تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[15 - 10 - 04, 04:30 م]ـ

- وهذه مشاركةٌ متواضعة:

- لا تقل: جَهْبَذ.

- وقل: جِهْبِذ.

- قال في القاموس المحيط: "الجِهْبِذُ - بالكسر -: النقَّاد".

- قال الزبيدي في شرحه: " الجهبذ - بالكسر -: ولو مثله بـ (زِبْرِج) كان أحسن؛ لأن الثالث قد لا يتبع الأول في الحركات دائماً، كدرهم مثلاً، وضفدع.

النقاد الخبير بغوامض الأمور، البارع العارف بطرق النقد وهو مُعَرَّبٌ.

صرح به الشهاب وابن التلمساني، وكان ينبغي التنبيه عليه.

ومما يستدرك عليه: الجِهْباذ – بالكسر - لغة في الجِهْبِذ، والجمع: الجهابذة ".

- قال أبو عمر: ولم أرَه في اللسان، فلعلَّه قصورٌ مني في البحث.

وإلاَّ .. فهو من زوائد القاموس على اللسان.

وقد تقدَّم التنبيه إلى قضية الزوائد على هذا الرابط: http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=10218&highlight=%C7%E1%D8%E4%D8%C7%E6%ED

- التعقيب رقم (12)، و (21).

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[15 - 10 - 04, 05:22 م]ـ

الجهبذ ... وهو مُعَرَّبٌ ...

- قال الدكتور: ف. عبدالرحيم في القول الأصيل فيما في العربية من الدخيل (ص/81): "هو فارسيٌّ، أصله كَِهبد بفتح الأول وكسره، يقال: إنه مركَّبٌ من (كَه) بمعنى: البوتقة، و (بد) بمعنى الصاحب، فهو بمعنى: رئيس المسكوكات، ذكره دوزي، وذكر محقق البرهان تفسيرا أخرى".

ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[15 - 10 - 04, 06:49 م]ـ

أعتذر للإخوة عن بعض الأخطاء المطبعية التي لم أتمكن من إصلاحها.

قلت كذالك: الصواب: كذلك

قلت: جعلني الله وإياكم من هداة مهديين، والصواب جعلني الله وإياكم هداة مهديين.

ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[15 - 10 - 04, 07:31 م]ـ

قل: يا إخوان القردة والخنازير، أو يا إخوة القردة والخنازير

ولا تقل: يا أحفاد القردة والخنازير

لأن الذين مسخهم الله تعالى لم يُعْقِبُوا نسلا،

روى مسلم في صحيحه عن عبد الله بن مسعود:

"" ............. فقال رجل: يا رسول الله! القردة والخنازير، هي مما مسخ؟ فقال النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - "إن الله عز وجل لم يهلك قوما، أو يعذب قوما، فيجعل لهم نسلا. وإن القردة والخنازير كانوا قبل ذلك".

إذن، فلا يستقيم منا ولا يصح أن نسميَهم بأحفاد القردة والخنازير،

ولكن يستقيم أن ينعتوا بإخوان القردة والخنازير لمشابهتهم للذين مسخوا في العناد والتمرد على الله وعلى أنبيائه بغير الحق، فاستحقوا ذلكم النعت.

وهذا ليس بدعا من القول وإنما هو تعبير نبينا محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -

روى الحاكم في مستدركه:

"أخبرنا أبو بكر أحمد بن كامل القاضي، حدثنا محمد بن موسى بن حماد البربري، حدثنا محمد بن إسحاق أبو عبد الله المسيبي، حدثنا عبد الله بن نافع، حدثنا عبد الله بن عمر، عن أخيه عبيد الله بن عمر، عن القاسم بن محمد، عن عائشة -رضي الله تعالى عنها- زوج النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم-: أن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كان عندها، فسلم علينا رجل من أهل البيت ونحن في البيت.

فقام رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فزعاً، فقمت في أثره، فإذا دحية الكلبي فقال:

(هذا جبريل، يأمرني أن أذهب إلى بني قريظة). فقال: قد وضعتم السلاح لكنا لم نضع، قد طلبنا المشركين حتى بلغنا حمراء الأسد وذلك حين رجع رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - من الخندق.

فقام النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فزعا فقال لأصحابه: (عزمت عليكم أن لا تصلوا صلاة العصر حتى تأتوا بني قريظة). فغربت الشمس قبل أن يأتوهم. فقالت طائفة من المسلمين: إن النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- لم يرد أن يدعوا الصلاة، فصلوا. وقالت طائفة: إنا لفي عزيمة النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، وما علينا من إثم.

فصلت طائفة إيمانا واحتسابا، وتركت طائفة إيمانا واحتسابا، ولم يعب النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أحدا من الفريقين.

وخرج النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، فمر بمجالس بينه وبين قريظة فقال:

(هل مر بكم من أحد؟).

قالوا: مر علينا دحية الكلبي على بغلة شهباء تحته قطيفة ديباج.

قال: (ليس ذلك بدحية، ولكنه جبريل، أرسل إلى بني قريظة ليزلزلهم، ويقذف في قلوبهم الرعب).

فحاصرهم النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، وأمر أصحابه أن يستتروا بالحجف حتى يسمعهم كلامه.

فناداهم: (يا إخوة القردة والخنازير).

قالوا: يا أبا القاسم لم تك فحاشا.

فحاصرهم حتى نزلوا على حكم سعد بن معاذ، وكانوا حلفاءه، فحكم فيهم أن يقتل مقاتلتهم، وتسبى ذراريهم ونساؤهم.

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، فإنهما قد احتجا بعبد الله بن عمر العمري في الشواهد، ولم يخرجاه.

وقالت عائشة: كما في مسند أحمد:

حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا مؤمل حدثنا حماد حدثنا ثابت عن أنس بن مالك "أن اليهود دخلوا على النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا السام عليك فقال النبي صلى الله عليه وسلم السام عليكم فقالت عائشة السام عليكم يا إخوان القردة والخنازير ولعنة الله وغضبه فقال يا عائشة مه فقالت يا رسول الله أما سمعت ما قالوا قال أوما سمعت ما رددت عليهم يا عائشة لم يدخل الرفق في شيء إلا زانه ولم ينزع من شيء إلا شانه.

والله تعالى أعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير