تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[تفريغ المحاضرة الثالة فى السلم المنورق شرح القويسنى مع تعليقات الشيخ أحمد بن عمر الحازمى]

ـ[القاسمى المصرى]ــــــــ[19 - 10 - 10, 04:51 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

المحاضرة الثالثة شرح السلم المنورق

المعنى هو مدلول اللفظ سواء كان مفرداً أو مركباً ليشمل التصور والتصديق (مطلق الإدراك) مطلق ليدخل فيه الجازم وغير الجازم فلا يختص الإدراك بالجازم كما هو الشأن عند الأصوليين.

• لا يوصف علم الله سبحانه وتعالى لا بالتصور ولا بالتصديق لإيهام مالا يليق، فلأصل فى الصفات التوقيف فبدلاً من العلل لا يوصف علمه سبحانه بالتصور أى لا ينقسم بالتصور ولا بالتصديق ضرورى ونظرى إلخ ... فمرجع الصفات هو السمع فما كان من المعانى التى هى متعلقة بالنظر والضرورى والتصورى والتصديق الذى ينزه الله عنه نقول أنه ينزه وأما مجرد اللفظ لا ينفى ولا يثبت ونقول عندها أن المرجع إلى السمع.

• الموضوع والمحمول عند المناطقة ما يقابل المبتدأ والخبر عند النحاة وما يقابل المسند والمسند إليه عند البيانيين وما يقابل المحكوم عليه والمحكوم به عند الأصوليين، هذا اصطلاحات مختلفة إلا أنها تصدق على شئ واحد، فمثلاً قولك زيدٌ قائم زيد مبتدأ وقائم خبر، زيد موضوع يسمى عند النحاة موضوعاً لأنه وضع كالأساس ليحمل عليه الحكم وقائم محمول إذن الموضوع والمحمول هو المبتدأ والخبر، عند البيانيين زيدٌ مسندٌ إليه وقائمٌ مسندٌ، عند الأصوليين زيدٌ محكوم عليه وقائم محكوم به، إذن الإصطلاحات أربعة، مبتدأ وخبر مسند إليه ومسند موضوع ومحمول محكوم عليه ومحكوم به إذن كل محكوم عليه فهو موضوع وكل محكوم به فهو محمول، فالموضوع عند المناطقة هو المبتدأ والفاعل والمحمول هو الخبر والفعل ومن جعل نائب الفاعل مسنداً إليه جعله كذلك موضوعاً.

• إدراك الموضوع فقط إدراك المحمول فقط إدراك النسبة فقط، إدراك الموضوع مع النسبة إدراك المحمول مع النسبة إدراك الموضوع والمحمول والنسبة هذه كلها تسمى تصوراً.

• زيدٌ قائمٌ فيه شيئان مضمون الجملة وحكم الجملة ثم النسبة الخارجية هذه ثلاثة أشياء تتعلق بزيد قائم، مضمون الجملة يعنى مدلول الجملة كيف يعبر عن مضمون الجملة؟ ننظر إلى الخبر فإن كان مشتقاً حينئذ نأتى بمصدره مضافاً إلى المحكوم عليه الموضوع، يعنى مصدر المحمول مضافاً إلى الموضوع، زيد قائم لو قيل لك ما مضمون الجملة؟ تقول قيام زيد فإن كان جامداً جئ بالكون لأن ليس له مصدر فتأتى بالكون مضافاً للموضوع ناصباً للمحمول، زيد أسد كيف تعبر عن مضمون الجملة؟ كونك تفهم مضمون الجملة لا يحتاج إلى تعبير لكن لو أردت التعبير تأتى بالكون مصدر كان وتضيفة للمحكوم عليه الموضوع إذن مضمون الجملة كون زيدٍ أسداً، بعضهم يرى أنك تأتى بالإسم الجامد وتأتى بالمصدر تقول زيدٌ أسدٌ، أسديةُ زيدٍ إذن لا فرق بين هذا القول والقول السابق تضيف إلى الإسم الجامد ياء المصدر مع ياء النسبة إذن هذا يسمى مضمون الحملة،

• حكم الجملة هو المضمون مضافاً إلى الثبوت أو السلب زيدٌ قائمٌ هذا فيه إثبات قيام زيد، ما قام زيد فيه نفى قيام زيد، ثبوت قيام زيد هذا حكم الجملة، نفى قيام زيد هذا هو حكم الجملة، بعضهم يجعله هو النسبة ثبوت قيام زيد أو عدم قيام زيد وكذلك المعنى والمفهوم.

• النسبة الخارجية:. إثبات قيام زيد فى الخارج هذا نسبة خارجية يعنى خارج الذهن، والمضمون والحكم هذا داخل الذهن، النسبة الخارجية إدراك الوقوع والا وقوع وهو ما يسمى بالإنتزاع إو الإيقاع فإذا ادركت بعد مضمون الجملة حكم الجملة أن زيد بالفعل قائم بالخارج وقع مدلول الجملة يسمى نسبة خارجية، إذن المضمون شئ والحكم شئ الخارج شئ ثالث.

• المراد بالمفرد: ما ليس وقوع نسبة حكمية أو لا وقوعها يعنى ما لايكون إدراك للوقوع والا وقوع لأن هذا النوع هو التصديق ويقابل التصور، لأن التصديق محصور فى شئ واحد وهو إدراك الوقوع والا وقوع، ما عدا ذلك يسمى تصوراً ويدخل تحته سبعة أقسام.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير