع على الأمة والأمة واقعة عليه" اهـ.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير