[سؤال ايهما اولى بالاهتمام والحفظ الملحة أم الآجرومية]
ـ[طالب علم جديد]ــــــــ[14 - 05 - 05, 10:38 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخوة الافاضل
ايهما اولى بالاهتمام والحفظ
1. الاجروميه
2. ملحة الاعراب
وشكرا
ـ[ابن وهب]ــــــــ[14 - 05 - 05, 09:19 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ـ[مسعر العامري]ــــــــ[15 - 05 - 05, 12:40 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله ..
رأيي لا تحفظ هذه ولا هذه ..
إن كنت مبتدئاً في النحو فاقرأ كتاب الآجرومية قرءاة تفهم، ولا بد لك من معلم .. والمهم في المعلم أن يكون مجيداً للشرح ولو لم يكن راسخاً في النحو.
ثم أعرب بعض سور القرآن.
وإياك أن تحفظ الآجرومية في البداية، فإنك ترهق قلبك ولا تنتفع ..
بل احفظ القرآن وكلام فصيح بني عدنان عليه الصلاة والسلام
وأدم قراءة الآجرومية مع شرح لها، حتى تتشربها، واستعن عند الإشكال بمعلم أو بمراجعة بعض الكتب المدرسية .. وأدم إعراب الآيات والأحاديث والأبيات، وترداد الآيات والأحاديث والأبيات ..
ثم اقرأ الألفية وانتق بعض أبياتها للحفظ ..
وهذا مشروع يكفيك لأربع سنوات تتقن النحو بعدها بإذن الله ..
ولتكن نيتك في النحو أن تفهم كلام ربك وسنة نبيك، وأن تحسن قراءتهما، وأن يكون لك لسان صدق في الدعوة إلى الله كما قال موسى عليه السلام (واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي) إلى قوله (كي نسبحك كثيرا ونذكرك كثيراً) ومن ذكره: ذكره مجالس الناس والدعوة إلى الله.
وفقك الله يا طالب العلم الجديد
ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[15 - 05 - 05, 01:59 ص]ـ
العلم ما حواه الصدر وبلا حفظ لاقيمة للعلم فاسلك جادة العلماء يا أخي واحفظ في كل فن مختصرا وإلا فلا تتعن.وبالنسبة اما سألت فاحفظ الأجرومية ولن تندم ثم الألفية.
ـ[مسعر العامري]ــــــــ[15 - 05 - 05, 02:38 ص]ـ
أخي الحنبلي ..
أولاً- مبروك البنية! وجعلها الله من العابدات الصالحات القانتات.
ثانياً- قولكم (وبلا حفظ لا قيمة للعلم) فيه تجوز ظاهر .. فالعلم مأجور فيه ولو قرئ ونسي، ولو حضره الحاضر ولم يفقه، وكفاهم شرفاً (قوموا مغفوراً لكم .. هم القوم لا يشقى بهم جليسهم)
ثالثاً- قولكم (فاسلك جادة العلماء يا أخي) هذا صحيح .. وعلينا سلك جادة العلماء، فكان السلف أول ما يعنون بحفظ كتاب الله تعالى ثم السنة وكلام الصحابة .. وأما النحو ونحوه فإنما الحاجة إليه على سبيل التبع على الاستقلال ..
رابعاً/ قولكم (واحفظ في كل فن مختصرا وإلا فلا تتعن) فيه تجوز آخر .. فقد يفتح الله على العبد باب العلم ولم يحفظ في كل فنا متناً مختصراً، ومن وعى الكتاب والسنة وعى أس العلوم، ومادتها ومنتهاها .. ، فليحذر طالب العلم أن يترك العلم لأن الحفظ استغلق عليه أو لم ينجذب إليه ..
أسأل الله تعالى أن يوفقنا ويوفق (طالب العلم الجديد) إلى العمل بكتاب ربه وسنة نبيه، وأن يسلك طريق العلم كما سلكه العلماء الأوائل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وتابعوهم ..
ـ[خالد النرويجي]ــــــــ[16 - 05 - 05, 02:40 ص]ـ
###حذفه المشرف لعدم تعلقه بالموضوع###
ـ[ Abou Anes] ــــــــ[16 - 05 - 05, 07:32 ص]ـ
تنبيه صغير، الإنسان بإمكانه أن يحفظ القرآن والحديث والشعر في نفس الوقت.
المهم أن يضع المرئ برنامجا منتظما، فالمخ لديه قدرات هائلة، وما أكثر خلايا الذاكرة الشاغرة.
وبالله التوفيق ..
ـ[صخر]ــــــــ[17 - 05 - 05, 02:50 ص]ـ
اجمع يا اخي بين الحفظ و الفهم
و عادة اغلب العلماء انهم يبتدؤن بالاجرومية في المرحلة الاولى من الطلب
وبالحفظ يكون عنده قوالب يوظف فيها المعاني التي فهمها الطالب
وفق الله الجميع للخير
ـ[سعيد الحلبي]ــــــــ[22 - 05 - 05, 03:49 ص]ـ
أخي طالب العلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن كنت تحسن حفظ النثر فابدأ بالآجرومية
مع ضرورة العرض على شيخ أو أخ له في النحو باع
وذلك لأن ابن آجروم كانت له ميوله الكوفية
وعليك بشرح الشيخ الأسمري على الآجرومية
فهو شرح ماتع نافع
والله المستعان
ـ[محمد الفراج]ــــــــ[31 - 05 - 05, 12:56 ص]ـ
ياعزيزي لاتتردد في حفظ الآجرومية فهي سهلة جداً وأنا قربت على الأنتهاء منها وليكن معك صاحب جاد في الطلب وأنصحك بالإستماع إلى شرح العلامة ابن عثيمين (رحمه الله) في 11 شريط مضغوط.
ـ[أبو حازم السنيدي]ــــــــ[31 - 05 - 05, 03:42 م]ـ
في الملحة أخطاء في القواعد مثل
والأمر مبني على السكونِ ـ
مثاله احذر صفقة المغبونِ
وإن تلاه ألف ولامُ
فاكسر وقل ليقم الغلامُ
ومن الواضح أن "يقم" فعل مضارع لكنه مثّل به على فعل الأمر.
ومثل:
وإن نطقت بالعقود في العددْ
فانظر إلى المعدود لقيت الرشدْ
فأثبت الهاء مع المذكر ِ
واحذف مع المؤنث المشتهر ِ
وهذه مخالفة لبديهة لغوية فأي عربي يقول عشرينة ثلاثينة .. ؟!
و مخالفة لقاعدة نحوية ثابتة وهي أن ألفاظ العقود (عشرين، ثلاثين ... ،تسعين) تلزم صيغة واحدة أيا كان المعدود مذكرا أم مؤنثا.
ومثل:
وآلة التعريف أل فمن يردْ
تعريف كبد مبهم قال الكبدْ
حيث حصر تعريف النكرة بدخول أل وفيه ملحظان: أولا لم يبين أن ذلك لأل العهدية لا الاستغرافية وثانيا قصر التعريف على أل بدلالة تعريف الطرفين، مع أنه يشمل آلات أخرى: كالإضافة إلى معرفة إضافة معنوية ـ والتسمية بالنكرة فتكون علما ـ و عند بعض النحويين النداء إذا صاحبه قصد.
ومثل:
فكل ما يصلح فيه أمس ِ
فإنه ماضٍ بغير لبس ِ
وحكمه فتح الأخير منهُ
كقولهم سار وبان عنهُ
وليس ماذكر هو ضابط الفعل الماضي الذي يمنع اللبس وليس البناء على الفتح حكمه بإطلاق.
وغيرها من الأخطاء التي يخشى منها أن تؤدي إلى ضد مراد الحافظ!
ويُفهم من ابن هشام الأنصاري ـ الذي انتهى إليه علم النحو و أصحبت الأجيال بعده عالة عليه تقتات من أوضحه وقطره وشذوره ولبيبه وألغازه في قواعد العربية حتى عده ابن خلدون أنحى من سيبويه ـ أنه لا يعد صاحبها أبا محمد الحريري صاحب المقامات من ضمن النحويين بل من الأدباء [مغني اللبيب تحقيق عبد الحميد المكتبة العصرية ط1422هـ ج2 ص417]
رحم الله الحريري وأجزل له الثواب وجزاه عن الإسلام ولغته خير الجزاء.
¥