تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[توبة]ــــــــ[07 - 06 - 08, 07:02 م]ـ

بارك الله فيك أخانا الفاضل،قد أجدت وإن أوجزت،و ليس هذا الموضوع مما يُتناول "في عجل".

و زيادة على الأقوال الثلاثة التي أتت فيها،هناك قول رابع وهو أنها آية منفصلة،جعلت للفصل بين السور.

في تفسير ابن كثير ( ..... وقال داود هي آية مستقلّة في أوّل كل سورة لا منها وهذا رواية عن الإمام أحمد بن حنبل وحكاه أبو بكر الرازي عن أبي الحسن الكرخي وهما من أكابر أصحاب أبي حنيفة رحمهم الله).

هذا والله أعلم.

ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[08 - 06 - 08, 01:34 م]ـ

شكر الله لكِ يا توبةُ إضافتك وتوجيهكِ.

ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[10 - 06 - 08, 06:35 م]ـ

بارك الله في صاحب الموضوع وبعد

3 - شرحها:

ومن المباحث البلاغية في تقدير الحذف قولهم: أنه لا يخلو كون جملة البسملة اسمية أو فعلية؛ فيُغلّب التقدير الذي يجعلها اسمية لأنها أقوى من الفعلية وهذا من باب الكمال، كما أنه لا يخلو أن يكون تقدير الحذف أول الجملة أو آخرها؛ فيُغلّب التقدير الذي يجعل المحذوف في آخر الجملة حتى يتقدم لفظ الجلالة وما في ذلك من الحصر والقصر

فيكون التقدير: "بسم الله الرحمن الرحيم ابتدائي أو مبتدئا" كقوله تعالى: {بسم الله مجراها ومرساها}، ولا يضر قوله تعالى: {اِقرأ باسم ربك}؛ إذ أنه قدم القراءة لشرف العلم، كما أنه أتى باسم الربوبية لا الألوهية ..

ـ[عبد الرشيد الهلالي]ــــــــ[12 - 06 - 08, 01:46 م]ـ

الحمد لله .. قد عدد الالوسي رحمه الله أقوال الناس في البسملة فأوصلها الى عشرة أقوال لمن شاء أن ينظرها هناك .. وقد رأيت أن أشارك بما تراه بعد مرقوما تبركا بالكلام عن هذه الآية. فأقول مستعينا بالله:

فائدة: يقول بعض أهل العلم ان البسملة لم يثبتها الصحابة في اول براءة لكونها مشتملة على نذارة ووعيد وتهديد وهو ما لا يتفق مع معاني البسملة.وأنا أرى أن هذا القول غير سديد لأمرين:

الأول هو أن البسملة تعني أن العبد لايأتي فعلا من الافعال الا وهو في ذلك مستعين بالله وبإذن من الله مالك كل شيء، فلا حول ولا قوة للعبد الا أن يقدره الله على الفعل.

وقد يسأل سائل فيقول إذا كان الامر كما زعمت،ولأن أفعال العباد خيرها وشرها مخلوقة لله،أفيجوزللعاصي أن يبسمل في ابتداء معصيته؟

والجواب أن المقدمة صحيحة،ولكن ما بني عليها مناف للأدب مع الله تعالى وإنما يفعله أهل السفاهة والجهالة كالذي يقوله ابن ابي ربيعة من مجونه:

وناهدة الثديين قلت لها ارقدي ***** على الارض من جبانة لم توسد

فقالت على اسم الله أمرك طاعة *****وإن كنت قد كلفت ما لم أعود

وأما الامر الثاني الذي يرد دعواهم، فهو أننا وجدنا في كتاب الله خلاف قولهم وذلك في سورة النمل.فهذا سليمان عليه السلام يبعث بكتاب وعيد "شديد اللهجة " ويبتدؤه بالسملة. فتأمل هذا بعين الانصاف فإني لم أجد فيما طالعت من نبه عليه أو أشار اليه .. ولله الحمد.

فائدة: ألف الحافظ ابن عبد البرالمالكي رسالة نصر فيها مذهب الشافعي، وقد خص الألوسي هذا الحكم بفيض غزير من العلم انتصر فيه لمذهبه "الحنفي" وفيه نصرة لمذهب مالك فاعجب من ذلك.

فائدة:لم يزد ابن العربي في نصرة مذهب امامه في هذه المسألة على قوله لو كانت قرآنا لما اختلف فيها لأن انكاربعض القرآن كفر. ولعلني قرأت شيئا من هذا للباقلاني.

فائدة:ذكر في المعير المعرب أن أحد كبار فقهاء المالكية في وقته كان يقرأ البسملة سراوربما جهر بها في المكتوبة فلما سئل عن ذلك قال نظرت فإذا جهري بالبسملة لا يبطل صلاتي عندهم جميعا وتركي قراءتها يجعلها ــ الصلاة ــ مختلف فيها فأنا آخذ بالمجمع فيه وأترك المختلف فيه.

ومن الفوائد: ما ذكره أبو محمد الحريري ــ رحمه الله ــ في (درة الغواص في اوهام الخواص) من غلط كثير من الكتاب في الموضع الذي تحذف فيه الف بسم والموضع الذي تثبت فيه،وقرر أنها تحذف في البسملة إذا كانت في أوائل السور والكتب،كما أضمر الفعل المتعلق بها. أما إذا أظهر الفعل فإنه يجب اثباتهاكما في قوله تعالى " اقرأ باسم ربك ".وكذا اذا اقتصرت على قولك:"باسم الله "

فائدة: الباء في "بسم" تسمى باء الاستعانة. وقيل هي باء الابتداء.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير