ـ[راشد بن عبد الرحمن البداح]ــــــــ[13 - 06 - 08, 10:11 م]ـ
الأخ الكريم: أبو عامر أظنك لم تدرك المراد من هذه المباحثة!
لا أريد آيات بلا تفسير لها قد بَهَرك!!!!
ـ[أبو عامر الصقر]ــــــــ[13 - 06 - 08, 11:14 م]ـ
الأخ الكريم: أبو عامر أظنك لم تدرك المراد من هذه المباحثة!
لا أريد آيات بلا تفسير لها قد بَهَرك!!!!
نعم أخي رائد صدقت، أرجو المسامحة وبارك الله بك .....
ـ[الطويلبة]ــــــــ[14 - 06 - 08, 12:59 م]ـ
{{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا * خَالِدِينَ فِيهَا لَا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلًا} الكهف.
يقول السعدي رحمه الله: ... وهذا صادق على جميع الجنة، فجنة الفردوس نزل، وضيافة لأهل الإيمان والعمل الصالح، وأي: ضيافة أجل وأكبر، وأعظم من هذه الضيافة، المحتوية على كل نعيم، للقلوب، والأرواح، والأبدان، وفيها ما تشتهيه الأنفس. وتلذ الأعين، من المنازل الأنيقة، والرياض الناضرة، والأشجار المثمرة،. والطيور المغردة المشجية، والمآكل اللذيذة، والمشارب الشهية، والنساء الحسان، والخدم، والولدان، والأنهار السارحة، والمناظر الرائقة، والجمال الحسي والمعنوي، والنعمة الدائمة، وأعلى ذلك وأفضله وأجله، التنعم بالقرب من الرحمن ونيل رضاه، الذي هو أكبر نعيم الجنان، والتمتع برؤية وجهه الكريم، وسماع كلام الرءوف الرحيم، فلله تلك الضيافة، ما أجلها وأجملها، وأدومها وأكملها "، وهي أعظم من أن يحيط بها وصف أحد من الخلائق، أو تخطر على القلوب، فلو علم العباد بعض ذلك النعيم علما حقيقيا يصل إلى قلوبهم، لطارت إليها قلوبهم بالأشواق، ولتقطعت أرواحهم من ألم الفراق، ولساروا إليها زرافات ووحدانا، ولم يؤثروا عليها دنيا فانية، ولذات منغصة متلاشية، ولم يفوتوا أوقاتا تذهب ضائعة خاسرة، يقابل كل لحظة منها من النعيم من الحقب آلاف مؤلفة، ولكن الغفلة شملت، والإيمان ضعف، والعلم قل، والإرادة نفذت فكان، ما كان، فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
ـ[عمر الدراوى]ــــــــ[14 - 06 - 08, 01:23 م]ـ
جزاكم الله خيرا على هذا الموضوع الطيب المبارك الذى استنطق الأخوة بكل خير بكلام الله عز وجل
أخى
من الآيات التى استرعى انتباهى تفسيرها قول الحق جل وعلى فى وصف المؤمنين:
{وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَاماً} الفرقان72
فلقد ظللت أعواما عديدة أظن المقصود شهادة الزور فى المحكمة فقط ولكننى سمعتها من أحد الدعاة - أظنه الشيخ الشعراوى - لا أذكر تحديدا فقال لا يشهدون الزور أى لا يحضرون مجالس الزور عامة ومجالس الاستهزاء بالنبى خاصة
ووجدت فى التفسير الميسر ما نصه
والذين لا يشهدون بالكذب ولا يحضرون مجالسه، وإذا مروا بأهل الباطل واللغو من غير قصد مرُّوا معرضين منكرين يتنزهون عنه، ولا يرضونه لغيرهم.
ـ[راشد بن عبد الرحمن البداح]ــــــــ[16 - 06 - 08, 11:36 ص]ـ
( .. ? ? ? ... ) ([1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=840639#_ftn1)) تفسير السعدي - (ص 530)
بعدما كانت عاقرا، لا يصلح رحمها للولادة فأصلح الله رحمها للحمل، لأجل نبيه زكريا، وهذا من فوائد الجليس، والقرين الصالح، أنه مبارك على قرينه، فصار يحيى مشتركا بين الوالدين.
([1]) الأنبياء:90.
ـ[أبو عمر الفاروقي]ــــــــ[18 - 06 - 08, 04:48 ص]ـ
(وإذا سألك عبادى عنى فإنى قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لى وليؤمنوا بى لعلهم يرشدون) قال ابن تيمية ما معناه:على قدر صحة الاعتقاد وكمال الطاعة يكون استجابة الدعاء.
ـ[راشد بن عبد الرحمن البداح]ــــــــ[21 - 06 - 08, 02:38 م]ـ
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في مجموع الفتاوى (14/ 159) عند قوله تعالى: (لا تسألوا عن أشياء إن تُبْدَ لكم تسؤكم):
(قَدْ يَكُونُ إخْفَاءُ بَعْضِ الْأُمُورِ رَحْمَةً لِبَعْضِ النَّاسِ. وَالنِّزَاعُ فِي الْأَحْكَامِ قَدْ يَكُونُ رَحْمَةً إذَا لَمْ يُفْضِ إلَى شَرٍّ عَظِيمٍ مِنْ خَفَاءِ الْحُكْمِ؛ وَلِهَذَا صَنَّفَ رَجُلٌ كِتَابًا سَمَّاهُ " كِتَابُ الِاخْتِلَافِ " فَقَالَ أَحْمَد: سَمِّهِ " كِتَابَ السِّعَةِ " وَإِنَّ الْحَقَّ فِي نَفْسِ الْأَمْرِ وَاحِدٌ وَقَدْ يَكُونُ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ بِبَعْضِ النَّاسِ خَفَاؤُهُ لِمَا فِي ظُهُورِهِ مِنْ الشِّدَّةِ عَلَيْهِ وَيَكُونُ مِنْ بَابِ قَوْله تَعَالَى {لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ}.