ـ[عبدالمحسن المطوع]ــــــــ[28 - 10 - 03, 09:20 ص]ـ
الأخ الفاضل أبا حاتم، لك الشكر الجزيل والثناء الجميل على هذه المقالة الرائقة الفائقة، الماتعة النافعة، جزاك الله عنا بها كل خير.
وبالنسبة لرسائل عميد الأدب العربي الحديث: أبي السامي الرافعي إلى أبي رية .. هل وقفت عليها مطبوعة؟؟
والشكر لك مكرورا ومُعاداً
ـ[أبوحاتم]ــــــــ[31 - 10 - 03, 01:42 ص]ـ
الأخ الفاضل / عبدالمحسن المطوع .. سلمه الله
كتاب "رسائل الرافعي" جمع وترتيب محمود أبو ريّة.
طبع في القاهرة دار احياء الكتب العربية. عيسى البابي الحلبي ..
عام 1369هـ ونسخه نادرة أو شبه معدومة.
ولدية منه نسخة مصورة حصلت عليها بواسطة أحد الإخوة.
ـ[أبوعبدالرحمن الدرعمي]ــــــــ[10 - 07 - 05, 04:39 ص]ـ
اقتباس:
وهناكَ طريقة ٌ لطيفة ٌ، كانَ يصنعها ابنُ الأثير ِ، وسارَ على طريقتها الرافعيُّ والطنطاويُّ، وهي أن تأخذَ قطعة ً صغيرة ً، أو بيتَ شعر ٍ، وتقرأهُ، ثمّ تحاولَ أن تعبّرَ عنهُ بعباراتكَ الخاصّةِ بكَ، وهكذا حتى تحذقَ الكتابة َ.
ا. هـ.
كتاب ابن الأثير (الوشى المرقوم فى حل المنظوم) له 3 طبعات: طبعة غير محققة، وطبعة عراقية لأحد أعضاء المجمع اللغوى، وأخرى حديثة جيدة نشرتها سلسلة الذخائر بالهيئة العامة لقصور الثقافة بمصر، وأصلها رسالة جامعية
وهناك إشارة لذلك فى كتابه السائر: المثل السائر - حقيق طبانة والحوفى - نشر نهضة مصر بالقاهرة
وعفوا للعجلة!
ـ[أبوعبدالرحمن الدرعمي]ــــــــ[27 - 08 - 05, 11:33 م]ـ
الأخ الفاضل أبو حاتم:
جزاك الله خيرا على مقالك الرائق، فكم أفدت منه جزاك الله خيرا ...
رسائل الرافعي ساسعى أن أسال عنها إذا لم أجدها هل تسمح لي بتصويرها؟ ثم في أي بلاد الله تسكن؟
بارك الله فيك
ـ[أبوعبدالرحمن الدرعمي]ــــــــ[30 - 08 - 05, 05:03 ص]ـ
من رسائل الرافعي:
كيف يفلح الأديب في الكتابة
طنطا في 30 يناير سنة 1918
يا أبا رية:
السلام عليك، وبعد،
فإني أرجو أن تكون من نفسك في عافية، وأن يكون قد فتح عليك من الأدب والكتابة جزاءا بما درست – إن كنت درست -، وبما صبرت – إن كنت صبرت -، إنه ليس بين الشيخ أبي رية الذي نعرفه والشيخ أبي رية الكاتب المشهور إلا سنتان من عمر الجد والتعب، وما أرى أحدا يفلح في الكتابة والتأليف إلا إذا حكم على نفسه حكما نافذا بالأشغال الشاقة الأدبية، كما تحكم المحاكم بالأشغال الشاقة البدنية، فاحكم على نفسك بهذه الأشغال سنتين أو ثلاثا في سجن " الجاحظ " أو " ابن المقفع " أو غيرهما، وهبها كانت في أبي زعبل أو طرة ... .
أنا لا أزال بين مريض وصحيح، وقد كان مرضي إنذارا لي من طبيعتي فلو تماديت في العمل لهدمت نفسي هدما لا يرمم، ولا بد لي من ترك دماغي وشأنه سنة كاملة، لا يكون همي فيها إلا الرياضة والهواء، حتى يتجدد ما اندثر ويشتد ما ضعف، ولعل الله يعقب بعد عسر يسرا، فإن قدر لي أن أكتب في معارضة " اليتيمة " وأنا شديد الرغبة في ذلك، فإن ما يكون هذا بعد السنة – إن شاء الله - ... .
إن أذني لا تزال مريضة يا أبا رية، ولا أكاد أتعزى بما عزيت به الناس، فادع الله لي.
والسلام عليكم ورحمة الله.
الداعي مصطفى صادق الرافعي
ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[30 - 08 - 05, 04:14 م]ـ
محمود أبو رية؟؟؟
هل هو صاحب كتاب "أبو هريرة شيخ المضيرة" و"أضواء على السنة"
إن كان هو ..... فقبحه الله ..... من زنديق.
ـ[أبوعبدالرحمن الدرعمي]ــــــــ[30 - 08 - 05, 05:22 م]ـ
رسائل أخرى للرافعي تجدها على هذا الرابط:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=37013
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[14 - 11 - 06, 07:19 ص]ـ
محمود أبو رية؟؟؟
هل هو صاحب كتاب "أبو هريرة شيخ المضيرة" و"أضواء على السنة"
إن كان هو ..... فقبحه الله ..... من زنديق.
هو هو يا شيخنا، وبرغم رسائله اللطيفة إلى أبي رية أحيانا، إلا أنه تفرس فيه كثيرا من الحق!
وقد سأله أبو رية مرارا عن كيفية إتقان الأدب والكتابة، والرافعي لا يعدو التلميحَ له بأن عقله لا يرقى لذلك، ودونه خرط القتاد!
= قال له مرة:
((المقالة التي أرسلتها تحتمل كلاما كثيرا، ولكني أرى أن جهة الضعف فيك هي جهة الفكر ولا يقوى هذا الفكر إلا بالتمرن الطويل المستمر)).
= وقال له مرة:
((فما لك تعرج برجليك الاثنين يا أبا رية؟ يجب أن تكون عاقلا في الحكم على الأشياء لأن الحكم وحده ليس شيئا ولكن مقدماته وأسبابه وهي كل العقل)).
= وقال له مرة:
((وقبل هذا الجواب أنبهك إلى أنك كررت في كتابك ذكر النبي صلى الله عليه وسلم دون أن تتبع اسمه الشريف بصيغة الصلاة عليه وهذا سوء أدب لا أقبله أنا من أحد ولا أقر أحدا عليه، وأنت حين تقول في كتابك (إن الألفاظ ألفاظ محمد) لا تكاد تمتاز عن رجل مظلم القلب نعوذ بالله من هذه الظلمة فانتبه إلى ذلك واستغفر الله لنفسك))
= وقال له مرة:
((ليتك كنت مجذوبا يا أبا رية فتحل في هذا الكتاب محل الشيخ علي في المساكين ولكنك لا تصلح مجذوبا ولا عاقلا ... وقد تصلح يوما لأحدهما فإما ولي كبير ... وإما ماذا؟))
= وأرسل له مختارات من كتاب للجاحظ فقال له:
(( ....... ولكل ذلك لما قرأت الكراس الأول من هذه المختارات أيقنت أنه لا فائدة منها))
¥