تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[من المستثنى فى هذه الآية فى سورة هود]

ـ[عدنان القاهرى]ــــــــ[12 - 06 - 08, 09:02 ص]ـ

وأما الذين سُعدوا ففى الجنة خالدين فيها مادامت السموات والأرض إلا ماشاء ربك عطاء غير مجذوذ

الاية تتحدث عن خلود المنعمين فى الجنة لكن فيها استثناء فلمن هذا الاستثناء

جزاكم الله خيرا

ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[12 - 06 - 08, 07:43 م]ـ

.........

ـ[المتولى]ــــــــ[13 - 06 - 08, 03:39 ص]ـ

وأما الذين سُعدوا ففى الجنة خالدين فيها مادامت السموات والأرض إلا ماشاء ربك عطاء غير مجذوذ

الاية تتحدث عن خلود المنعمين فى الجنة لكن فيها استثناء فلمن هذا الاستثناء

جزاكم الله خيرا

اخى الحبيب:

اقول والله اعلم بمراده

ان هناك اناسا سيدخلون الجنة مباشرة اى بلا دخول للنار

وهناك اخرون سيقضون فترة فى النار _ اعاذنا الله منها _ ثم يمن الله عليهم و يدخلهم الجنة

فالصنف الاول خلودهم كامل

ام الثانى: فلا يعتبروا من اهل الخلود الدائم فهم من استثناهم الله تعالى

والله تعالى اعلى و اعلم

ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[17 - 06 - 08, 11:13 م]ـ

أخي المتولي بارك الله فيك

ما ذكرته قاله بعض أهل التفسير .. روى الطبري في تفسيره

18583 - حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال، حدثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن الضحاك في قوله: (وأما الذين سعدوا ففي الجنة خالدين فيها ما دامت السموات والأرض إلا ما شاء ربك)، قال: هو أيضًا في الذين يخرجون من النار فيدخلون الجنة. يقول: خالدين في الجنة ما دامت السموات والأرض إلا ما شاء ربك. يقول: إلا ما مكثوا في النار حتى أدخلوا الجنة.

وقال ابن عاشور:

وأمّا الاستثناء الثاني الواقع في جانب {الذّين سعدوا} فيحتمل معنيين:

أحدهما أن يراد: إلاّ ما شاء ربك في أوّل أزمنة القيامة، وهي المدّة التي يدخل فيها عصاة المؤمنين غير التّائبين في العذاب إلى أن يعفو الله عنهم بفضله بدون شفاعة، أو بشفاعة كما في الصّحيح من حديث أنس: «يدخل ناسٌ جنّم حتى إذا صاروا كالحُمَمَة أخرجوا وأدخلوا الجنّة فيقال: هؤلاء الجهنميون».

ويحتمل أن يقصد منه التّحذير من توهّم استحقاق أحد ذلك النعيم حقاً على الله بل هو مظهر من مظاهر الفضل والرّحمة ..

ومع جلالة قدر من قال بذلك ففي النفس شيء منه لأن الخلود معتبر فيه ما سيأتي لا ما كان ..

قال في تاج العروس:

الخُلْدُ بالضّمّ: البقاء والدَّوامُ في دارٍ لا يخرج منها كالخُلود ودار الخُلدِ: الآخِرَةُ ..

فالوعد بالخلود طمأنة على المستقبل وهو واحد للجميع لمن تقدم دخوله أو تأخر ...

وأقوى تفسير هو ما سماه الإمام الطبري-رحمه الله- أحب الوجهين إليه-قال:

والقول الآخر: أنّ العرب إذا استثنت شيئًا كثيرًا مع مثله، ومع ما هو أكثر منه، (3) كان معنى "إلا " ومعنى "الواو" سواء. فمن كان قوله: (خالدين فيها ما دامت السموات والأرض) = سوى ما شاء الله من زيادة الخلود، فيجعل "إلا" مكان "سوى" فيصلح، وكأنه قال: "خالدين فيها ما دامت السموات والأرض سوى ما زادهم من الخلود والأبد". ومثله في الكلام أن تقول: لي عليك ألف إلا ألفين اللذين [مِنْ قِبَل فلان أفلا ترى أنه في المعنى: لي عليك ألفٌ سِوَى الألفين]؟ (4) قال: وهذا أحبُّ الوجهين إليّ، لأنّ الله لا خُلْفَ لوعده. (5) وقد وصل الاستثناء بقوله: (عطاء غير مجذوذ)، فدلَّ على أن الاستثناء لهم بقوله في الخلود غير منقطعٍ عنهم.

والله أعلم.

ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[17 - 06 - 08, 11:16 م]ـ

معذرة على سوء النقل .. هذه الهوامش:

(3) في المطبوعة والمخطوطة: " ومع ما هو أكثر منه والصواب من معاني القرآن: " أو مع. . ".

(4) كان في المطبوعة والمخطوطة: " إلا الألفين اللذين قبلهما "، وليس فيهما بقية ما أثبت، وهو كلام مبهم، نقلت سائره، وزدته بين القوسين من معاني القرآن للفراء، فهذا نص كلامه.

(5) في المطبوعة: " لا خلف لوعده "، وفي المخطوطة؛ " لا مخلف لوعده "، والصواب من معاني القرآن.

ـ[أبو عبدالله الفاصل]ــــــــ[18 - 06 - 08, 07:02 ص]ـ

ان هناك اناسا سيدخلون الجنة مباشرة اى بلا دخول للنار

أخي المتولي، كلُّ الناس سيدخلون النار برُّهم وفاجرُهم؛ لقوله تعالى: {وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا} لكن منهم من ينجو من عذابها ومنهم من يذوق عذابها والعياذ بالله.

فأسأل الله أن يخرجنا منها سالمين ويدخلنا الجنة غانمين.

ـ[المتولى]ــــــــ[19 - 06 - 08, 04:18 ص]ـ

أخي المتولي، كلُّ الناس سيدخلون النار برُّهم وفاجرُهم؛ لقوله تعالى: {وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا} لكن منهم من ينجو من عذابها ومنهم من يذوق عذابها والعياذ بالله.

فأسأل الله أن يخرجنا منها سالمين ويدخلنا الجنة غانمين.

اخى الحبيب:

واردها هنا بمعنى مار عليها

فلما ورد ماء مدين: هو لم يدخل فى البئر ولكنه مر عليه

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير