تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[و في أنفسكم أفلا تبصرون أرقام وعجائب]

ـ[د. يحيى الغوثاني]ــــــــ[05 - 06 - 08, 07:26 ص]ـ

و في أنفسكم أفلا تبصرون

قال تعالى: (و في الأرض ءايات للموقنين. و في أنفسكم أفلا تبصرون.) الذاريات 20 ـ 21.

و قال تعالى: (سريهم ءاياتنا في الآفاق و في أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق). فصلت: 53.

توجه هذه الآيات، الإنسان إلى ما ينطوي عليه خلقه من الآيات البينات التي لا تنتهي. كما تبشر بأن الله سيبينها للناس جلية واضحة، حتى يتبين لهم أنه الحق.

فلنحاول طرق أبواب هذا العالم المعقد ن و سبر أعماقه بكل تؤدة و خشوع لعلنا نعيش في ظل هذه الآيات القرآنية التي تجعل الحليم حيران:

ـ ففي المعدة يوجد 35 مليون غدة معقدة التركيب لأجل الإفراز.

أما الخلايا الجدارية التي تفرز حمض كلور الماء فتقدر بمليار خلية.

ـ في العفج و الصائم يوجد (3600) زغابة معوية في كل 1 سم مربع لامتصاص الاغذية المهضومة،

و في الدقائق (2500) زغابة مع العلم ا، طول الأمعاء ثمانية أمتار.

ـ في مخاطية الفم يوجد (500000) خلية تعوض فوراً و ذلك كل خمسة دقائق.

ـ يوجد في اللسان (9000) حليمة ذوقية لتمييز الطعم الحلو و الحامض و المر و المالح.

ـ لو وضعت الكريات الحمراء لجسم واحد بجانب بعضها في صف واحد، لأحاطت بالكرة الأرضية التي نعيش عليها (5ـ 6) مرات،

أما مساحتها فتقدر بـ (3400) و عددها (5) ملايين كرية حمراء في كل ملمتر مكعب من الدم.

و تجري كل كرية حمراء 1500 دورة دموية بشكل وسطي كل يوم تقطع خلالها (1150) كم ألف و مئة و خمسين كيلومتراً في عروق البدن.

ـ القلب:

تعلوا نتأمل في القلب .......

هو مضخة الحياة التي لا تكل عن العمل ن عدد ضرباته (60 ـ 80) ضخة في الدقيقة الواحدة

و ينبض يومياً ما يزيد على مئة ألف مرة يضخ خلالها 8000 ليتراً من الدم. و حوالي 56 مليون جالون على مدى حياة إنسان وسطي

ترى هل يستطيع محرك آخر القيام بمثل هذا العمل الشاق لمثل تلك الفترة الطويلة دون حاجة لإيضاح؟!

ـ تحت سطح الجلد يوجد (5ـ 15) مليون مكيف لحرارة البدن، و المكيف هنا هو الغدة العرقية التي تخلص الجسم من حرارته الزائدة بواسطة عملية التبخر و التعرق.

ـ يستهلك الجسم من خلاياه (125) مليون خلية في الثانية الواحدة بمعدل (7500000000) سبعة آلاف و خمس مئة مليون خلية في الدقيقة الواحدة.

و بنفس الوقت يتشكل و يتركب نفس العدد من الخلايا تقريباً.

و لو تعلم أيها القارىء بناء و هندسة و فيزيولجية الخلية الواحدة لسقطت على الأرض ساجداً من إعجاب صنع الله:

(و تلك الأمثال نضربها للناس و ما يعقلها إلا العالمون) العنكبوت: 43.

ـ الرغامى عند الإنسان تتفرع إلى قصبات ثم قصيبات،

و هكذا حتى تصل إلى فروع دقيقة على مستوى الاسناخ الرئوية،

و يبلغ الاسناخ الرئوية حوالي (750) مليون سنخ و كل سنخ يتمتع بغلاف رقيق و يتصل بجدار عرق دموية صغيرة،و هكذا يتم تصفية الدم بسحب غاز الفحم، و منح الأكسجين الازم للبدن.

إن شبكة الأسناخ تفرش مساحة تصل إلى ما يزيد على (200) متر مربع لتصفية الدم و في الحالة الطبيعية لا يستخدم أكثر من عشر هذه الأسناخ، و في الأزمات ينفتح المزيد من الأسناخ.

ـ و في كل يوم يتنفس الإنسان (25) ألف مرة يسحب فيها 180 مترا مكعب من الهواء يتسرب منها 6،5متر مكعب من الأكسجين للدم.

ـ في الدماغ (13) مليار خلية عصبية و (100) مليار خلية دبقية استنادية تشكل سداً مارداً لحراسة الخلايا العصبية من التأثير بأية مادة. و الأورام تنمو خاصة على حساب الخلايا الدبقية كأن الخلايا العصبية مستعصية على السرطان.

يتغذى الدماغ على الغلوكوز كمادة سكرية فقط بخلاف القلب الذي يتغذى على سكر الغليكوز أو حمض اللبن،

الغلوكوز هو الحلوى الفاخرة التي يفضلها الدماغ بخلاف بقية أجهزة البدن و إذا وقع البدن في أزمة غلوكوز فإن آليات الجسم تفضل هذا العضو النبيل عن باقي أعضاء البدن في العطاء. و ذلك لأن انقطاع الدم عنه (3ـ 5) دقائق تؤدي لتخريب دائم للتراجع في أنسجته. أما كمية الدم التي يحتاجها يومياً فلا تقل عن (1000) ليترأً.

ـ لو وضعت الخلايا العصبية في الجسم بصف واحد لبلغ طولها أضعاف المسافة بين القمر و الأرض.

ـ العين:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير