تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[27 - 01 - 05, 09:25 م]ـ

الاخ هيثم وفقنا الله واياك ...

لقد نظرت الى الحديث من جهة البلاغة وليس من جهة النحو ... والفرق كبير بين الاعتبارين كما لا يخفى عليك ...

ومراد الحافظ ... الرد على النحاة في قاعدة من قواعدهم ... وهذا حق ... ويذكرني بنهج شيخه ابن القيم .. حيث ذهب الى ان هدم مائة قاعدة نحوية .. اسهل من تحريف آية ... اي تأويلها بتعسف ...

ولعل الالتباس حصل من تصديري الكلام ... بقولي فيه نظر .. ولكن لم تنتبه الى القيد (من جهة علم المعاني) .. فأنا اوافق الحافظ ... بل اني ارى ان خصم النحاة هنا مزدوج: الحديث النبوي ومعه مقتضيات البلاغة ايضا ..

والحاصل انه ان تأتى الاتيان بالمتصل ... على قاعدة النحاة ... فإن البلاغة لا تسنح بذلك ... لان هناك مقاصد من الكلام (وهو التخصيص) يفرض تأخير الضمير ولن يكون الا منفصلا .... والحافظ رحمه الله .. علل الامر نحويا .. فقط .. بينا المسألة لها وجه بلاغي اقوى ... وكيفما كان الامر فأنا مستدرك لا معترض ..

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[23 - 03 - 06, 03:35 م]ـ

إخواني الكرام

أرى - والله أعلم - أن الحافظ ابن رجب قد أخطأ في فهم كلام النحاة في هذه المسألة، فإن المقصود من كلامهم - والله أعلم - أن يصح وضع الضمير المتصل مكان المنفصل، ففي تلك الحالة يمتنع - عند من منع ذلك - أن يؤتى بالمنفصل، كمثل البيت المذكور (ضمنت إياهم الأرض) يصح أن يقال: (ضمنتهم الأرض)، ونحو ذلك في باقي الشواهد.

أما في الحديث المذكور (إن أتقاكم ... أنا) فإن (أتقى) اسم (إن) منصوب و (أنا) خبر (إن) مرفوع، والضمير المرفوع للمتكلم هو (أنا) ولا يصح أن يقال فيه (إياي)، ولو كان كلام ابن رجب صحيحا لكان نص الحديث (إياي) بدلا من (أنا)، أو كأن يكون نص الحديث (إن إياي أتقاكم ... )، فأما لو قال النبي صلى الله عليه وسلم (إني أتقاكم) فقد اختلف الإعراب اختلافا كليا؛ فصار اسم إن الضمير المتصل (الياء)، وصار (أتقاكم) خبر إن مرفوعا، فلا يصح القياس بين الحالين والله أعلم.

وأما كون الرواية صحت باللفظ الثاني فلا حجة فيه على اتحادهما إعرابيا أو نحويا، وهذا معروف مشهور في النصوص، والله أعلم.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[07 - 04 - 06, 10:02 م]ـ

للرفع!!

ـ[عادل البيضاوي]ــــــــ[07 - 04 - 06, 10:50 م]ـ

صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم فهذا يبدو لي من الأماكن التي يتعين فيها انفصال الضمير

دليل ذلك قول العلامة محمد محي الدين عبد الحميد في تعليقه على شرح ابن عقيل للألفية

> انتهى كلامه رحمه الله

والله أعلم

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[08 - 04 - 06, 12:57 م]ـ

أخي الفاضل (عادل البيضاوي)

الضمير في الأمثلة التي نقلتها عن الشيخ (محمد محيي الدين) هو ضمير النصب (إياكم) (إيانا)

أما الضمير في الحديث الشريف فهو ضمير الرفع (أنا)

فلا سبيل للقياس بينهما

ثم إن الفصل المذكور في الحديث بين (إن) و (أنا) ليس بمعمول آخر؛ لأن عمل (إن) في اسمها يختلف عن عملها في خبرها، والمقصود في كلام الشيخ محمد محيي الدين أن تتحد جهة العمل كما هو واضح من الأمثلة التي ذكرها.

بارك الله فيك ووفقك لما يحبه ويرضاه

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[10 - 02 - 09, 02:30 م]ـ

قال الشاعر:

فما كنت ضفاطا ولكنَّ طالبا ........... أناخ قليلا فوق ظهر سبيل

قال سيبويه: أي ولكن طالبا منيخا أنا.

فكلام ابن رجب هنا سبق ذهن؛ فإنه لا يجوز هنا أصلا تقدم الضمير فضلا عن اتصاله.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[26 - 06 - 09, 10:52 ص]ـ

للفائدة

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير