تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[''أضحى التنائي'' لابن زيدون]

ـ[عصام البشير]ــــــــ[04 - 05 - 05, 01:36 م]ـ

الحمد لله

هذه قصيدة (أضحى التنائي) لابن زيدون الأندلسي.

وقد كان أخونا الفاضل الفهم الصحيح قد نقل من هذه القصيدة أبياتا في مشاركة له، ورأيت أن بعض الإخوة قد استحسنوها، فأحببتُ أن أتحفهم بها كاملة.

وهذه القصيدة من غرر الشعر العربي، وقد اشتهرت اشتهارا فائقا، حتى صار ابن زيدون يعرف بها، فيقال: ابن زيدون صاحب قصيدة ''أضحى التنائي'' و''الرسالة''. وكلاهما اعتنى به أهل الأدب حفظا وشرحا.

وعلى ذكر رسالة ابن زيدون، فقد حدثني الوالد حفظه الله أنهم كانوا يدرسونها على العلامة محمد المختار السوسي في دروس خاصة بمراكش (دروس غير تابعة للتعليم الرسمي بجامعة ابن يوسف) في أواخر الثلاثينيات من القرن الميلادي الفارط، وما زال الوالد يحفظ منها قسطا. وذكر لي: أن المختار السوسي رحمه الله كان يأتي في شرحه لها بفنون من العجائب والدرر.

وهذه القصيدة:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=30076

ـ[أبو داود الكناني]ــــــــ[04 - 05 - 05, 07:05 م]ـ

جزاكم الله خيرا فضيلة الشيخ و نفع بكم

ـ[عصام البشير]ــــــــ[04 - 05 - 05, 07:47 م]ـ

جزاكم الله خيرا فضيلة الشيخ و نفع بكم

وأنتم أهل الجزاء.

نسيت أن أقول بأن القصيدة منقولة من موقع على الشبكة.

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[04 - 05 - 05, 07:57 م]ـ

جزاكم الله خيرا حبيبنا الشيخ (عصام البشير).

و ابن زيدون صاحب (ولاّدة بنت المستكفى).

وقد شرح ابن نُباته رسالة ابن زيدون المشهورة والتى قالها على لسان ولادة.

وطبعة البابي الحلبي من أجود الطبعات التى وقفت عليها لهذا الشرح.

إلا أن شرح ابن نباته له وعليه، وسبب ذلك تنوع مشارب الرسالة فهو يورد ارسطوا وافلاطون وبقراط وجالينوس والاصمعي و الجاحظ و المتنبى وابن نباته جَسِرٌ إذا ورد الغريب واللغة، هيّاب إذا طرق التراجم و المعارف.

وقد الحقوا في طبعة الحلبي القصيدة في آخر الرسالة.

ـ[السلامي]ــــــــ[15 - 07 - 05, 06:27 م]ـ

هناك رسالة لهزاع الشمري (معاصر) قرأتها قديما أثبت أن ولادة أسطورة لا حقيقة لها إن لم تخن الذاكرة؟ ,,,,,,,,

ـ[أبو فيصل بن صالح]ــــــــ[17 - 09 - 06, 11:09 م]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[أم حنان]ــــــــ[18 - 09 - 06, 10:21 م]ـ

ولكن الشعر فيه ماهو مذموم وماهو ممدوح و قصيدة ابن زيدون فيها كلام يخالف الشرع و الله عزوجل يقول فى كتابه عن الشعراء (والشعراء يتبعهم الغاوون. ألم تر أنهم فى كل واد يهيمون. ويقولون مالايفعلون. إلا الذين امنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله كثيرا وانتصروا من بعد ماظلموا وسيعلم الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون) ,,,,,وقد يقول قائل ولكن حسان بن ثابت ذكرفى بداية قصيدته فى مدح النبى عليه الصلاة والسلام (بانت سعاد فقلبى ...... ) وهذا البيت فيه غزل ولكن شتان بين ذكر أبيات قليلة فيها غزل برىء وبين من يذكر قصيدة كاملة فيها من الشوق والغزل ولوعة الفراق الخ ....... فهل يجوز قراءة مثل هذا الشعر وهل يجوز نقله على مافيه من مخالفات شرعية وعقدية (مثل ماورد فى بيت ياجنة الخلد أبدلنا بسدرتها ....... ) ..... أرجو منكم الإجابة؟

ـ[أم حنان]ــــــــ[18 - 09 - 06, 10:24 م]ـ

ولكن الشعر فيه ماهو مذموم وماهو ممدوح و قصيدة ابن زيدون فيها كلام يخالف الشرع و الله عزوجل يقول فى كتابه عن الشعراء (والشعراء يتبعهم الغاوون. ألم تر أنهم فى كل واد يهيمون. ويقولون مالايفعلون. إلا الذين امنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله كثيرا وانتصروا من بعد ماظلموا وسيعلم الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون) ,,,,,وقد يقول قائل ولكن حسان بن ثابت ذكرفى بداية قصيدته فى مدح النبى عليه الصلاة والسلام (بانت سعاد فقلبى ...... ) وهذا البيت فيه غزل ولكن شتان بين ذكر أبيات قليلة فيها غزل برىء وبين من يذكر قصيدة كاملة فيها من الشوق والغزل ولوعة الفراق الخ ....... فهل يجوز قراءة مثل هذا الشعر وهل يجوز نقله على مافيه من مخالفات شرعية وعقدية (مثل ماورد فى بيت ياجنة الخلد أبدلنا بسدرتها ....... ) ..... أرجو منكم الإجابة؟

ـ[عصام البشير]ــــــــ[18 - 09 - 06, 11:25 م]ـ

وقد يقول قائل ولكن حسان بن ثابت ذكرفى بداية قصيدته فى مدح النبى عليه الصلاة والسلام (بانت سعاد فقلبى ...... ) وهذا البيت فيه غزل ولكن شتان بين ذكر أبيات قليلة فيها غزل برىء

- هو كعب بن زهير، لا حسان بن ثابت رضي الله عنهما.

- لو قلت: إن قصة الإنشاد لا تصح، كما قال ذلك بعض أهل العلم، لكان أولى من قولك إنها (أبيات قليلة فيها غزل بريء). وقولك (غزل بريء) يدل على أنك لم تطلعي على أوائل قصيدة كعب رضي الله عنه. مع أن الذي أعتقده أن القصة ثابتة.

- وعلى فرض عدم صحة القصة، فالقصيدة ثابتة لصحابي جليل، لم يشكك في نسبتها إليه أحد. ولا عرفنا أحدا في تاريخ الأمة من الفقهاء أو العلماء، أنكر النسبة، أو أنكر ما فيها.

- ما زال العلماء يتداولون كتب الأدب واللغة ويدرسونها ويشرحونها، وهي طافحة بقصائد الشعر، من الغزل وغيره.

- ما زال العلماء والأدباء يفرقون بين الغزل والمجون. وأرجو ألا أحتاج إلى التمثيل.

- أما المخالفات العقدية، فيجب إنكارها، وتلك سبيل العلماء قديما وحديثا: أنكروا على بشار بن برد، وعلى أبي الطيب وعلى المعري وعلى أبي هانئ الأندلسي وعلى غيرهم.

وقد سبق بحث الموضوع في الملتقى، مع أنه قد حسم من زمن بعيد، وليس من نوازل العصر.

والله أعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير