أرشيف ملتقى أهل الحديث - 3

بيت شِعْرِي على طرف لسانك فيه حكمة

ـ[جمال عزون]ــــــــ[04 - 08 - 03, 09:56 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

من المعلوم أنّ الشّعر كلام حسنه حسن وقبيحه قبيح، وثمّة أبيات شعرية يحفظها المرء بلا كلفة لعمق معانيها وجزالة مبانيها، وكان جماعة من أهل العلم يكثر من إنشاد بيت من الشعر كلّما سنحت مناسبة، وإذا تأمّلت ذاك البيت ألفيته جديرا بالتّمثّل به والإكثار من إنشاده، وهذا شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله كان كثيرا ما ينشد قول الشّاعر:

تموت نفوس بأوصابها ولا يدري عوّادُها ما بها

وكان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلّم يتناشدون الأشعار، ويستذكرون شيئا من أيّام الجاهليّة، ترويحا على النّفس، على حدّ قوله صلى الله عليه وسلّم: " ولكن ساعة وساعة "؛ ولا شكّ أنّ قراء هذا الملتقى لا تخلو أذهانهم من بيت شعري يجري على طرف اللّسان، فيه الفائدة والذّكرى والاعتبار، آمل من القرّاء أن يجود كلّ واحد بما يستحضر من بيت شعري، حتّى تعمّ الفائدة بين الجميع، واعتبروها من لطائف ما يروّح به المرءُ على نفسه في هذا الصّيف الحارّ، وأبدأ بما يجري على طرف لساني، آملا منكم أن تتكرّموا بأمثاله، مرقّمين ذلك:

1 ـ المَرْءُ ما دام حيّا يُستهان به

ويَعْظُمُ الرُّزْءُ فيه حين يفتقدُ

ـ[جمال عزون]ــــــــ[04 - 08 - 03, 10:07 ص]ـ

2 ـ كلُّ العلوم سوى القرآن مشغلةٌ

إلاّ الحديثَ وإلاّ الفقهَ في الدّينِ

3 ـ والعلمُ ما كان فيه قال حدّثنا

وما سوى ذاك وسواس الشّياطينِ

ـ[جمال عزون]ــــــــ[04 - 08 - 03, 10:25 ص]ـ

كلانا غنيٌّ عن أخيه حياتَهُ ونحنُ بعد الموت أشدُّ تغانيا

ـ[جمال عزون]ــــــــ[04 - 08 - 03, 12:18 م]ـ

هي الدّنيا تقول بملء فيها

حذاري حذاري من بطشي وفتكي

ـ[جمال عزون]ــــــــ[04 - 08 - 03, 02:26 م]ـ

أرى النّاسَ خِلاّنَ الكريم ولا أرى

بخيلاً له في العالمين خليلُ

ـ[أبو الوليد الجزائري]ــــــــ[04 - 08 - 03, 04:49 م]ـ

جزاكم الله خيرا ـ شيخنا الفاضل ـ على هذا الموضوع، و وددت ان يكون ذلك على شكل مساجلة شعرية بين كل من اراد من اخواننا، فياتي ببيت يبتدئ باخر حرف من بيت الذي قبله (مجرد اقتراح)،فالبيت الذي اذكره لابد ان يبدا بحرف اللام (خليل):

لاستسهلن الصعب او ادرك المنى ... فما انقادت الآمال الا لصابر.

الراء ,,, (تذكير بشرط الابيات: ... وثمّة أبيات شعرية يحفظها المرء بلا كلفة لعمق معانيها وجزالة مبانيها، ... )

ـ[أبو الوليد الجزائري]ــــــــ[04 - 08 - 03, 05:01 م]ـ

شيخنا الفاضل الدكتور- جمال حفظكم الله - ذكرتم هذا البيت:

كلانا غنيٌّ عن أخيه حياتَهُ ونحنُ بعد الموت أشدُّ تغانيا

وقد حفظته هكذا:

كلانا غنيٌّ عن أخيه حياتَهُ ,,,ونحنُ اذا متنا أشدُّ تغانيا

وهذا البيت يؤلمني جدا لانه يذكرني بواقع كثير من اخواننا اليوم. فالى الله المشتكى.

ـ[جمال عزون]ــــــــ[05 - 08 - 03, 10:19 ص]ـ

ما كلُّ ما يتمنّى المرءُ يدركه

تجري الرّياحُ بما لا يشتهي السَّفِنُ

السّفنُ: هو قائد السّفينة.

ـ[جمال عزون]ــــــــ[05 - 08 - 03, 10:30 ص]ـ

أخي أبا الوليد الشكر موصول لك على اهتمامك بهذا الموضوع ومشاركتك، واقتراحكم أن تكون الأبيات الشعرية على نمط المساجلات الشعرية فكرتُ فيه من قبل ثمّ عدلتُ عنه، والمشاركات كما ترى منعدمة، فما بالك إذا كانت على شكل مساجلة.

مالي أراكم نياما في بلهنية

وقد ترون شهاب الشّعر قد سطعا

ـ[السلفي]ــــــــ[05 - 08 - 03, 02:48 م]ـ

فعدّ عما ترى إذ لا ارتجاع له وانم القتود على عيرانة أجد

ـ[أبو الوليد الجزائري]ــــــــ[05 - 08 - 03, 03:04 م]ـ

عسى الكرب الذي امسيت فيه،،، يكون وراءه فرج قريب

شيخنا الدكتور جمال حفظكم الله،بلغني وانا بالجامعة حين مناقشة رسالتكم انه اخذ عليكم خطاء نحوي،وكان من بين الحضور في القاعة الشيخ المعمر ايت علجات حفظه الله (او رحمه!! فلا ادري احي هو ام قضى) فكاد الشيخ يطير من فورة الغضب على المناقش واراد ان يقوم ويخبره ان الذي جرى عليه كلامكم له وجه نحوي اصيل ذكره في الالفية الخلاصة .. ولم اعرف ما هي المسالة النحوية المذكورة.

,,,,,,,,,,,,,,,,,,

ومهما تكن عند امريء من خليقة،،،وان خالها تخفى على الناس تعلم

هذا ما وعظني به الشيخ العلامة محمد سالم ال عدود في اخر لقاء لي به حفظه الله بحفظه وفك اسر ابن اخته.

الحديث اليكم مطرب لكنه وقت العمل بمزارع القديس هيوبرت -ولا قداسة-!! فقوموا قياما على امشاط ارجلكم،،،وافزعوا فقد ينال الامن من فزعا

ـ[جمال عزون]ــــــــ[06 - 08 - 03, 09:09 ص]ـ

أخلق بذي الصّبر أن يحظى بحاجته ...... ومدمن القرع للأبواب أن يلجا

ـ[جمال عزون]ــــــــ[06 - 08 - 03, 10:49 ص]ـ

لا تظن بالعلم سوءاً يا فتى ....... إنّ سوء الظّنّ بالعلم عَطَبْ

ملحوظة: بإمكان الإخوة القرّاء إذا لم تسعف ذاكرتهم بشيء ممّا يحفظون من شعر الحكمة أن يقتبسوا من الدّواوين التي بين أيديهم أو الكتب التي تحت نظرهم، وينتقي الواحدُ من الكرام بيتا واحدا فقط أو ما زاد إن تفضّل وفيه حكمة يفيد بها قراء الملتقى.

¥