ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[07 - 05 - 03, 11:02 ص]ـ
اختى الفاضلة .........
اولا: مقصود الموضوع كفلق الصبح ... ولايلزم من قبول الحق (ان كان ثم حق) تطبيق الناقل له ....
ثانيا: مقصد الموضوع هو ظن البعض ان العربيه التى ذكرت من شروط الاجتهاد هي النحو وعلومه وهذا خطأ بين , فمقصود اهل العلم هو العربيه التى تفهم بها السياقات وتعرف بها الاوامر والمنهيات. ومن ابعاضها النحو.
ثالثا:قولك كم خطأ في قولي (فأن للعربيه أبطال لها خلقوا كا ابا عبيد وابا عبيدة والشافعي الحجه وغيرهم من اهل العربيه عدا شيوخ النحو).
فيعلم الله بحالي التى اكتب بها ويعرفها بعض الاخوة فأني لا اقتنى جهازا في المنزل.
رابعا: ارجو بيان ما ذكرتي من غلط في جملتي و ارجو منكم توضيحه للفائدة.
فان كان المقصود الاخطاء الاملائية والترقيم فلا حجة فأن الكلام على النحو و اللغة فأن الحال هنا لاتسعف بمراجعة المكتوب فكم تاء ربطنها وحقها الفكاك او همزة اوقفنها وحقها ان تريح وتستريح.
اما قولنا (ابطال لها خلقوا) فهو صدر بيت مشهور هو:
وللحروب ابطال لها خلقوا ... ولدواوين كتابا وحسابا
فأن كان ثم خطأ فبينوا فأنما نكتب هنا للفائدة أخيه.
وكل اهل فن به مغرمون.
رزقنا الله واياك جنة واسعه ومغفرة تامه.
الاخ أبو الوليد الجزائري: قرأت علل اهل النحو فما وجدت فيها قطعي ابدا وقد سمعت الشيخ العلامة بن عثيمين مرار وهو يقول ان حججهم واهية.
وكذا ما اشتهر عن اساطينهم من هذا القول. وهو يكاد ان يطبق الخافقين شهرة.
ولعلي ان شاء الله اذكر فيما يأتي بعض عللهم ليتبين المقصود.
ـ[مسلم2003]ــــــــ[07 - 05 - 03, 01:15 م]ـ
لا شك أن من علوم الآلة التي يلزم من يدعي أو يطلب الاجتهاد معرفتها وبإتقان علم النحو .. الذي هو أحد فروع العربية .. فكيف سيتعلم العربية من لا يعلم النحو ..
هذا شيء، واللحن في الكلام أحياناً .. شيء آخر ..
والنحو أفضل ما يقرا ويلتمس .. لأنه من كتاب الله مقتبس
ـ[مداد]ــــــــ[07 - 05 - 03, 02:01 م]ـ
جعلنا الله وإياه ممن يرون الحق حقًا ويُرزقون اتباعه.
أولا - أشكرك على حسن محاورتك.
ثانيُا- - جملتك الأولى، لم أفهم مرادك منها (مقصود الموضوع كفلق الصبح ... ولايلزم من قبول الحق (ان كان ثم حق) تطبيق الناقل له) فأرجو الإيضاح؛ ليكون حديثنا على بينةِ.
ثالثًا -قولك (إن كان الكلام على الأخطاء الإملائية، فلا حجة؛ لأن الكلام عن النحو)! أخي الكريم: نعم، الكلام عن النحو! لكن هل اتخذ طلاب العلم وشيوخه عهدًا على أنفسهم بألا يطبقوا علمًا، حتى يتحدثوا عنه وفيه!؟
مثلك ممن تصدوا للعلم ولطلبه - لا سيما العلم الشرعي - مطالبٌ بتطبيق الإملاء الصحيحة، والنحو المستقيم، في كل موضوع، عن النحو كان أو عن غيره!
رابعًا - وعلى كل حالٍ فجملتك (فأن للعربيه أبطال له خلقوا كا ابا عبيد وابا عبيدة والشافعي الحجه وغيرهم من اهل العربيه عدا شيوخ النحو .. ) تحوي أخطاء نحوية (وسأغض النظر عن الإملائية؛ إكرامًا لطلبك).
قلت (أبطال) وحقها النصب؛ لأنها اسم إن، التي كتبتَها (أن).
وقلت (كاابا عبيد) وحقها الجر؛ لوجود الكاف التشبيهية قبلها (كأبي). وزدتَ من عند نفسك ألفًا، لا داعي لها (كا ا) و حرمت الألف الأصلية من تاجها (كأ).
ثم إن هذا الغلط، جرك إلى غلطٍ آخر، فعطفت (ابا عبيدة) بالنصب على الجملة الأولى، التي نصبتها خطأً، وحرمت ألفه من الهمزة أيضًا.
وكان حق العربية عليك، أن تكون جملتك بهذه الصورة: (فـ (إ) ن للعربي (ة) أبطالـ (ا) لهـ (ا) خُلقوا، كـ (أ) بـ (ي) عبيد، و (أ) بـ (ي) عبيدة، والشافعي الحجـ (ة)، وغيرهم من (أ) هل العربيـ (ة) ... )
خامسًا - تفضلت بقولك: " فأن الحال هنا لاتسعف بمراجعة المكتوب ". وأقول .. فمن لها يا أخي إذن!؟ إذا تركها وأهملها أهل كتاب الله - جلا وعلا - وسنة نبيه - صلى الله عليه وسلم - فمن الذي تسعفه حاله للمراجعة، وإكرام اللغة؟
.
.
(فكم عزَّ أقوامٌ بِعزِّ لغاتِ .. !)
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[07 - 05 - 03, 02:51 م]ـ
الاخت الكريمه وفقها الله وبارك فيها .....
جزاك الله خيرا على فوائدك ....
أما طلبك بيان الجملة الاولى: فان ((لا املك همزة اضعها اسفل الالف علم الله ولا ادري اين هي!!)) مقصودي هو انه ان (الهمزة تحت الالف) كان في كلامي حق من جهة أن لايطغى النحو على بقية علوم العربيه فليقبل .... دون ان يرد بسبب وقوعي في اخطاء نحوية.
الرد على النقطة الثالثه من كلامك:
هو التفريق بين الاخطاء الاملائية التى تفرضها لوحة الكتابة احيانا والظروف المحيطه احيانا اخرى. عن لحون المعنى ولحون المبنى.
ولست ابغى فكاكا من خطأ فأني قد قلت سابقا ((اني لحانا)) لكني لست عييا ...... فاني ((الهمزة تحت الالف)) حريا بالغلط وحالى الله عليم بها نسأل الله المغفرة لا علم ولا عمل انما نرجو من الله ان يرحمنا بحبنا للصالحين.
النقطة الرابعه: قولك ((فأن)) والله الذي لا اله الا هو ما تعمدت وضع الهمزة على الالف فان موضعها تحت الالف انما لسرعة الكتابة (وانا مضظر لهذا).
ولايستقيم من اغلاطي الا نصبي للقاسم بن سلام رحمه الله ثم اتبعته بنصب معمر بن المثنى وهو امام العربيه على ان اهل الحديث يتهمونه وهو من مصادر القاسم في غريبه وهو حجة في اللغة ولاشك.
اما نصب ابطال فحق ... الا انه قد يقال انها على الاسئناف ((فالجملة أستئنافيه)) ولاادري له وجه ام لا؟؟؟؟
أم النقطة الخامسه: فمكره اخاك لابطل ... فحالي عند الكتابة يعلمه بعض الاخوة حفظهم الله.
اما السادسة: فجزاك الله خيرا عميما على ان نبهتي على غلطي فهذا من فضل الله علينا ان نستفيد من هذا الملتقى المبارك.
¥