تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[لي إشكال في مذاهب الناس في الكلام؟]

ـ[عادل محمد]ــــــــ[17 - 05 - 05, 04:56 م]ـ

السلام عليكم ورحمةالله

إخوتي في الله

لي إشكال في مذاهب الناس في الكلام

ذكر ابن العز الحنفي في شرحه للعقيدة الطحاوية

قال رحمه الله تعالى (وللناس في مسمى الكلام والقول عند الإطلاق -: أربعة أقوال: أحدها: أنه يتناول اللفظ والمعنى جميعا، كما يتناول لفظ الإنسان الروح والبدن معاً، وهذا قول السلف. الثاني: اسم اللفظ فقط، والمعنى ليس جزء مسماه، بل هو مدلول مسماه، وهذا قول جماعة من المعتزلة وغيرهم. الثالث: أنه إسم للمعنى فقط، وإطلاقه على اللفظ مجاز، لأنه دال عليه، وهذا قول ابن كلاب ومن اتبعه.

الرابع: أنه مشترك بين اللفظ والمعنى، وهذا قول بعض المتأخرين من الكلابية، ولهم قول خامس، يروى عن أبي الحسن، أنه مجاز في كلام الله، حقيقة في كلام الآدميين لأن حروف الآدميين تقوم بهم، فلا يكون الكلام قائماً بغير المتكلم، بخلاف كلام الله، فإنه لا يقوم عنده بالله، فيمتنع أن يكون كلامه. وهذا مبسوط في موضعه. وأما من قال إنه معنى واحد، واستدل عليه بقول الأخطل:

إن الكلام لفي الفؤاد وإنما جعل اللسان على الفؤاد دليلا

: فاستدلال فاسد. ولو استدل مستدل بحديث في الصحيحين لقالوا هذا خبر واحد! ويكون مما اتفق العلماء على تصديقه وتلقيه بالقبول والعمل به! فكيف وهذا البيت قد قيل إنه موضوع منسوب إلى الأخطل، وليس هو في ديوانه؟! .... إلخ)

انا كنت اعتقد ان هناك فرق في تعريف الكلام عند النحويين و اللغويين لما قرأة في التحفة السنية

وسؤالي يا إخوتي هل هناك من اهل العلم من السلف الصالح قسم تعريف الكلام كمافي التحفة

ام هم مجمعين على التعريف الذي ذكره العلامة ابن ابي العز؟

وقيل لي بأن شيخ الإسلام ابن تيمية نقل كذلك الإجماع الذي ذكره ابن ابي العز ولكن يذكر لي المصدر فهل من مفيد يفدني جزاكم الله خيرا

وقل ربي زدني علما

محبكم في الله اخوكم الصغير عادل محمد

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير