ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[01 - 08 - 08, 11:30 م]ـ
كلامُ ابن الجزري رحمه الله تعالى واضحٌ كما أبانه الفاصل الفاضل أبو عبد الله , وإن كان ينبغبي أن نشير إلى أنه عده معيباً على أهل الفنِّ رحمه الله.
وبعد ذلك أقول:
ما الذي يدعو العالم بالقراءات إلى التلفيق بينها وهو يحسنُ إفراد كل طريق.؟
ـ[أبو عبدالله الفاصل]ــــــــ[02 - 08 - 08, 12:07 ص]ـ
كلامُ ابن الجزري رحمه الله تعالى واضحٌ كما أبانه الفاصل الفاضل أبو عبد الله , وإن كان ينبغبي أن نشير إلى أنه عده معيباً على أهل الفنِّ رحمه الله.
كنت أريد أن أذكر ما أشرتم إليه ولكني نسيت فجزاكم الله خيرا وبارك فيكم.
وبعد ذلك أقول:
ما الذي يدعو العالم بالقراءات إلى التلفيق بينها وهو يحسنُ إفراد كل طريق.؟
تدعوه إلى ذلك أمور منها:
1 - حالتُنا هذه: فإذا كان يقرأ لحفص في الصلاة _ وهو يعد البسملة آية _ وليس من عادة الجماعة سماع البسملة في الصلاة، فإذا قرأها فتن الناس، وإذا تركها ترك آية في القراءة، فليس له حل إلا التلفيق والحال هذه.
2 - قد يحتاج للتلفيق في مقام التعليم، فإذا أراد مثلا تعليم أحد الطلاب القراءات السبع، وقرأ عليه حرز الأماني وأنهى الأصول، فيأمره بقراءة مقطع مثلا بتطبيق جميع ما مر معه من أحكام الأصول بغض النظر عما يترتب عليها من أحكام الفروش، والغرض من ذلك اختبار الطالب، فإذا فعل ذلك فقد لفق قطعا، كأن يقرأ مثلًا:
((لقد كان لسبإ في مسكنهم آية)) بمد البدل في آية وإفراد مساكنهم فهو تلفيق، ولكنه لن يعرف جمع مسكنهم لورش إلا إذا درس الفرش وإذا أخرت التطبيقات لدراسة الفروش فلن يتقن الأصول.
3 - وقد يحتاجها في غير ذلك، كالحدر مثلًا بقصر المنفصل لورش وحمزة وغيره.
ـ[المتولى]ــــــــ[02 - 08 - 08, 01:10 ص]ـ
3 - وقد يحتاجها في غير ذلك، كالحدر مثلًا بقصر المنفصل لورش وحمزة وغيره.
لا اله الا الله
اخى الفاضل من اين اتيت بهذا الكلام
سبحان الله هل سمعت او رأيت احدا يجيز قصر المنفصل عن حمزة
اود ان اسألك سؤالا:
ما الفرق بين ان يلفق الفرد بين الروايات على سبيل التلاوة او على سبيل الرواية؟؟؟
اليس كلتا الحالتين قرآنا
اننا بذلك سنفتح على انفسنا بابا من المشاكل
فتجد بعض الناس يمد المنفصل و يقصره فى الآية الواحدة بحجة قصر النفس و جواز التلفيق
ستجد من يترك الغنة فى الياء و الواو واذا عاتبته سيقول لك حمزة يقرأ هكذا
يا اخى الفاضل:
اذا لفق الانان بين القراءات فهذا يسمى اختيار
والاختيار له اهله وناسه
والله اعلى واعلم
واود ان اذكر نفسى واياكم: اننا قد نختلف و نتناقش ولكننا اولا و اخيرا اخوة فى الله و نجتهد
من اجل رفعة هذا الدين
ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[02 - 08 - 08, 02:35 م]ـ
تدعوه إلى ذلك أمور منها:
1 - حالتُنا هذه: فإذا كان يقرأ لحفص في الصلاة _ وهو يعد البسملة آية _ وليس من عادة الجماعة سماع البسملة في الصلاة، فإذا قرأها فتن الناس، وإذا تركها ترك آية في القراءة، فليس له حل إلا التلفيق والحال هذه.
أمّا هذه الحالةُ فلها حلٌّ ولا داعي فيها للتلفيق إذ يسعه أن يُبسمل في سره والحمد لله.
والحالتان الأخريان أيها المباركُ أراك تكلفت إيجادهما وإلا ففي غير آية سبإٍ مجالٌ للإتيان بالبدل بلا خلافٍ فرشي (إنّ في ذلك لآية ... - لآيات .... - ولقد آتينا داود وسليمان علماً) وأمثلة ذلك لمسائل الأصول بالعشرات والمئات في القرآن ولا ارتباط لها بالفرش , إلا إذا كانَ المُعلم للقراءات غير محضّرٍ ولا مستعدٍ ولا متمكنٍ من مادته , أو يتعمد اختيار مواضع عشوائيةٍ يفاجأ فيها بوجود الخلاف الفرشي فيعمد للتلفيق, فذاك شأنُه.
وكذلك الحال بالنسبة للحدر فما صلته بقصر المنفصل , فمقادير المد لا يُعبَثُ فيها تلفيقاً بحجة الحدر , ونقول لمن كان هذا حاله:
إن كنت عالماً بالقرءات فاختر قصر المنفصل لمن رواه غير ورشٍ وحمزة أو لمن ثبت له منهما من طرق الطيبة كطريق الأصبهاني لورش , واقرأ به إذا كنت مستعجلاً فالأجر في كله سواء.
وإن كنت غير ذلك فلا تخلط الطرق بعضها ببعضٍ وتتذرع بالحدر.
ـ[أبو عبدالله الفاصل]ــــــــ[02 - 08 - 08, 09:59 م]ـ
لا اله الا الله
اخى الفاضل من اين اتيت بهذا الكلام
سبحان الله هل سمعت او رأيت احدا يجيز قصر المنفصل عن حمزة
اود ان اسألك سؤالا:
ما الفرق بين ان يلفق الفرد بين الروايات على سبيل التلاوة او على سبيل الرواية؟؟؟
اليس كلتا الحالتين قرآنا
اننا بذلك سنفتح على انفسنا بابا من المشاكل
فتجد بعض الناس يمد المنفصل و يقصره فى الآية الواحدة بحجة قصر النفس و جواز التلفيق
ستجد من يترك الغنة فى الياء و الواو واذا عاتبته سيقول لك حمزة يقرأ هكذا
كلامك هذا كله مبني على القول بمنع التلفيق مطلقا، وكلامنا هنا مع من يجيزه بالشروط المذكورة، وإن أردت النقاش في مسألة التلفيق والاختيار فلعلك تفتح موضوعًا آخر عن التلفيق وسأتشرف بمناقشتك فيه، وهذا كله حتى لا نخرج عن موضوع البسملة هنا.
¥