تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ابيات سلفية]

ـ[صخر]ــــــــ[14 - 05 - 05, 08:07 م]ـ

قال اعرابي للجهم

الا ان جهما كافر بان كفره ** ومن قال يوما قول جهم فقد كفر

لقد جن جهم اد يسمي الهه **سميعا بلا سمع بصيرا بلا بصر

عليما بلا علم رضيا بلا رضا **لطيفا بلا لطف خبيرا بلا خبر

ايرضي ان لو قال ياجهم قائل **ابوك امرؤ حر خطير بلا خطر

ملح بلا ملح بهي بلا بها **طويل بلا طول يخالفه القصر

حليم بلا حلم وفي بلا وفا**فبالعقل موصوف و بالجهل مشتهر

جواد بلا جود قوي بلا قوى**كبير بلا كبر صغير بلا صغر

امدحا تراه يا جهم ام مدحا و سبة**و هزؤا كفاك الله يااحمق البشر

فانك شيطان بعثت لامة **تصيرهم عما قريب الى سقر

**وضعتها في منتدى العلوم الشرعية و تنبهت انه الافضل وضعها هنا

ـ[شبيب السلفي]ــــــــ[20 - 05 - 05, 10:10 م]ـ

أنشد أحمد بن منصور الشيرازي لبعضهم:

عليكم بالحديث فليس شيء ** يعادله على كل الجهات

نصحت لكم فإن الدين نصح ** ولا أخفي نصائح واجبات

وجدنا في الرواية كل فقه ** وأحكاما ومن كل اللغات

بذكر المسندات أنست ليلي ** وحفظ العلم خير الفائدات

ومن طلب الحديث أفاد ذخرا ** وفضلا ثم دينا ذا ثبات

عليكم بالروايات اللواتي ** رواها مالك أزكى الرواة

وشعبة و ابن عمرو و ابن زيد ** وسفيان الثقات عن الثقات

ويحيى و ابن حنبل المزكى ** وإسحاق الرضا وابن الفرات

أئمتنا النجوم و هل رشيد ** تكلم في النجوم الزاهرات؟!

شرف أصحاب الحديث .. للخطيب البغدادي

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[21 - 05 - 05, 01:12 ص]ـ

وللهِ درُّ الإمام يَحْيَى بْنِ يُوسُفَ الصَّرْصَرِيِّ. فقد قال فِي قصيدته الْعَيْنِيَّةِ:

تَوَاضعَ لِرَبِّ الْعَرْشِ عَلَّكَ تُرَفَعُ ... فَقَدْ فَازَ عَبْدٌ لِلْمُهَيْمِنِ يَخْضَعُ

سَمِيعٌ بَصِيرٌ مَالَهُ فِى صِفَاتِهِ ... شَبِيهٌ يَرَى مِنْ فَوْقِ سَبْعٍ وَيَسْمَعُ

قَضَى خَلْقَهُ ثُم اسْتَوَى فَوْقَ عَرْشِهِ ... وَمِنْ عِلْمِهِ لَمْ يَخْلُ فِى الأَرْضِ مَوْضِعُوللهِ درُّه، حيث يقولُ فِي قصيدته الدَّاليَّة:

وَالْجَاحِدُ الْجَهْمِىُّ أَسْوَءُ مِنْهُمَا ... حَالاً وَأَخْبَثُ فِى الْقِيَاسِ وَأَفْسَدُ

أَمْسَى لِرَبِّ الْعَرْشِ قَالَ مُنَزِّهاً ... مِنْ أنْ يَكُونَ عَلَيْهِ ربٌّ يُعْبَدُ

وَإِذَا ذَكَرْتَ لَهُ عَلَى الْعَرْشِ اِسْتَوَى ... قَالَ هُوَ اِسْتَوَلَى يُحِيلُ وَيَخْلَدُ‍

فَإِلَى مَنْ الأَيْدِى تُمَدُّ تَضَرُّعَا ... وَبَأىِّ شَىءٍ فِى الدُّجَى يُتَهَجْدُ

وَمَنْ الَّذِى هُوَ لِلْقَضَاءِ مُنَزَّلٌ ... وَإِلَيْهِ أَعْمَالُ البَرِيَّةِ تَصْعَدُ

جَلَّتَ صِفَاتُ الْحَقِّ عَنْ تَأوِيلِهِمْ ... وتقدَّسْتَ عَمَّا يَقُولُ المُلْحِدُوللهِ درُّه، حيث يقولُ فِي قصيدته الرَّائيَّة:

وَنُؤمِنُ أَنَّ الْعَرْشَ مِنْ فَوْقِ سَبْعَةٍ ... تَطُوفُ بِهِ أَمْلاكُهُ وَتَدُورُ

قَضَى خَلْقَه ثُمَّ اِسْتَوى فَوْقَ عَرْشِهِ ... تَقَدَّسَ كُرْسِىٌ لَهُ وَسَرِيرُ

هُو اللهُ فِى السَّمَاءِ مُحَجَّبٌ ... وَلَيْسَ كَمَخْلُوقٍ حَوَتْهُ قُصُورُ

إِلَيْهِ تَعَالَى طَيِّبُ الْقَْولِ صَاعِدٌ ... وَيَنْزِلُ مِنْهُ بِالْقَضَاءِ أُمُورُ

لَقَدْ صَحَّ إِسْلامُ الْجُوَيْرِيةِ الَّتِي ... بِأُصْبُعِهَا نَحْوَ السَّمَاءِ تُشِيرُ

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[21 - 05 - 05, 06:59 م]ـ

نَسْفُ أَدِلَةِ التَّعْطِيلِ لِصِفَاتِ اللهِ وَنَفْيِهَا بأَوْضَحِ حُجَّةٍ وأَنْصَعِ بَيَانٍ

ــــــ

قال الحافظ الجهبذ ابن القيِّمِ فِي ((نونيته)) الجامعة لبراهين التَّوحيد:

فَسَلِ الْمُعَطِّلَ عَنْ ثَلاَثِ مَسَائِلٍ ... تَقضِي عَلَى التَّعْطِيلِ بِالبُطلاَنِ

مَاذَا تقُولُ أكَانَ يَعْرِفُ رَبَّهُ ... هَذَا الرَّسُولُ حَقِيقَةَ الْعِرْفَانِ

أَمْ لاَ وَهَلْ كَانََتْ نَصِيحَتُهُ لَنَا ... كُلَّ النَّصِيحَةِ لَيْسَ بالْخَوَّانِ

أَمْ لاَ وَهَلْ حَازَ الْبَلاغَةَ كُلَّهَا ... فَاللَّفْظُ وَالْمَعنَى لَهُ طَوْعَانِ

فَإِذَا انْتَهَتْ هَذِي الثَّلاثَةُ فِيهِ كَا ... مِلَةً مُبَرَّأةً مِنَ النُّقصَانِ

فَلأِيِّ شَيءٍ عَاشَ فِينَا كَاتِمَاً ... لِلنَفِي وَالتَّعْطِيلِ فِي الأزمَانِ

بَلْ مُفْصِحَاً بِالضِّدِّ مِنْهُ حَقِيقَةَ الإفصَاحِ مُوَضَّحَةً بِكُلِّ بَيَانِ

وَلأيِّ شَيءٍ لَمْ يُصَرِّح بِالَّذِي ... صَرَّحتُمُ فِي رَبِّنَا الرَّحْمَنِ

ألِعَجْزِهِ عَنْ ذَاكَ أم تَصِْيرِهِ ... فِي النُّصْحِ أَمْ لِخَفَاءِ هَذَا الشَّانِ

حَاشَاهُ بَلْ ذَا وَصفُكُم يَا أمَّةَ التَّعطِيلِ لاَ الْمَبْعُوثِ بالقُرآنِ

وَلأيِّ شَيءٍ كَانَ يَذْكُرُ ضِدَّ ذَا ... فِي كُلِّ مُجْتَمَعٍ وكُلِّ زَمَانِ

أتَرَاهُ أَصْبَحَ عَاجِزَاً عَنْ قَولِهِ استَولَى وَيَنْزِلُ أمرُهُ وَفُلاَنِ

وَغَدَتْ بَصَائِرُكُمْ كَخُفَّاشٍ أتَى ... ضَوءُ النَّهَأرِ فَكَفَّ عَنْ طَيَرَانِ

حَتَّى إِذَا مَا اللَّيْلُ جَاءَ ظَلاَمُهُ ... أبْصَرتَهُ يَسْعَى بِكُلِّ مَكَانِ

وَكَذَا عُقُولُكُمُ لَوْ استَشعَرتُمُ ... يَا قَوْمِ كَالْحَشَرَاتِ وَالفِيرَانِ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير