تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما رأي أخوتي بهذا الكلام؟]

ـ[عامر احمد الاحمد]ــــــــ[05 - 11 - 10, 09:38 م]ـ

"إلا أن تكون تجارة عن تراض"

التراضي يحصل بأفراد متعددة إلا أنه حقيقة في بعضها مجاز في الآخر, فالفقهاء أجمعوا على كون اللفظ معبرا عن الرضا, فتحول اللفظ إلى حقيقة عرفية فقهية, لكن الناظر إلى اللفظ كمعبر عن الرضا يجد أنه يتحقق به وبغيره, إلا أنه في اللفظ حقيقة وفيما عداه مجاز, فالتعاطي فعل يتحقق به الرضا كاللفظ, والرضا أمر خفي فجُعلَ كل فعل معبر عنه دليلا عليه, لأن اللفظ بحد ذاته فعل الناطق بلسانه, والتعاطي فعل المعطي بيده.

ومن المعلوم أن اللفظ كمعبر – وحيد - عن البيع لم يشهد له نص صريح, بل قد وقعت الكثير من المعاملات بين الصحابة دون تصريح بإيجاب أو قبول.

المعنى الحقيقي: فعل اللسان المعبر عن الرضا

المعنى المجازي: فعل المعاطاة

عموم المجاز: كل فعل معبر عن الرضا.

ـ[عامر احمد الاحمد]ــــــــ[07 - 11 - 10, 09:17 م]ـ

المحاورة حول عموم المجاز مستمرة, لمن وجد أي مذهب يأخذ به

للتواصل

amerh.yammah.com

ـ[عامر احمد الاحمد]ــــــــ[12 - 11 - 10, 05:25 م]ـ

عموم المجاز: هو إرادة معنى مجازي شامل للحقيقي ولغيره, ويكون المعنى الحقيقي فردا من أفراده.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير