[هل يجوز إعراب الهاء في قوله تعالى (إنه عليم قدير) بـ: ضمير الغائب؟؟]
ـ[ابوفيصل]ــــــــ[30 - 07 - 03, 01:33 ص]ـ
؟؟
ـ[الذهبي]ــــــــ[30 - 07 - 03, 04:21 م]ـ
أخي الكريم:
إعراب ما ذكرته من كلام الله تعالى على مايلي:
إنه: ((إن)) حرف توكيد ونصب، والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب اسم إن.
عليم: خبر إن مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
قدير: خبر إن ثان مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
فليس هناك ضمير غائب.
ـ[الذهبي]ــــــــ[30 - 07 - 03, 08:14 م]ـ
ثم إن الله تعالى عالم الغيب والشهادة، فكيف يقال على الضمير العائد إليه سبحانه: ضمير غائب، تعالى الله علوًا كبيرًا.
ـ[أبو المقداد]ــــــــ[17 - 05 - 05, 03:37 م]ـ
تعالى الله عن ذلك، ولكن لو وُجد اصطلاح آخر لحل هذا الإشكال لكان جيدا.
- فمثلا، إذا كان الفعل مبنيا للمجهول، فلا يصح أن يقال في حق الله تعالى: (مجهول) تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا، ولكن يقال: فعل لم يسم فاعله.
ـ[عبد]ــــــــ[17 - 05 - 05, 08:02 م]ـ
ثم إن الله تعالى عالم الغيب والشهادة، فكيف يقال على الضمير العائد إليه سبحانه: ضمير غائب، تعالى الله علوًا كبيرًا.
أخي المبارك:
الله غائب باعتبار عدم رؤيتك وإدراكك له سبحانه في عالم الشهادة ولذلك كان الإيمان بالله إيماناً بالغيب، والغيب لغة من غاب يغيب غياباً. قال تعالى: (الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون).
قال تعالى لموسى: (قال رب أرني أنظر إليك قال لن تراني ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني) [الأعراف: 142].
فالله غائب عنّا بهذا الاعتبار لأنه لا تدركه الأبصار سبحانه ولكنه واجب وضروري الوجود - تمشيا مع اصطلاح العقلانيين - لوجود الوجود. قال تعالى: (أفي الله شك فاطر السماوات والأرض) الآية.
وأما علم الله بالموجودات وإحاطته بمخلوقاته فلا تعلّق له بسؤال السائل أعلاه.