تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو حسن الشامي]ــــــــ[19 - 05 - 03, 10:17 ص]ـ

يقول الإمام الشافعي رحمه الله:

http://www.almubarak.com/poems-img/shaf3i1.gif

وأقول لأخينا أبو الوفا العبدلي، مع حبنا وتقديرنا للإمام أحمد بن حنبل، إلا أنه يبقى تلميذ الإمام الشافعي رحمهم الله جميعا ..

وحبذا لو يتم الإبتعاد عن هذه التعليقات حتى لا يولّد الأمر حساسية وتعصبا لأحد ..

ـ[أبو حسن الشامي]ــــــــ[19 - 05 - 03, 01:38 م]ـ

... تم مسح المشاركة ...

ـ[ابو الوفا العبدلي]ــــــــ[19 - 05 - 03, 04:19 م]ـ

يا أبا حسن بارك الله فيك.

وكم من تلميذ قد فاق أستاذه.

قال أحمد: ما استفاده الشافعي منا أكثر مما استفدناه منه.

ألم يكن الشافعي تلميذا لمالك؟ رحمة الله عليهم أجمعين

ـ[أبو حسن الشامي]ــــــــ[19 - 05 - 03, 05:32 م]ـ

أخي أبو الوفا ..

الهدف مما ذكرت هو عدم استخدام هذه المصطلحات حتى لا تولّد حساسية ومشاحنات ..

فمسألة المحبة هي أمر شخصي ..

فأنا مثلا لا أعدل بالشافعي أحدا!!! رغم محبتيي للإمام أحمد واعترافي بفضله وخصوصا في مجال الحديث الشريف، ومحبتي لغيره من الأئمة، وإقراري بأن لهم من الآثار ما يفوق آثار الشافعي بكثير، إلا أن محبة الإمام الشافعي هي أعظم في قلبي من محبة غيره ..

نسأل الله أن يجعلنا ممن يتبعون الحق ويؤثرونه ولا يتعصبون لأقوال الرجال

ـ[ابو الوفا العبدلي]ــــــــ[20 - 05 - 03, 01:52 ص]ـ

الأخ أبو الحسن الشامي

الأمر كما قلتم:المحبة أمر شخصي.

قال النجيب الحراني في مشيخته الصغرى:

أنشدنا أبو عبدالله العكبري الواعظ من لفظه وحفظه:

كتبي لأهل العلم مبذولة ***** أيديهم مثل يدي فيها

متىأرادوها بلا منتي ***** عارية فليستعيروها

حاشاي أن اكتمها عنهم ****** بخلا كما غيري يخفيها

أعارنا أشياخنا كتبهم ********* وسنة الأشياخ نحييها

ـ[أبو الوليد الجزائري]ــــــــ[21 - 05 - 03, 07:42 م]ـ

يقول ابو الوليد الجزائري , راجيا تصحيح هذا الكلام الذي يشبه ما يشبه الشعر فما ابعده ان يكون في (ابيات رائعة) -فعذرا- مسبقا شيخنا ابا الوفاء: بمنتريال نشيد الانس يشكو

انين القلب من كيات وحشي

فلا الطير المغرد صار يرنو

بالحان مودتي وانتعاشي

ولا الغصن الرطيب يميل حنوا

على اعتاق بالية القماش

*******************

الا يا من سلبتي القلب سلوا

ورمتي في الاحاسيس النباش

الا رفقا بخلق صار نضوا

واعياه التصامم والتعاشي

وباس حظه في الناس طرا

فوافاه الجميع بالانكماش

ورخص حظه منهم بانه

فقير المال والجاه الرياشي

******************

وما يغني العديم كثير علم

ولا اداب قلب مستجاش

فكيف وقد علمت بان حظي

من الاسلام اني فيه ناشي

فلله الشكاة وبه اصول

وان كانت مفاصلي في ارتعاش

فثبتن قلبي الاه الحق

فاني في الطريق اليك ماشي

ـ[ابو الوفا العبدلي]ــــــــ[22 - 05 - 03, 03:40 م]ـ

قال الشاعر:

لا تحسدن على تظاهر نعمة **** شخصا تبيت له المنون بمرصد

أوليس بعد بلوغه آماله **** يفضي إلى عدم كأن لم يوجد

لو كنت أحسد ما يجاوز خاطري ... حسد النجوم على بقاء سرمد

وقال آخر:

استغن بالرحمن عن خلقه **** تغن عن الكاذب والصادق

واسترزق الرحمن من فضله ... فليس بعد الله من رازق

من ظن أن الناس يغنونه ... فليس بالرحمن بالواثق

وظن أن الرزق في كفه **** زلت به الرجلان من حالق

ـ[البغدادي]ــــــــ[22 - 05 - 03, 04:24 م]ـ

بسم الله ...

كان لابي عمرو الخفاف مال عظيم ثم قال متمثلا:

أتذكر إذ لحافك جلد شاة ##### وإذ نعلاك من جلد البعير

فسبحان الذي أعطاك ملكا ##### وعلمك الجلوس على السرير

ـ[أبو حسن الشامي]ــــــــ[22 - 05 - 03, 09:05 م]ـ

أخي البغدادي، ما أعرفه أن هذه الأبيات قالها أعرابي لمعن بن زائدة الشهير بالحلم والكرم، ولها قصة طريفة، إن وجدتها أثبتها هنا بإذن الله، علما أنني كنت أحفظها سابقا، فسبحان من لا ينسى ...

ـ[ابو الوفا العبدلي]ــــــــ[22 - 05 - 03, 10:53 م]ـ

ذكر الشريشي في شرح مقامات الحريري نقلا عن الاصمعي:

كان اعرابيان متواخيين بالبادية ثم إن أحدهما استوطن الريف واختلف إلى باب الحجاج فولاه أصبهان , فسمع أخوه خبره فضرب إليه, فأقام ببابه حينا لا يصل إليه, ثم أذن له بالدخول ,فأخذه الحاجب فمشى به وهو يقول:

فلست مسلما ما دمت حيا **** على زيد بتسليم الأمير

فقال زيد: لا أبالي

فقال الاعرابي:

أتذكر إذ لحافك جلد شاة ... وإذ نعلاك من جلد البعير

فقال: نعم

فقال الاعرابي:

فسبحان الذي أعطاك ملكا ... وعلمك القعود على السرير

وذكرها كذلك ابن الجوزي في أخبار الظراف والمتماجنين

ـ[ابو الوفا العبدلي]ــــــــ[24 - 05 - 03, 10:23 م]ـ

قال أبو الأسود الدؤلي رحمه الله:

وما طلب المعيشة بالتمني ***** ولكن ألق دلوك في الدلاء

تجئك بملئها يوما ويوما **** تجيء بحمأة وقليل ماء

ولا تقعد على كسل التمني ... تحيل على المقادر والقضاء

فإن مقادر الرحمن تجري **** بأرزاق الرجال من السماء

مقدرة بقبض أو ببسط ****وعجز المرء أسباب البلاء

وقال أيضا:

ذهب الرجال المقتدى بفعالهم ... والمنكرون لكل أمر منكر

وبقيت في خلف يزكي بعضهم **** بعضا ليدفع معور عن معور

فطن لكل مصيبة في ماله **** وإذا أصيب بعرضه لم يشعر

وقال أيضا -وأجاد رحمه الله-:

فلا تشعرن النفس يأسا فإنما ... يعيش بجد حازم وبليد

ولا تطمعن في مال جار لقربه **** فكل قريب لا ينال بعيد

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير