ـ[أبو عامر الصقر]ــــــــ[13 - 06 - 08, 07:25 م]ـ
إلى الأخ أيمن بن خالد:
جزاك الله خيرا وسدد خطاك في الدعوة وخطانا
وإن كنت تريد من يساعدك في الدعوة باللغة الأنجليزية فأنا إنشاء الله على استعداد والحمد لله، فأخبرني ........
ـ[الطويلبة]ــــــــ[14 - 06 - 08, 04:38 ص]ـ
الأخ أيمن بن خالد بارك الله فيكم، راودتني نفس الخواطر لعيشي بينهم أيضا .. وكنت أخشى أن يكون سوء ظن مني لكن لا يمنع ذلك من الدعوة بإحسان .. ومن الحكمة أن يرجع الداعية إلى أصول الأمور دومًا فإن أبى السائل إلا الجدل تبين ما في باطنه .. والله هو الهادي الكريم ونسأل الله العفو على تقصيرنا
جزيتم خيرا
الأخ الفاضل أبو عامر الصقر بارك الله فيكم، التقديم والتأخير في القرآن من العلوم التي اعتنى بها سلفنا الصالح رحمهم الله وإن كنا لم نؤتى من العلم إلا قليلا ..
أيضا .. كثيرة هي الآيات التي تدل على قلة أهل الخير منها قوله تعالى {وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين} وقوله تعالى {وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله} .. ولكن هل من دليل صريح أن أهل النار أكثر .. ؟ .. وإلا فالعبرة في قوله تعالى {ولا يظلم ربك أحدا}
والله أعلم ..
جزيتم خيرا
ـ[أيمن بن خالد]ــــــــ[14 - 06 - 08, 08:31 ص]ـ
أختي الطويلبة الفاضلة
بارك الله بكم و أعانك و لكن إن كان مراده ما ظننا هو المقارنة بين معتقد النصارى و معتقدنا في المرأة حسب مفهومهم فاليك ما قد يساندك من خاطرة وردت لي عند قراءة الاية البارحة:
في الاية الكريمة و إن كان الابتداء بذكر كلمة الخبيثات قبل الخبيثون فذلك لا يعنى الابتداء بالمرأة بتقديمها بالخبث على الرجال. فالظاهر من الاية العكس حيث أظهر حياء المرأة و صونها في هذه الاية في تقديم الرجال على النساء بصرف النظر عن الترتيب الظاهر في الكلمات فهذه الاية خطاب موجه ابتداءَ للرجال و من ثم النساء.
و عليه يكون الوجه في قوله تعالى: (الخبيثات للخبيثين) تعبير أن المبتدأ بالطلب هم الرجال كأن المراد أن يقال: الخبيثون من الرجال يستحقوا أن يكون مع أمثالهم من الخبيثات. و ظاهر التفسير يؤيد ذلك حيث أن سبب نزول الاية هو حادثة الإفك فكان ردا على من ادعى الحادثة بإظهار براءة أمنا عائشة رضي الله عنه و أرضاها بربط طهارتها بطهارة زوجها، سيدنا و حبيبنا المصطفى عليه صلوات ربي و سلامه و من ثم تقرير طهارتها و طيبها بعينها كون الطيب لا يكون إلا للطيب.
و الاية تحمل نفي و اثبات فتم نفي صفة الخبث أولا و من ثم أثبتت صفة الطيب فكان المراد و الغاية. و الله أعلم
أخي في الله، أبو عامر الصقر حفظك الله
جزاكم الله خيرا و بارك بكم.
يا باغي الخير أقبل (ابتسامة). الرجاء مراسلتي على الخاص لننظر كيف يمكن أن نتعاون، بارك الله بكم
ـ[محمد البيلى]ــــــــ[14 - 06 - 08, 09:32 ص]ـ
أحسنت فى تحليل وجهة النظر من السؤال أخى أيمن، فيجب وضعها فى الاعتبار.
ـ[محمد البيلى]ــــــــ[14 - 06 - 08, 09:32 ص]ـ
منتدى الجامع لمقارنة الأديان.
www.aljame3.net/ib
ـ[أبو عامر الصقر]ــــــــ[14 - 06 - 08, 11:41 ص]ـ
أختي "الطويلبة" جزاك الله خيرا وأحسن اليك ....
(قلت) أن أهل النار أكثر من اهل الجنة، ثابت لا غبار عليه بنص حديث النبي صلى الله عليه وسلم. فعن ْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
يْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى يَا آدَمُ فَيَقُولُ لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ وَالْخَيْرُ فِي يَدَيْكَ فَيَقُولُ أَخْرِجْ بَعْثَ النَّارِ قَالَ وَمَا بَعْثُ النَّارِ قَالَ مِنْ كُلِّ أَلْفٍ تِسْعَ مِائَةٍ وَتِسْعَةً وَتِسْعِينَ فَعِنْدَهُ يَشِيبُ الصَّغِيرُ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَأَيُّنَا ذَلِكَ الْوَاحِدُ قَالَ أَبْشِرُوا فَإِنَّ مِنْكُمْ رَجُلًا وَمِنْ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ أَلْفًا ثُمَّ قَالَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنِّي أَرْجُو أَنْ تَكُونُوا رُبُعَ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَكَبَّرْنَا فَقَالَ أَرْجُو أَنْ تَكُونُوا ثُلُثَ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَكَبَّرْنَا فَقَالَ أَرْجُو أَنْ تَكُونُوا نِصْفَ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَكَبَّرْنَا فَقَالَ مَا أَنْتُمْ فِي النَّاسِ إِلاَّ كَالشَّعَرَةِ السَّوْدَاءِ فِي جِلْدِ ثَوْرٍ أَبْيَضَ أَوْ كَشَعَرَةٍ بَيْضَاءَ فِي جِلْدِ ثَوْرٍ أَسْوَدَ".
متفق عليه في الصحيحين.
فهو دليل قاطع على تناسب أهل النار إلى أهل الجنة 99 اهل النار مقابل 1 أهل جنة.
والله أعلم والله الموفق.
ـ[أبو عامر الصقر]ــــــــ[14 - 06 - 08, 11:51 ص]ـ
أخي العزيز أيمن بن خالد:
جزاك الله خيرا وبارك بك .....
يمكن التعاون بطرق مختلفة منها تمرير عناوين أشخاص يريدون الدخول في الإسلام ولكن لديهم شبهات معينة يريدون من يوضحها لهم .... وسوف أراسلك على الخاص لها الغرض .....
سدد الله خطاك ....