تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[30 - 01 - 06, 06:25 م]ـ

هل ينشط بعض الإخوة معي في جمع ما أمكن من هذه المواضع الثمانين؟؟؟

ـ[رائد محمد]ــــــــ[02 - 02 - 06, 03:31 ص]ـ

انتقد هذه القصة صاحب كتاب (الدراسات اللغوية والنحوية في مؤلفات شيخ الإسلام ابن تيمية وأثرها في استنباط الأحكام الشرعية)، وبين أن النصوص التي نقلت القصة مضطربة متعارضة كما في بغية الوعاة والدرر الكامنة وغيرها. وتتبع تفسيري أبي حيان بحره ونهره، وقال أن للنهر طبعتان: إحداهما مع البحر وهي الطبعة الأولى، والأخرى مفصولة ولم يجد فيهما ما يأيد القصة أو ما ينتقد على شيخ الإسلام. فانظره فإنه مفيد. 375 - 380

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[02 - 02 - 06, 03:13 م]ـ

أخي رائد:

القصة مشهورة في كتب التراجم ولم يستنكرها أحد من أهل العلم الذين نقلوها.

وما ذكره صاحب كتاب (الدراسات اللغوية والنحوية في مؤلفات شيخ الإسلام ... ) من أن النصوص مضطربة لا يقدح في أصل القصة، لأن كل النصوص متفقة على أصلها.

وما ذكره من أنه لم يقف في طبعتي النهر على ما يؤيد ذلك لا يقدح في ذلك أيضا، كما ذكر أخونا خالد السباعي (في المشاركة 13) أنه وقف على ذلك في النسخة الخطية من الكتاب.

ـ[أبو زياد محمد مصطفى]ــــــــ[04 - 02 - 06, 09:19 ص]ـ

أيها الأخوة الأفاضل

لي استفسار قد يجلي المسألة ويعطيها وضوحاً أكثر وهو:

أيهما أعلم باللغة سيبويه أم ابن تيمية؟

ومن خلال الإجابة على ذلك الاستفسار يتضح الأمر، لأن القصة واردة في كتب التراجم، دون ذكر للمواضع مناط البحث، ولو كانت القصة صحيحة؛ لذكر موضعا أو موضعين على سبيل المثال، أما أن يذكر ثمانين موضعًا دون ذكر مثال واحد، فذلك أدعى للشك!! ولو فرضنا أن هناك ثمانين موضعًا فربما تكون هذه الأخطاء الثمانين بها ما هو غير لغوي، لا يعرفه سيبويه، لأنه لغوي وابن تيمية عالم فقيه ومحدث، وربما يكون هناك أخطاء وقعت بعد ظهور الكتاب، ونحن نعلم الفترة الزمنية بين العالمين ليست بالقصيرة.

وما دعاني لهذا أن جاء في مقدمة كتاب سيبويه ما نصه:

قال أبو جعفر: وحدثني علي بن سليمان قال حدثني محمد بن يزيد أن المفتشين من أهل العربية ومن له المعرفة باللغة تتبعوا على سيبويه الأمثلة فلم يجدوه ترك من كلام العرب إلاّ ثلاثة أمثلة: منها الهندلع وهي بقلة.

والدراقس وهو عظم في القفا.

وشمنصير وهو اسم أرض.

وقال أبو إسحاق: حدثني القاضي إسماعيل بن إسحاق قال: حدثني نصر بن علي قال: سمعت الأخفش يقول: يعد من أصحاب الخليل في النحو أربعة: سيبويه والنضر بن شميل وعلي بن نصر - وهو أبو نصر بن علي - ومؤرّج السدوسي.

وأنا ـ في رأي ـ أنه لا يوجد في كتاب سيبويه مثل هذا الكم من الأخطاء، وقد كان معاصراً لعلماء اللغة والنحو أكثر ممن كانوا في زمن ابن تيمية، فلو بحثنا عن عدد علماء النحو واللغة في كلا الزمنين سنجد أن أعلم الناس باللغة كانوا في عهد سيبويه.

وأظن أنه لو كانت هناك أخطاء ـ على فرض وجودها ـ في الكتاب، لما تجاهلها أهل اللغة والنحو إلى الآن، ونحن نعرف غيرة أهل اللغة القدماء على لغتهم العربية.

وهل يعقل أن أكثر من مرجع يذكر القصة ولم يذكر فيها موضعاً من الثمانين!!! أليس هذا أيضاً أدعى للشك في أن هذه القصة موضوعة؟!

وكيف يُبحث عن شيء لم يذكر دليل واحد عنه في أي من كتب النحو؟ وأهل التحقيق على قدم وساق في هذا المجال، فلو كان لهذه المواضع وجود، لكانت قد خرجت في أطروحة ماجستير أو بحث في اللغة والنحو، ولم تظل حبيسة في بطون الكتب إلى اليوم، أليس كذلك؟؟

والله أعلم

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[04 - 02 - 06, 10:10 ص]ـ

وما دعاني لهذا أن جاء في مقدمة كتاب سيبويه ما نصه:

قال أبو جعفر: وحدثني علي بن سليمان قال حدثني محمد بن يزيد أن المفتشين من أهل العربية ومن له المعرفة باللغة تتبعوا على سيبويه الأمثلة فلم يجدوه ترك من كلام العرب إلاّ ثلاثة أمثلة: منها الهندلع وهي بقلة.

والدراقس وهو عظم في القفا.

وشمنصير وهو اسم أرض.

والله أعلم

أخي الكريم أبا زياد

أنصحك أن لا تتعجل الكلام في هذه القضية بناء على ما قرأته في بعض الكتب

فعدد الأبنية التي ذكرها سيبويه في كتابه ثلاثمائة وشيء

وقد استدرك عليه العلماء شيئا كثيرا جدا بعد ذلك حتى أوصلها ابن القطاع في كتاب الأبنية إلى أكثر من ألف ومائتين.

وهذا الاستدراك ليس تخطئة لسيبويه، فالفرق واضح بين الاستدراك والتخطئة، ولكنك ذكرت هذا المثال فأحببت أن أوضح لك الأمر.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[04 - 02 - 06, 10:19 ص]ـ

إنني أتعجب من بعض الإخوة الذين يعطون نتائج واستنباطات من غير منهجية علمية في البحث!!

أنا دعوتكم في أول كلامي إلى الاستقراء والبحث في كتاب سيبويه لجمع كل ما يمكن جمعه من هذه الأخطاء إن وجدت، مع الاستعانة بكتب الشروح.

وللعلم فقد وجدت بعضا منها لعلماء كبار!!

وبعد هذا الجمع نستطيع أن نعطي الحكم المبني على الاستقراء والتتبع

فهل سنظل نتناقش في أمور لا فائدة منها، وكل يقول: أنا رأيي وأنا أرى بغير أن نصل لنتيجة كما هو الحال في كثير من الأمور هنا؟

(تنبيه)

لو صح أن كتاب سيبويه فيه هذا العدد من الأخطاء لم يكن ذلك عيبا في سيبويه ولا في كتابه، فسيظل كتابا فذا في بابه لم يصنف مثله قبله ولا بعده، ولكن المراد من هذا البحث الوقوف على هذه المواضع ومناقشتها للفائدة العلمية، فليكن هذا الأمر واضحا لكي لا يقع في رُوع بعض الإخوة أن المراد التقليل من شأن سيبويه أو أبي حيان، أو الرفع من شأن شيخ الإسلام.

شأن سيبويه معروف في النحو ولا يمكن التقليل منه بمثل هذه الأشياء.

وكذلك أبو حيان علامة الأندلس في النحو

وكذلك شيخ الإسلام ابن تيمية لا يحتاج لأن نرفع من قدره بمثل هذه الأمور، فقدره معروف ومقامه مشهور.

وجزاكم الله خيرا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير