تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقرُّ بردٍ وقودُ فردٍ ... ودبغُ جلدٍ بغير شمسِ

وأكل ضبٍّ وصيدُ دُبٍّ ... وصرف حبٍّ بأرضِ خَرسِ

ونفخُ نارٍ وحملُ عارٍ [؟!] ... وبيعُ دارٍ بربع فِلسِ

وبيعُ خُفٍ وعدمُ إلفٍ ... وضربُ ألفٍ بحبلِ قلْسِ

= أهون من وقفة الحُرِّ يـ** ـرجو نوالاً بباب نحسِ!

======================================

@ وقال بعضهم:

إذا كان المنال ببذل وجهٍ ... فلا قرَّبتُ من ذاك المنالِ

ـ[أبو عبدالله النيسابوري]ــــــــ[17 - 05 - 03, 09:34 ص]ـ

إسمع يا رعاك - الله - ما أنشده الإمام الأجل الحافظ أبي الطاهر السِّلفي الأصبهاني المتوفى سنة {576 هـ} رحمه الله تعالى:-

ضلَّ المجسِّمُ والمُعطَُلُ مثلُه عن منهج الحقِّ المبين ضلالاَ

وأتى أماثِلُهم بنُكر لا رُعوا من معشَرٍ قد حاولوا الإشكالاَ

وغَدَوْا يَقيسون الأمورَ برأيِهم و يُدلِّسون على الوَرى الأقوالاََ

فالأوَّلون تَعدَّوا الحدَّ الذي قد حُدَّ في وصف الإلَه تعالاَ

وتصوَّروه صورةً من جِنسنا جسماً و ليس اللهُ عزَّ مثالاَ

والآخَرون فعطَّلوا ما جاء فِي القرآن أَقْبِحْ بالمقال مقالاَ

وأَبَوا حديثَ المصطفى أن يقبلوا ورأوْه حَشواً لا يُفيد منالاَ

وتظاهروا بالمُحدَثات لنا ولَم يَخشوا من الله العظيمِ وبالاَ

فعليك يا مَن رام دينَ محمدٍ بالشافعيِّ و ما أتاه و قالاَ

أعنِي محمد بنَ إدريس الذي فاق البَريَّةَ رُتبةً و كمالاَ

وعلاَ على النُّظراء طُراً واغتدَى شَمسَ الهُدى و الغيرُ كان هلالاَ

وابحث كذا عن صَحبِه وأحِبَّهم و أَجِلَّهم لله جلَّ جلالاَ

وتَجَمَّلَنَّ بِهم وكنْ مِن حِزْبِهم فهمُ الجَمالُ لَئِن أرَدتَ جَمالاَ

وهُمُ الأئمَّةُ إن أردتَ أئمَّة وهمُ الرِّجال لئن أردتَ رجالاَ

واعْلَم بأنَّ أعزَّهم وأجلَّهم شيخُ الأنام سجيَّةً و فِعالاَ

مَن لَم يخفْ في الله لومةَ لائِم وبما رآه من الأذى ما بالاَ

ذاك ابنُ حنبلٍ الإِمام المقتدَى المرضيِّ بين العالَمين خصالاَ

وابن المدينِيّ الذي قد جاب فِي طلب الشريعة للإلَه وجالاَ

ثمَّ الربيعان اللَّذان تعنَّيَا في فقهه و تَحمَّلا الأثقالاَ

والأعْينِيُّ ويونس الصدفي والمُزَنيّ أَحْرِ بِمَن إليهم مالاَ

وكذاك حرملةُ بنُ يحيى و البُويطيُّ الَّذي قد أعجز الأشكالاَ

واذكر أبا ثور فقيه عِراقِه و فريدَها و الحارث النَّقَّالاَ

وكذا حُميديَّ الحجاز وبعده عبدَالعزيز و لا تكن ميَّالاَ

والزَّعفرانيَّ الصدوق ورهطَه مِن كلِّ قُطر واعرِف الأبطالاَ

وتَمسّكنَّ بهم على طبقاتِهم وبِما رووا من سُنَّةُ تَتَلالاَ

وتفاخرنَّ بكلِّ ما حصَّلتَه مِن عِلمِهم وأَجِلَّه إجلالاَ

فالشافعيُّ أتى به عن مالكٍ و ذَوِيه لا عن رأيه و تَغالاَ

وهم عن الأتباعِ والأتباعُ عَن صََحب الرسول رواية و سؤالاَ

والأصلُ ما كان الرسول وصحبُه قِدْماً عليه و ما سواه فلاَ لاَ

وقد أخرج هذه القصيدة من مخطوطتي الظاهرية و برلين أخونا المحقق السلفي أبي عبدالبارئ رضا بو شامة الجزائري - نزيل المدينة المنورة -.

ـ[ابو الوفا العبدلي]ــــــــ[17 - 05 - 03, 02:40 م]ـ

مع حبنا الكبير واعتزازنا بالشافعي وغيره من ائمة الهدى , لكننا لا نعدل باحمد بن حنبل احدا منهم , رحمة الله عليهم أجمعين.

ـ[ابو الوفا العبدلي]ــــــــ[18 - 05 - 03, 02:20 ص]ـ

قال المزني صاحب الامام الشافعي رحمهما الله:

شهدت بأن الله لا شيء غيره ***** وأشهد أن البعث حق وأخلص

وأن عرى الإيمان قول مبين ***** وفعل زكي قد يزيد وينقص

وأن أبا بكر خليفة ربه , وكان ***** أبو حفص على الخير يحرص

وأشهد ربي أن عثمان فاضل ***** وأن عليا فضله متخصص

أئمة هدى مقتدى بهداهم ***** لحا الله من إ ياهم يتنقص

ـ[ابو الوفا العبدلي]ــــــــ[18 - 05 - 03, 10:22 م]ـ

قال الشاعر:

يشقى رجال ويشقى آخرون بهم ****** ويسعد الله أقواما بأقوام

وقال آخر:

ولم تزل قلة الانصاف قاطعة ****** بين الرجال ولو كانوا ذوي رحم

وقال حكيم:

كل من تلقاه يشكو دهره ***** ليت شعري هذه الدنيا لمن؟

ـ[ابو الوفا العبدلي]ــــــــ[19 - 05 - 03, 02:44 ص]ـ

قال حميد بن ثور الهلالي - رحمه الله - يرثي عثمان بن عفان رضي الله عنه:

اني ورب الهدايا في مشاعرها **** وحيث تقضى نذور الناس والنسك

ورب كل منيب بات مبتهلا **** يتلو الكتاب اجتهادا ليس يترك

لا ينكرن الذي أوليتني أبدا **** حتى أعد مع الهلاك إذ هلكوا

إن الخلافة لما أظعنت ظعنت ... عن أهل يثرب إذ غير الهدى سلكوا

صارت إلى أهلها منهم ووارثها ... لما رأى الله في عثمان ما انتهكوا

السافكي دمه ظلما ومعصية ... أي دم -لا هدوا- من غيهم سفكوا

والهاتكي ستر ذي حق ومحرمة ... فأي ستر على أشياعهم هتكوا

والفاتحي باب قتل لا يزال به **** قتل بقتل إلى دهر ومعترك

والخيل عابسة نضح الدماء بها ... تنعى ابن أروى, على أبطالها الشكك

من كل أبيض هندي وسابغة **** تغشى البنان لها من نسجها حبك

قد نال جلهم حصر بمحصره ... ونال فتاكهم فتك بما فتكوا

قرت بذلك عيون واشتفين به ... وقد يقر بعين الثائر الدرك

وكان حل ديون فاقتضين به ... وقد يلوى الغريم الماطل المعك

في ذلكم لذوي الاضعان موعظة ... إن معشر عن هدى أو طاعة أفكوا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير