تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ساري عرابي]ــــــــ[20 - 06 - 03, 06:54 م]ـ

ما ذكرته صحيح، لكن هناك بعض النحاة المتأخرين مثل ابن هشام الأنصاري يكثر من الاستشهاد بالحديث النبوي.

ـ[سيبويه]ــــــــ[20 - 06 - 03, 10:41 م]ـ

نعم أخي الكريم (ساري عرابي) غفر الله له ولوالديه

هناك عدد من المتأخرين يرون خلاف هذا القول وعلى رأس هؤلاء

ابن مالك صاحب الألفية، وبن خروف الأندلسي، وبن الأنباري، وبن هشام، والدماميني، وابن منظور، وبعض المعاصرين ....... الخ

وانظر إلى ما قاله ابن الأنباري وهو من المؤيدين يقول في الإنصاف في مسألة " منع أن في خبر كاد " يقول: وأما حديث " كاد الفقر أن يكون كفراً " فإنه من تغيير الرواة لأنه صلى الله عليه وسلم أفصح من نطق بالضاد " أهـ.

وهناك أخي الكريم من يتوسط في ذلك مثل الشاطبي والسيوطي، وغيرهم. ولكن هذا الكلام يرد عليهم. والله أعلم

ولكم مني أطيب الدعاء وأصدقه

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[21 - 06 - 03, 04:45 ص]ـ

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة سيبويه

قد أكثر المصنف من الاستدلال بما وقع في الأحاديث على إثبات القواعد الكلية في لسان العرب. وما رأيت أحداً من المتقدمين والمتأخرين سلك هذه الطريقة غيره.

أخي الفاضل بارك الله به

هل المصنف الذي يتكلم عنه أبو حيان هو ابن مالك؟

أحب أن أضيف تعليق هنا -وأرجو أن تصحح لي إن أخطأت- أن الحجة في لغة العرب هو القرآن الكريم والشعر الجاهلي والشعر في صدر الإسلام. أما الشعر في العصر الأموي فما بعده، فقد قبله البعض ورده البعض. وكان الحسن البصري يعيب اللحن على جرير والفرزدق وهما من كبار شعراء العصر الأموي. فلو أن ذلك ثبت فهو حجة لمن رفض الاحتجاج بالشعر الأموي.

وهناك عدد من الفقهاء و رواة الحديث ممن وُصِفوا بالفصاحة المطلقة وأنهم لا يلحنون أبداً. منهم الحسن البصري وقتادة الدوسي والشافعي ومحمد بن الحسن. ولعل الإخوة يفيدونا أكثر في هذا الموضوع.

ـ[أبو العالية]ــــــــ[21 - 06 - 03, 06:51 ص]ـ

الحمدلله الصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

قد أحسن من انتهى إلى ما قد علم ولكن:

أعتقد _ وكلامي خطأ يحتمل الصواب، وكلام أخي صواب يحتمل الخطأ _ أن بعض أهل اللغة إذا أرادوا أن يدللوا على صحة كلمة ولفظها ساقوا بعض الأحاديث على ذلك مدللين صحة ما ذهبوا إليه وهذا واضح في المعاجم.

فلدلالة على كلمة المرجع الكتاب والسنة ومن ثم أقوال أهل النحو العربية المتأخرون.

والتعليل على ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم من أفصح العرب وهو أفصح من نطق بالضاد

وهذا صنيع بعض أهل اللغة. فالقول على ذلك ليس على أطلاقه فيما أعلم.

إلا أن هناك رسائل متأخره للعلامة الفقيه النحوي الدكتور الشيخ محمود فجال حفظه الله

فقد صنف في ذلك دراسات كالاستشهاد بالحديث الشريف في اللغة وغيره ولبعدي الآن عن مكتبتي وإلا لذكرت لأحبتي بعضاً مما جاء فيها

ولعل بعض الإخوة يتمكن من ذلك

والله أعلم

محبكم

أبو العالية

عفا الله عنه

ـ[الشافعي]ــــــــ[21 - 06 - 03, 07:40 ص]ـ

جزاكم الله خيرا لكن عندي سؤال وتعجب في الوقت نفسه من التعليل

المذكور أعلاه لعدم الاحتجاج بالأحاديث في اللغة.

ومحل تعجبي هو احتجاجهم بالشعر مع أنه يرد عليه أكثر مما يرد على

الحديث لأن لا يزعم أحد أن الاعتناء برواية الشعر أكبر من العناية برواية

الحديث الشريف!

ويمكن للشعر المروي أن يتغير بعض ألفاظه بما فيه محل الشاهد ويمكن

أن يحصل في روايته الخلط ويمكن أن يكون منحولاً ويمكن أن يقع فيه

اللحن.

فعلام تسومح في ذلك مع الشعر دون الحديث مع أن الاعتناء بروايته

دون الحديث؟

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[21 - 06 - 03, 10:19 ص]ـ

لأن الشعر موزون وقَلّما يحدث فيه تحريف مخل. وعلماء اللغة الأوائل كان سندهم فيه عال جداً. والكثير من تلك الأبيات كانت من الشهرة بمكان، حتى أنك تجدها على كل لسان. وحتى الذين ينحلون الشعر كحماد الراوية كان من الفصاحة بمكان لا يستطيع أكثر الناس تمييز شعره المنحول عن شعر الشاعر الأصلي إلا بمقارنة قصيدته بالقصيدة المشهورة والنظر إلى ما جاء به من زيادة.

لكن الذي أقول به هو أن الحديث الصحيح إذا روي من إسناد كله عرب فصحاء، مثل حديث قتادة عن الحسن عن الصحابة.

قال ابن عون: كنت أشبه لهجة الحسن بلهجة روبة ـ يعنى فى الفصاحة ـ.

وقال ابن حبان عن الحسن: و كان من أفصح أهل البصرة.

و قال عفان، عن همام: إذا رأيتم فى حديثى لحنا فقوموه فإن قتادة كان لا يلحن.

قلت: وكذلك الأعمش وأبي مسهر وعبد الله بن المبارك وحماد بن سلمة وأبي الزناد والأوزاعي وعطاء من رواة الحديث الثقات المشهروين وممن اشتهروا بالفصاحة. قال عنه العجلي: و كان لا يلحن حرفاً.

و قال أبو حاتم الرازى: ما رأيت ممن كتبنا عنه، أفصح من أبى مسهر.

و قال ابن جريج عن ابن المبارك: ما رأيت عراقيا أفصح منه.

و قال أبو عمر الجرمى النحوى: ما رأيت فقيها قط أفصح من عبد الوارث و كان حماد ابن سلمة أفصح منه.

وقال ابن سعد عن أبي الزناد: و كان ثقة، كثير الحديث، فصيحا، بصيرا

بالعربية، عالما، عاقلا.

و قال أبو عمر بن عبد البر عن عبد الملك الماجشون: كان فقيها فصيحا دارت عليه الفتيا فى زمانه إلى موته و على أبيه قبله.

قال عثمان بن عطاء الخراسانى: كان عطاء فصيحا إذا تكلم.

وسماك بن حرب كان فصيحاً مع أنه يخطئ في الإسناد عن عكرمة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير