تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

لا جديد غالباً في كتب الأصول المعاصرة

ـ[أبو عبد الله الإسحاقي]ــــــــ[01 - 12 - 10, 12:12 ص]ـ

كثيراً ما نجد كتاباً في أصول الفقه يصنفه دكتور في قسم الأصول في أحد الجامعات وهي في الحقيقة مذكرات وتحضيرات كان يقررها على طلابه في الكلية أو القسم ثم تنزل بعد سنوات كتاباً في السوق وتلك الكتب - حسبي اطلاعي - لا تحمل جديداً أو تحريراً ولا جديد فيها غير الترتيب والتقديم والتأخير وجودة الصف والإخراج وأكثرها تكرر في الغالب ونقل ونسخ وهي قطع طريق دون كتب الأئمة المتقدمين ولو اشتغل الطالب بكتب القدامى ثم طبق الأصول من حيث الاستنباط على النصوص الشرعية لكان خيراً كثيراً وأنفع وأجدر بطالب.

ـ[أحمد بن عبدالمحسن]ــــــــ[15 - 12 - 10, 07:18 م]ـ

صدقت أخي الكريم

وكثير من الشروح التي صدرت مؤخرا إنما هي تجميع ونقول مجردة.

ـ[ابو يعقوب العراقي]ــــــــ[15 - 12 - 10, 10:05 م]ـ

صحيح.

ـ[أبو همام السعدي]ــــــــ[15 - 12 - 10, 10:36 م]ـ

تماماً ...

ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[15 - 12 - 10, 11:31 م]ـ

بعضها تنقية وتسهيل وهذا من المقاصد في التأليف فليس كل من ألف استطاع أن يصل إلى درجة المعاني الجديدة .. فجزاهم الله خيراً على ما قدموا .. وأفضل هذه الكتب الجديدة في نظري القاصر من حيث السهولة أصول الفقه الذي لا يسع الفقيه جهله للشيخ عياض

ـ[بسام عمر سيف]ــــــــ[16 - 12 - 10, 01:42 ص]ـ

ذكر ابن خلدون في مقدمته سبعة مقاصد للتأليف وذكرها الدكتور فاروق حمادة في منهجية البحث ومن ذلك فك العبارات وتبسيطها وشرحها واختصارها فأكبر به وأنعم من جديد حيث نجد كتب الأقدمين الأصولية فيها نوعاً ما من التعقيد وقد غلب على مباحثه علم الكلام مما يجعل هذا العلم لايتسنى لكثير من طلاب العلم المبتدأين. وطالما أنك يا أخي قد بلغت مرتبة المقارنة بين كتب المتقدمين والمتأخرين فإن هذا ينبي على تبحرك في علم الأصول فلذا أرجو منك أثابك الله أن تفيدني في سؤلي (هل صيغة التبعيض تبطل صيغة العموم إذا اجتمعت معها؟ مع تخريج الفروع الفقهية لها.

ـ[أحمد بن عبدالمحسن]ــــــــ[16 - 12 - 10, 03:41 ص]ـ

أخي الكريم ليست المشكلة في شرح المتأخرين لكلام المتقدمين بل ذلك أمر محمود ومطلوب ولكن ماذا عمن يخرج كتابا يعده شرحا ثم تجده مجرد جمع لشرحين أو ثلاثة شروح متقدمة.

أو يشرح كتابا له شروح عديدة تصل إلى ثلاث أو أربعة شروح ثم تجد شرحه تكرارا مجردا للشروح السابقة.

ـ[بسام عمر سيف]ــــــــ[16 - 12 - 10, 04:07 ص]ـ

أخي الكريم أحمد من ذكرته لايعد شارحاً بل جامعاً وقد يحسن في الجانب الشكلي للكتاب أو المنهجي من حيث التقسيم حيث أغلب كتب الأصول المتقدمه تفتقر المنهجية في التقسيم إلى أبواب وفصول ومباحث ومطالب مما يجعل العبارة سهلة المأخذ قريبة المنال ولكن هذا لا ينفي وجود من تكمن الفائدة في شرحه

ـ[أبو أنس محمد بن سعيد ا لسويسى]ــــــــ[17 - 12 - 10, 01:59 ص]ـ

هذه المشكلة قديمة من وجهة نظرى , فمختصر التحرير لابن النجار ماهو إلا اختصار لكتاب التحرير لعلاء الدين المرداوى ـ كما هو واضح من اسم الكتاب ومقدمة المؤلف ـ حتى شرحه على المختصر الموسوم بـ "الكوكب المنير" هو تهذيب لكتاب علاء الدين المرداوى الموسوم بـ "التحبير شرح التحرير" , حتى أن الأخير مقتبس من كتاب " الأصول " لابن مفلح , وهكذا فالا جديد.

ـ[إبراهيم المحيميد]ــــــــ[17 - 12 - 10, 03:47 م]ـ

لو اكتفى طالب العلم بالكتب القديمة كروضة الناضر وجنة المناضر واستفاد من شروح المعاصرن فافضل شرح لروضة محمد شعبان ما شاء الله تبارك الله شرح وافي كافي وإن اراد التوسع اخذ اتحاف ذوي البصائر للدكتور عبدالكريم النملة فيكتفي بها فإن كتب المعاصرين من كتب الاولين

ـ[أبو يحيى الهندي]ــــــــ[19 - 12 - 10, 10:15 م]ـ

جزاكم الله خيرا على هذا الطرح ولكن عندي تعليق بسيط

وهو لماذا بعض طلاب العلم في زماننا هذا يتكلمون عن المؤلفين المعاصرين بهذه الإندفاعية ويظنون بأن كتب المتقدمين هي التي فيها العلم فقط

الذي اريد أن أوصله لكم

أن هؤلاء طلاب العلم - حسب مشاهدتي - هم عيال على كتب المتأخرين فلولا أن الله يسر لهم هذه الكتب لما فقهوا كتب المتقدمين

فلا يصح أن يطعن الطالب الصغير في كتب العلماء وإن كانوا معاصرين لأن لكل مؤلف مقصد من هذا التأليف وفي الغالب على المعاصرين هو تسهيل العلم وتيسيره على الطلاب المبتدئين حتى يرتقوا إلى كتب المتقدمين، فلا يصح أن نعتب عليهم التكرير والإعادة والتقديم والتأخير.

هذه وجه نظري ..

ولا أقصد أحدا بكلامي .. فليحمل على عمومه.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير