ـ[مسلم الحربي]ــــــــ[15 - 01 - 04, 11:23 ص]ـ
لاقوَّةٌ لِيَ يارَبِّي فَأَنْتَصِر ******* ولا بَراءَةَ مِنْ ذَنبي فَأَعتَذِر
فإِن تعاقِبْ فَأَهلٌ للعقاب وَإنْ******* تَغْفِرْ فَعَفوك مَاْمولٌ ومنتَظر
إنَّ العَظِيمَ إذا لم يَعْف مقْتدِرًا******* عَنِ العَظيمِ فَمنْ يَعْفو ويقتَتدِر؟
وقال رحمه الله تعالى من قصيدة يندب نفسه ويذكِّرها المعاد:
إلى الله أشكو جهل نفسي فإنَّها
0000000000000000 تَمِيل إلى الرَّاحاتِ والشَّهواتِ
ـ[أبو معاذ الشرهان]ــــــــ[18 - 01 - 04, 09:27 ص]ـ
رثاء التاج بن السبكي للإمام الذهبي:
من للحديث وللسارين في الطلب **** من بعد موت الإمام الحافظ الذهبي
من للرواية للأخبار ينشرها **** بين البرية من عجم ومن عرب
من للدراية والآثار يحفظها **** بالنقد من وضع أهل الغي والكذب
من للصناعة يدري حل معضلها **** حتى يريك جلاء الشك والريب
من للجماعة أهل العلم يلبسهم**** أعلامه الغر من أبرادها القشب
من للتخاريج يبديها ويدخل في **** أبوابها فاتحا للمقفل الأشب
من في القراءات بين الناس نافعهم**** وعاصم ركنها في الجحفل اللجب
من للخطابة لما لاح يرفل في **** ثوب السواد كبدر لاح في سحب
*********
بالله يانفس كوني لي مساعدة**** وحاذري جزع الأوصاب والرعب
فهذه الدار دار لاذمام لها **** ليست بنبع إذا عدت ولاغرب
وإن تغب ذات شمس الدين لاعجب**** فأي شمس رأيناها ولم تغب
هو الإمام الذي روت روايته **** وطبق الأرض من طلابه النجب
مهذب القول لا عي ولجلجة **** مثبت النقل سامي القصد والحسب
ثبت صدوق خبير حافظ يقظ **** في النقل أصدف أنباء من الكتب
الله أكبر ما أقرأ واحفظه **** من زاهد ورع في الله مرتغب
رحم الله الإمام الذهبي
ـ[مسلم الحربي]ــــــــ[19 - 01 - 04, 12:31 م]ـ
ومن كتاب موارد الظمآن لدرُوس الزمان للشيخ عبدالعزيز المحمد السلمان الجزء السادس (ص/42 - 43) هذه الأبيات الرائعة:
وما هذه الأيَّام إلاَّ مراحل ******* يَحُثُ بها حادٍ من المَوْتِ قاصِدُ
وأعْجَبُ شَيْءٍ لو تأَمَّلْتَ أَنَّهَا ******* مَنَازِلُ تُطوَى والمُسافِرُ قَاعِد
وفي نفس الكتاب:
أَتَحْسَبِ العُمْرَ مَرْدُوْدًا تَصَرُمُهُ **هَيْهاتَ أَنْ يَرْجِعَ المَاضِي مِن الحُقُبِ
فَبَادِرِ العُمْرَ قَبْلَ الفَوْتِ مُغْتَنِمًا **ما دُمْتَ حيًا فَإِنَّ الموتَ في الطَّلَبِ
فالعُمُرُ مُنْصَرِمٌ والوَقْتُ مُغْتَنَمٌ ** والدَّهرُ ذُو غِيْرٍ فاجهْدَ به تُصِبِ
ـ[فخر الدين]ــــــــ[20 - 01 - 04, 09:54 ص]ـ
يقول الشاعر أبو عبد الله بن عرفة:
هموم أناس في أمور كثيرة ... وهمي من الدنيا صديق مساعد
نكون كروح بن جسمين فرقت ... فجسماهما جسمان والروح واحد
ـ[فخر الدين]ــــــــ[20 - 01 - 04, 10:02 ص]ـ
يقول أحد الشعراء:
تأمل صورة العددِ ... فمن ينظر إليه هدي
كما الأعداد راجعة ... وإن كثرت إلى الأحدِ
كذاك الخلق مرجعهم ... لرب واحد صمدِ
ـ[فخر الدين]ــــــــ[20 - 01 - 04, 10:40 ص]ـ
يقول أبو يعلى حمزة بن علي بن العين:
المال يرفع مالا يرفع الحسبُ ... والود يعطف ما لا يعطف النسبُ
والحلم آفته الجهل المضر به ... والعقل آفته الإعجاب والغضبُ
ـ[فخر الدين]ــــــــ[20 - 01 - 04, 10:49 ص]ـ
يقول علي بن الجهم:
جمعت أمرين ضاع الحزم بينهما ... تيه الملوك وأخلاق المماليك
أردت شكرا بلا بر ولا صلة ... لقد سلكت طريقا غير مسلوك
ـ[ابو الوفا العبدلي]ــــــــ[31 - 01 - 04, 10:22 م]ـ
قال عبدة بن الطيب يرثي قيس بن عاصم المنقري سيد بني تميم:
عليك سلام الله قيس بن عاصم ×××××ورحمته ما شاء أن يترحما
فما كان قيس هلكه هلك واحد ×××××× ولكنه بنيان قوم تهدما
ـ[ثابت البناني]ــــــــ[01 - 02 - 04, 12:30 ص]ـ
قال الشافعي
إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفاً فدعه ولا تكثر عليه التأسفا
ففي الناس أبدال وفي الترك راحة وفي القلب صبر للحبيب ولو جفا
فما كل من تهواه يهواك قلبه ولا كل من صافيته لك قد صفا
إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة فلا خير في خل يجيء تكلفا
ولا خير في خل يخون خليله ويلقاه من بعد المودة بالجفا
وينكر عيشاً قد تقادم عهده ويظهر سراً كان بالأمس في خفا
سلام على الدنيا إذا لم يكن بها صديق صدوق صادق الوعد منصفا
ـ[ابو الوفا العبدلي]ــــــــ[04 - 02 - 04, 10:00 م]ـ
قال الشوكاني رحمه الله يذم الرافضة:
تعالوا الينا اخوة الرفض ان يكن ×××× لكم شرعة الانصاف دينا كديننا
مدحنا عليا فوق ما تمدحونه ×××× وأنتم سببتم صحب أحمد دوننا
وقلتم بأن الحق ما تدعونه ×××× ألا لعن الرحمن منا أضلنا
ـ[ابو الوفا العبدلي]ــــــــ[05 - 02 - 04, 09:48 ص]ـ
قال حسان بن ثابت يمدح أبا بكر رضي الله عنهما:
إذا تذكرت شجوا من أخي ثقة ×××× فاذكر أخاك أبا بكر بما فعلا
خير البرية أتقاها وأعدلها ××××× بعد النبي وأوفاها بما حملا
الثاني التالي المحمود مشهده ××××× وأول الناس منهم صدق الرسلا
وكان حب رسول الله قد علموا ××××× من البرية لم يعدل به رجلا
صدق والله
¥