ـ[أبو خالد الكمالي]ــــــــ[24 - 07 - 08, 03:59 ص]ـ
إذا قرأ لحفص ولم يقرأ البسملة في صلاته فقد لفَّق تلفيقا جائزًا بين قراءةِ من لم يعدّ البسملة آية و روايةِ حفص.
جزاك الله خيرًا، و أحسن إليك.
ـ[أحمد العمري]ــــــــ[24 - 07 - 08, 10:26 ص]ـ
هذه المسألة مردها إلى الأحاديث الصحيح فقد ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يجهر بالبسلمة في الصلاة و ليس هناك حديث صريح يدل على أن النبي صلى الله عليه وسلم جهر بالبسملة ولا مرة في حياته عليه الصلاة والسلام
ـ[المتولى]ــــــــ[24 - 07 - 08, 04:47 م]ـ
إذا قرأ لحفص ولم يقرأ البسملة في صلاته فقد لفَّق تلفيقا جائزًا بين قراءةِ من لم يعدّ البسملة آية و روايةِ حفص.
من قال ان التلفيق بين الروايات جائز اصلا
الجمهور على المنع والتحريم
السؤال الان هو:
اذا اتفقنا على ان من شروط صحة الصلاة قراءة الفاتحة
فكيف بمن صلى ولم يقرأ البسملة وهو يقرأ برواية من يثبتها؟؟
فهو لم يأت بها كاملة
ـ[أبو خالد الكمالي]ــــــــ[27 - 07 - 08, 07:52 ص]ـ
هذه المسألة مردها إلى الأحاديث الصحيح فقد ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يجهر بالبسلمة في الصلاة و ليس هناك حديث صريح يدل على أن النبي صلى الله عليه وسلم جهر بالبسملة ولا مرة في حياته عليه الصلاة والسلام
قال الإمام الحافظ ابن حجر -رحمه الله تعالى-:
وعن نعيم بن المجمر قال: [صليت وراء أبي هريرة -رضي الله عنه- فقرأ: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ( http://**********:OpenHT('Tak/Hits24004086.htm')) ثم قرأ بأم القرآن حتى إذا بلغ وَلَا الضَّالِّينَ ( http://www.taimiah.org/Display.asp?f=blo00132.htm#) قال: آمين، ويقول كلما سجد وإذا قام من الجلوس: الله أكبر، ثم يقول: إذا سلم والذي نفسي بيده إني لأشبهكم صلاة برسول الله- صلى الله عليه وسلم -. رواه النسائي وابن خزيمة.
http://www.taimiah.org/Display.asp?f=blo00132.htm ( فيه فوائد).
ـ[أبو عبدالله الفاصل]ــــــــ[27 - 07 - 08, 06:54 م]ـ
هذه المسألة مردها إلى الأحاديث الصحيح فقد ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يجهر بالبسلمة في الصلاة و ليس هناك حديث صريح يدل على أن النبي صلى الله عليه وسلم جهر بالبسملة ولا مرة في حياته عليه الصلاة والسلام
إن كنت تقصد أن مردَّ مسألةِ كون البسملة آية من الفاتحة أولا إلى أحاديث الجهر والإسرار فغير صحيح ..
فالبسملة رويت على أنها آية من الفاتحة ورويت على أنها ليست بآية منها، ولا علاقة لهذا بالجهر والإسرار، وليس هناك تعارض بين القراءات والأحاديث: فأين التعارض بين عدِّ البسملة آية وتركها في الصلاة أو الإسرار بها لمخصص؟!
وأين التعارض بين عدم الإعتداد بها على أنها آية و القراءة بها في الصلاة لحديث صحيح؟!
وهذا بغض النظر عن الراجح في مسألة الجهر والإسرار، فالمراد هنا إيضاح عدم التعارض بين أقوال الفقهاء وروايات القراء.
ـ[أبو عبدالله الفاصل]ــــــــ[27 - 07 - 08, 07:07 م]ـ
أولا: التلفيق الذي ذكرته متوافق مع الشروط التي ذكرها ابن الجزري وغيره.
من قال ان التلفيق بين الروايات جائز اصلا
الجمهور على المنع والتحريم
تنفي القول بجواز التلفيق الذي ذكرتُه بين الروايات ثم تقول بأن الجمهور على المنع والتحريم فلا أدري كيف أجمع بين كلامك؟!
ولا أدري كيف خفي عليك قول الجعبري والنووي وأبي شامة وابن الجزري وغيرهم؟!
ثم اعلم بأن نسبة القول بمنع وتحريم التلفيق بالشروط المعروفة فيه مجازفة!
السؤال الان هو:
اذا اتفقنا على ان من شروط صحة الصلاة قراءة الفاتحة
فكيف بمن صلى ولم يقرأ البسملة وهو يقرأ برواية من يثبتها؟؟
فهو لم يأت بها كاملة
من قرأ برواية من يثبت البسملة ثم أسرَّ بها أو لم يقرأ بها أصلًا فهو قد وقع في التلفيق كذلك بين رواية من يثبت البسملة ومن لم يثبتها فلا إشكال أبدًا.
ـ[المتولى]ــــــــ[01 - 08 - 08, 11:42 ص]ـ
اذا افترضنا صحة التلفيق كما تقول
فلماذا ذكر ابن الجزرى الكتب التى روى القراءات بها؟؟؟
لماذا نفى ابن الجزرى خلف البزى فى تمنون و تفكهون وقال انها ليست من طرق كتابنا؟؟؟
لماذا نقول ان امالة يوارى و اوارى لدورى الكسائى خروج عن طريق الشاطبية فلا نقرا به؟؟؟؟
لماذا لا نقرأ بمد التعظيم على قصر المنفصل الابالغنة فى اللام و الراء؟؟؟؟
لماذا قام علم التحرير من اصله وما فائدة التحرير ان قلنا انه يمكن ان نقرأ ونخلط الروايات ببعض؟؟؟؟
ثم اذا قام شخص ما و قرأ بتلفيق بعض الطرق ببعض فمن اين له سند ما جاء به
اذا فهذا كذب فى الرواية
الجمهور على منع العمل بالحديث المقلوب فما بالكم بالقرآن
والله تعالى اعلى واعلم
ـ[أبو عبدالله الفاصل]ــــــــ[01 - 08 - 08, 10:47 م]ـ
اذا افترضنا صحة التلفيق كما تقول
فلماذا ذكر ابن الجزرى الكتب التى روى القراءات بها؟؟؟
لماذا نفى ابن الجزرى خلف البزى فى تمنون و تفكهون وقال انها ليست من طرق كتابنا؟؟؟
لماذا نقول ان امالة يوارى و اوارى لدورى الكسائى خروج عن طريق الشاطبية فلا نقرا به؟؟؟؟
لماذا لا نقرأ بمد التعظيم على قصر المنفصل الابالغنة فى اللام و الراء؟؟؟؟
لماذا قام علم التحرير من اصله وما فائدة التحرير ان قلنا انه يمكن ان نقرأ ونخلط الروايات ببعض؟؟؟؟
ثم اذا قام شخص ما و قرأ بتلفيق بعض الطرق ببعض فمن اين له سند ما جاء به
اذا فهذا كذب فى الرواية
تستقيم هذه الاعتراضات إذا كنتُ أقول بجواز إسناد القراءة الملفقة، ولم أقلْه ..
وأنا ذكرتُ لك أن التلفيق الذي ذكرتُه متوافق مع الشروط التي ذكرها ابن الجزري وغيره،,
أعني أن هذا التلفيق توفرت فيه الشروط التالية:
- لم تكن إحدى القراءتين مترتبة على الأخرى.
- ألا يكون في كلمة واحدة.
- لم يكن ذلك في مقام الرواية.
فلا مكان لاعتراضك إذًا؛ لأني لم أقل لك أسندها.
الجمهور على منع العمل بالحديث المقلوب فما بالكم بالقرآن
وما أدخل هذا هنا؟!
فحتى إذا قلتُ بإسناد القراءة بعد التلفيق فلا محل للاعتراض بهذا القياس؛ لأن المقلوب يفسد المعنى فأين هذا من ذاك؟!
¥