قال وقوله الحق: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} (13) سورة الحجرات
فجعل التقوى بالفضل فقط لا بالنسب. وهذا يلزم منه أن العربي ليس بأفضل من الأعجمي، إلا إن اعتبرنا من يتكلم العربية فهو خير ممن يتكلم الأعجمية، فهذا صحيح، ولا علاقة له بالنسب.
ـ[أبو عبدالله الأثري]ــــــــ[16 - 11 - 05, 12:47 ص]ـ
سؤال بسيط
الذي يتقن العربية والفارسية في آنٍ واحد هل هو عربي أم فارسي؟
ـ[أبو لقمان]ــــــــ[16 - 11 - 05, 03:03 ص]ـ
بالنظر في أدلة شيخ الإسلام رحمه الله, نرى أن معظم ما استدل به من قبيل الضعيف الصريح, أو الصحيح غير الصريح. فهل يسلم استدلاله بذلك إذن.
و أما مسألة الشعوبية, فهل إثبات فضل العرب من مسائل أصول الاعتقاد؟ أم أنها ذكرت ردّا على هؤلاء الأعاجم الحاقدين على العرب لما منّ الله عليهم من بعث رسول من أنفسهم و إرسال الوحي بلغتهم.
فمن أثبت هذه المسألة قبل الكرماني؟ ,
فبذلك نعلم منبع هذا القول, هل هو ردا على الشعوبية؟
حيث الشعوبية في أشعارهم فضّلوا أنفسهم على العرب, حتى ادعوا أنهم أتقنوا العربية و فاقوا أصحابها,
و نوّهوا إلى تفضيل أبائهم على أباء العرب,
فهل إثبات هذه المسالة إثباتا لفضل النبي العربي صلى الله عليه و سلم, و أن العرب أفضل من العجم حيث اختارهم الله لارسال النبي صلى الله عليه و سلم فيهم,
فإذا كان كذلك فهو من قبيل تفضيل الله بني إسرائيل على العالمين
{وَلَقَدْ آتَيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ} الجاثية16
فهل التفضيل و الإنعام عليهم بإرسال الوحي فيهم؟ أم أنه لشيء آخر.
فإن كان لإرسال الوحي فيهم, فُضّلوا بالأخذ به و العمل به, و إن كان غير ذلك يبقى كون بني إسرائيل مختارين إلى يومنا هذا و لو أعرضوا عن الذكر.
فالمسألة عويصة, و هذه مجرد أسئلة أرجو من المشايخ الإجابة عنها