ـ[ابو الوفا العبدلي]ــــــــ[09 - 12 - 03, 10:15 ص]ـ
وقال أبو الحسن الفالي الأديب مضمنا:
لما تبدلت المنازل أوجها ×××××× غير الذين عهدت من علمائها
ورأيتها محفوفة بسوى الألى ×××× كانوا ولاة صدورها وفنائها
أنشدت بيتا سائرا متقدما ××××× والعين قد شرقت بجاري مائها
أما الخيام فإنها كخيامهم ××××××× وأرى نساء الحي غير نسائها
ـ[ابو عبدالله]ــــــــ[10 - 12 - 03, 12:35 ص]ـ
وهذه أبيات رائعة:
العلم زين وتشريف لصاحبه فاطلب هديت فنون العلم والأدبا
كم سيد بطل آباؤه نجب كانوا الرؤوس فأمسى بعدهم ذنبا
ومُقرفٍ خاملٍ الآباء ذي أدبً نال المعالي با لآداب والرُّتبا
العلم كنزٌ وذخرٌ لا فناء له نعم القرين إذا ما صاحبٌ صحبا
قد يجمع المال شخصٌ ثم يحرمه عما قليل فيلقى الذل والحربا
وجامع العلم مغبوط به أبداً ولا يحاذر منه الفوت والسلبا
يا جامع العلم نعم الذخر تجمعه ولا تعدلن به دُرّاً ولا ذهبا
كن إبن من شئت واكتسب أدبا يُغنيك محموده عن النسب
إن الفتى من يقول هأنذا ليس الفتى من يقول كان أبي
تواضع تكن كالنجم لاح لناظر على صفحات الماء وهو رفيع
ولاتك كالدخان يعلو بنفسه إلى طبقات الجو وهو وضيع
ورثنا المجد عن آباء صدقٍ أسأنا في جوارهم الصنيعا
إذا المجد الرفيع توارثتهُ بُناة السوء أوشك ان يضيعا
ـ[ابو الوفا العبدلي]ــــــــ[13 - 12 - 03, 07:11 ص]ـ
قال العتابي:
لوم يعيذك من سوء تقارفه ×××××× أبقى لعرضك من قولك يداجيا
وقد رمى بك في تيهاء مهلكة ××××× من بات يكتمك العيب الذي فيكا
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[13 - 12 - 03, 08:10 ص]ـ
قال رحبة بن بندار الخويّي:
سَلِ الْوَرْدَ إِذْ لاَحَ مَنْ وَرَّدَهْ == وَمَنْ يَابِسِ الْعُوْدِ مَنْ وَلَّدَهْ
وَرَكَّبَ فِيْهِ طِبَاقَ العَقِيْقِ ==== وَفَوْقَ الزُّبُرْجُدِ مَنْ نَضَّدَهْ
وَذَرَّ الْبُرَادَةَ مِنْ عَسْجَدٍ ====== عَلَيْهِ وَمَا لَقِيَتْ مِبْرَدَهْ
وَأَذْكَى بِهِ نَفَحَاتِ الصِّبَا === كَمَنْ فَتَّقَ الْمِسْكَ أَوْ بَدَّدَهْ
يُخَبِّرْكَ عَنْ مَلِكٍ قَادِرٍ ======= أَنَالَ الأَدِلَّةَ مَنْ وَحَّدَهْ
كَفَى الْوَرْدَ فِي حُسْنِهِ شَاهِدًا = عَلَى صُنْعِهِ لِمَنِ اسْتَشْهَدَهْ
معجم السَّفَرِ لأبي طاهر السِّلفي رحمه الله (ص 351)
في ترجمة أبي عبدالله محمد بن عبدالرحمن بن محمد المسعودي المرُّوذي
ـ[ابو الوفا العبدلي]ــــــــ[15 - 12 - 03, 04:52 ص]ـ
قال حكيم:
أمت مطامعي وأرحت نفسي ××× فإن النفس ما طمعت تهون
وأحييت القنوع وكان ميتا ××××× ففي إحيائه عرض مصون
إذا طمع يحل بقلب عبد ××××× علته مهانة وعلاه هون
وقال أبو الحسن النعيمي:
إذا أظمأتك أكف اللئام ××××× كفتك القناعة شبعا وريا
وكن رجلا رجله في الثرى ××× وهامة همته فوق الثريا
فإن إراقة ماء الحياة ××××× دون إراقة ماء المحيا
ـ[ابو سفيان اليونسى]ــــــــ[15 - 12 - 03, 06:52 م]ـ
قال الشافعي رحمه الله
فلما قسا قلبي و ضاقت مذاهبي
جعلت الرجا مني لعفوك سلما
تعاظمني ذنبي فلما قرنته
بعفوك ربي صار عفوك أعظما
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[15 - 12 - 03, 07:22 م]ـ
قال أبوعمر بن عبدالبر رحمه الله في كتابه القَيِّم " جامع بيان العلم وفضله " (1/ 219) ط 5، ابن الجوزي، ت: أبي الأشبال الزهيري
237 _ وأنشدني أبو القاسم أحمد بن عمر بن عبدالله بن عصفور رحمه الله لنفسه، شعره هذا في العلم، وهو أحسن ما قيل في معناه:
مَعَ الْعِلْمِ فَاسْلُكْ حَيْثُ مَا سَلَكَ الْعِلْمُ = وَعَنْهُ فَكَاشِفْ كُلَّ مَنْ عِنْدَهُ فَهْمُ
فَفِيْهِ جَلاَءٌ لِلْقٌلُوْبِ مِنَ الْعَمَى ===== وَعَوْنٌ عَلَى الدِّيْنِ الَّذِي أَمْرُهُ حَتْمُ
فَإِنِّي رَأَيْتُ الْجَهْلَ يُزْرِي بِأَهْلِهِ ===== وَذُوْ الْعِلْمِ فِي الأَقْوَامِ يَرْفَعَهُ الْعِلْمُ
يُعَدُّ كَبِيْرُ الْقَوْمِ وَهْوَ صَغِيْرُهُم ====== وَيَنْفُذُ مِنْهُ فِيْهِمُ الْقَوْلُ وَالْحُكْمُ
وَأَيُّ رَجَاءٍ فِي امْرِيءٍ شَابَ رَأْسُهُ ==== وَأَفْنَى سِنِيْهِ وَهْوَ مُسْتَعْجِمٌ فَدْمُ
يَرُوْحُ وَيَغْدُو الدَّهْرَ صَاحِبُ بَطْنَةٍ == تَرَكَّبَ فِي أَحْضَانِهَا اللَّحْمُ وَالشَّحْمُ
إَذَا سُئِلَ الْمِسْكِيْنُ عَنْ أَمْرِ دِيْنِهِ === بَدَتْ رُحَضَاءُ الْعِيِّ فِيْ وَجْهِهِ تَسْمُو
وَهَلْ أَبْصَرَتْ عَيْنَاكَ أَقْبَحُ مَنْظَرٍ ===== مَنْ اشِيَبَ لاَ عِلْمٌ لَدَيْهِ وَلاَ حِلْمُ
هِيَ السَّوْءَةُ السَّوْءَاءُ فَاحْذَرْ شَمَاتَهَا ====== فَأَوَّلُهَا خِزْيٌ وَآخِرُهَا ذَمُّ
فَخَالِطْ رُوَاةَ الْعِلْمِ وَاصْحَبْ خِيَارَهُمْ === فَصُحْبَتُهُمْ زَيْنٌ وَخُلْطَتُهُمْ غُنْمُ
فَوَاللهِ لَوْلاَ الْعِلْمِ مَا اتَّضَحَ الْهُدَى === وَلاَ لاَحَ مِنْ غَيْبِ الأُمُوْرِ لَنَا رَسْمُ
ـ[ابن عبد البر]ــــــــ[16 - 12 - 03, 06:52 ص]ـ
وكن رجلاً إن أتو بعده ** يقولون هاقد مر وهذا الأثر
¥