ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[15 - 07 - 05, 04:47 ص]ـ
....
ـ[الغامدي أبو عبد الله]ــــــــ[17 - 07 - 05, 09:41 م]ـ
عجباً لكم يا هؤلاء .....
فإنه لا كلمة ينطق بها (عربي عامي) إلى ولها أصل في العربية .......
ولكن حتى تختصروا على أنفسكم المشوار كان من الأحرى أن يكون العنوات كالتالي
كلمات ينطق بها العامة (ليس) لها أصل في العربية وليس العكس هداكم الله
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[17 - 07 - 05, 10:22 م]ـ
عجباً لكم يا هؤلاء .....
فإنه لا كلمة ينطق بها (عربي عامي) إلى ولها أصل في العربية .......
ولكن حتى تختصروا على أنفسكم المشوار كان من الأحرى أن يكون العنوات كالتالي
كلمات ينطق بها العامة (ليس) لها أصل في العربية وليس العكس هداكم الله
- بل عجباً من أمثالك ممن تقحَّم ما لا يحسن، الله يهديك ويرزقك طلب العلم والأناة ...
- لقد اختصرت بتعقيبك الطريق على أئمة اللغة والمشتغلين بها ممَّن ألَّفوا في هذا الباب؟!
فألغيت جهودهم فيها!
- لإن كان عندك تعقيب أو ملاحظة على ما تقدَّم مما أصله فصيحٌ من كلام عامة العرب الذين الأصلُ في كلامهم العربية لا العجمة فأفدنا، وإلاَّ فاحبس عجبك على نفسك!
- المرء عدو ما جهل!
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[18 - 07 - 05, 04:28 م]ـ
حتى تختصروا على أنفسكم المشوار
(64): مِشْوَار:
- يقول أهل مكة وغيرهم من العرب: أروح مِشْوَار، أوعن الفعل منه: أتْمَشْوَر وأرجع.
- يعنون أنهم يذهبون لمكان ما ويرجعون.
@ وللكلمة أصلٌ:
- قال الزبيدي في تاج العروس: "والمشوار: المكان الذي تعرض فيه الدواب.
وتشوَّر، لينظر كيف مشوارها، أي: كيف سيرتها.
ومنه قولهم: إياك والخطب، فإنها مشوار كثير العثار، وهو مجاز".
- وفي مختصر الصحاح: " المكان الذي تعرض فيه الدواب للبيع".
والله أعلم بالصواب
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين
ـ[محمد براء]ــــــــ[18 - 07 - 05, 05:21 م]ـ
أخي أبا عمر جزاك الله خيرا: ألا تستطيع أن تجعل الموضوع على صيغة وورد .. ؟؟
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[18 - 07 - 05, 09:25 م]ـ
- وإياك وبارك فينا وفيك
للأسف يا أخي الكريم .. لا أستطيع، فالوقت ضيِّق والشغل كثير، فالمعذرة.
ولو تبرَّع أحد الأفاضل بذلك لكنا له من الشاكرين.
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[19 - 07 - 05, 09:42 م]ـ
(65): درويش - دراويش - درْوَشة:
- يقول أهل مكة ومصر وغيرهم من العرب: فلان درويش، ولا تدرْوَش، ويطلق بعض أهل النواحي على زهَّاد المتصوِّفة: الدراويش.
- يعنون بكل ذلك: المسكنة و الفقر، ومنهما المسكين والفقير والزاهد.
@ وللكلمة أصل معرَّبٌ:
- قال الزبيدي في التاج: " الدرشة: بالضم: اللجاجة، نقله الصاغاني.
قلتُ: ومنه اشتقاق الدرويش، فعليل منه، إن كان عربياً، بمعنى: الفقير الشحَّاذ السائل، وقد تلاعبت باستعماله العرب أخيراً.
وغالب ظني أنها فارسية، وقد سبق لي فيها تأليف رسالة مستقلة، إذ سئلت عنها ".
- قال الدكتور ف. عبدالرحيم في القول الأصيل فيما في العربية من الدخيل: " هو كما قال الزبيدي، فارسية، هو بالفارسية الحديثة: drighosh - driyosh ، بمعنى:الفقير، انظر: تعليق محقق البرهان ص 846 ". انتهى.
@ قال أبو عمر: وقد توسَّع بعضهم فأطلق تلك الكلمة وأراد بها ضعف العقل والغفلة.
ولذلك أصلٌ ومنشؤه قديم، إذ اعتقاد ضعف الرأي في الفقراء والمساكين شائع، وقد حكى الله ذلك عن بعض الأمم فقال: (ما نراك اتَّبعك إلاَّ الذين هم أراذلنا بادي الرأي).
ـ[المسيطير]ــــــــ[25 - 11 - 05, 04:54 م]ـ
جزى الله الشيخ المبارك أبا عمر السمرقندي خير الجزاء وأوفاه.
ومن ذلك قولهم:" فوطة " ويُقصد بها الإزار الذي يلبسه غالبا أهل الحجاز، ويسمى عندنا (وِزْرَه).
قال صاحب القاموس المحيط:" الفُوَط: كصُرَد: ثياب تجلب من السند، أو مآزر مخططة، الواحدة: فوطة، بالضم، أو هي لغة سندية.
ـ[بدر العمراني]ــــــــ[25 - 11 - 05, 06:17 م]ـ
وممن كتب في هذا الموضوع عندنا في الجزائر: الشيخ العلامة البشير الإبراهيمي رحمه الله فقد ألف كتابا سماه: بقايا فصيح العربية في اللهجة العامية بالجزائر، لكن الكتاب مفقود مع الأسف.
وقد نشر الشيخ محمد الصالح رمضان الجزائري مقالات في مجلة الأصالة الجزائرية بعنوان: من فصيح العامية الجزائرية.
و عندنا في المغرب، كتب في هذا الموضوع كثيرون، منهم الأديب الشاعر محمد الحلوي و كتابه مطبوع لعل اسمه: معجم الألفاظ الفصيحة في العامية المغربية، و الباشا الصبيحي السلوي الذي تنسب إليه الخزانة الصبيحية بسلا. و كتابه مطبوع أيضا.
و لعل أحسن كتاب في لحن العامة بالنسبة للمغاربة هو كتاب "إرشاد الضوال ... " لابن خاتمة المري، و قد حققه الأخ بدر العمراني و أنفده للطبع ببعض الدور المصرية، و هو اختصار لكتاب ابن هانئ المفقود، و هذا اختصار لكتاب ابن هشام اللخمي المطبوع بإسبانيا.
¥