تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[21 - 11 - 02, 11:25 م]ـ

رفع!: (

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[21 - 11 - 02, 11:38 م]ـ

أحسنت وفقك الله في هذا الموضوع القيم، وماذا عن قول أهل مكة (اندر) بمعنى أنزل 0

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[21 - 11 - 02, 11:44 م]ـ

أخي الفاضل: عبدالرحمن الفقيه ... بارك الله فيك.

الذي أعلمه من كلام أهل مكةأنهم يقولون: (أنْدُرْ) ويعنون به: أخرج، وقد تقدَّم ذكره.

ولا أعلم هل يستعملون هذه الكليمة بمعنى (إنزل) كما ذكرتم.

وعموماً فإن كان الأمر كما ذكرتم - بارك الله فيكم - ولا أخاله كذلك، فلعله من توسُّعهم في استخدام الكلمة عن أصل معناها، والله أعلم!

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[22 - 11 - 02, 10:53 م]ـ

* يقول أهل مكة: (دحين أروح، ودحين أجي؛ يعنون: الآن أروح والآن أجيء.

* قال أبو عمر: ولها أصل؛ إذ هي منحوتةٌ من (ذا) و (الحين)، فيكون العبارة بعد فك النحت عنها!: هذا الحين أروح، وهذا الحين أجيء.

* واما نطقهم الذال المعجمة بمهملة مكانها فهذا قد تقدَّمت الإشارة إليه في مسألة الإبدال في الحروف؛ بصرف النظر عن صحّة ذلك.

* قال أبو عمر: وينطقها بعض الناس: ذالحين، بالمعجمة على أصلها، وبإدغامها في اللام.

* قال أبو عمر: ويقول أهل مصر (دِلْوَأْتِ أجلس)؛ يعنون: في هذا الوقت أجلس.

* وهي من النحت أيضاً، واستعاضتهم الألف مكان القاف مشهورٌ عنهم، وهو من الإبدال أيضاً.

======================================

* قال أبو عمر: ومازلت متحيِّراً من قول أهل مكة (دُوْبُوْ) يعنون: الآن.

إذ لم أهتد لها أصلاً (لعلمي القاصر!!)، فالمرجو ممن يفتح الله عليه بأصلها أن يتحفنا ويعجل.

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[18 - 12 - 02, 05:50 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله ..

• الأخوة الأفاضل .. عوداً حميداً لهذا الموضوع؛ الذي كاد أن يجفَّ ضرعه، وأن تسَّاقط أوراقه؟!

• قال أبو عمر السمرقندي عامله الله بلطفه الخفي:

1 - [ترقيم جديد!]: يقول أهل مكة: (إِلين يصير كذا وكذا أفعل كذا وكذا)، ويقول غيرهم وخاصة بعض أهل البوادي: لين ... ؛ يعنون: إلى أن يصير ... الخ.

• قال أبو عمر: هذا نحت ظاهر؛ من (إلى) و (أن) = إلى أن يصير كذا ... الخ.

2 - يقول أهل مكة: (بعدين أفعل كذا وكذا)؛ يعنون: فيما بعد أفعل كذا وكذا.

• قال أبو عمر: وهذا نحت آخر؛ لعلَّه - والعلم عند الله - من (بعد) و (آن).

3 - يقول أهل مكة: (فلان زهم فلان، وازهم فلان)؛ يعنون: نادِهِِ.

• ولهذا أصلٌ: قال في اللسان (مادة: زهم): المزاهمة: المناداة؛ مأخوذ من شمّ ريحه.

4 - يقول أهل مكة: (فلانٌ زَهْقان)؛ يعنون: ملول، قد أصابه المَلَل.

• ولهذا أصل [بتكلُّفٍ!]: زهق في اللغة: بطل واضمحلَّ وهلك، فكأنه اضمحلَّ وهلك مللاً، نعوذ بالله من المَلَل.

5 - يقول أهل مكة: (لا تزعِّق يا فلان)؛ يعنون: لا تصحْ، أو: لا ترفع صوتك.

• ولهذا أصل: قال في اللسان: (الزَّعْقُ: الصياح).

6 - أخيراً - و (مَعْليش) على هذه الفقرة - يقول أهل مكة: في غرائب السباب عندهم [القدماء منهم خاصة]: (يا سَرْبُوْت!).

• قال أبو عمر: لا أعلم من يحسن قديم ألفاظ اهل مكة فأسأله؛ لأنَّهم بادوا أو كادوا، وهذا فيه خيرٌ إذ بادت معهم هذه الشتائم، أبادها الله بلا عودة.

• ولم أقف على هذا الحرف في كتب اللغة.

• ولكن وجدت ما يلي:

1 - في القاموس: (السنبريت: السيىء الخلق).

2 - وفي القاموس: (السَبْرُوت [بتقديم السين على الراء]: القَفْر لا نبات فيه، والشيءُ القليل التافه، والفقير).

3 - وفي القاموس: (السُحْلُوت؛ كزُنبُور: المرأة الماجنة).

4 - وفي القاموس: (السُّرْفُوت؛ بالضم: دويبة كسام أبرص، تتولد في كور الزجاجين، لا تزال حية ما دامت النار مضطرمة، فإذا خمدت ماتت).

• قال أبو عمر: هذا - والله أعلم - أشبه بالخرافة!

• قال أبو عمر: الأول والثاني - عندي - لعله أقرب المعاني للمقصود.

• أما الثاني فلعلَّه - إن صحَّ - خطأ مع مرور الزمن.

• وأما الأول: فإنَّ (سربوت) و (سبروت) لا فرق بينهما – إن صحَّ – خرصي؛ إذ يكون من باب القلب الذي عند العرب.

• قال السيوطي في المزهر (1/ 476) ت: جاد المولى وغيره: ((النوع الثالث والثلاثون: معرفة القلب: قال ابن فارس في فقه اللغة: من سنن العرب القلب؛ وذلك يكون في الكلمة، ويكون في القصة.

فأما الكلمة فقولهم: جبذ، وجذب، وبكل ولبك، وهو كثير.

وقد صنَّفه علماء اللغة، وليس في القرآن شيء من هذا فيما أظن. انتهى.

وقد ألف ابن السكيت في هذا النوع كتاباً، ينقل عنه صاحب الصحاح.

قال ابن دريد في الجمهرة: باب الحروف التي قلبت، وزعم قوم من النحويين أنها لغات، وهذا القول خلاف على أهل اللغة؛ يقال: جبذ وجذب، وما أطيبه وأيطبه، وربض ورضب، وأنبض القوس وأنضب، وصاعقة وصاقعة)) ... الخ.

• ومن أراد الاستزادة - للفائدة - فلْيراجع المبحث بتمامه فيه.

• والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير