ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[16 - 02 - 06, 06:01 ص]ـ
زعم بعض المعاصرين أن كلمة (أشياء) ليست ممنوعة من الصرف كما زعم النحويون، وأنها جاءت في قوله تعالى {لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم} ممنوعة حتى لا يتكرر مقطع (إن) لأنها إن نونت ستقول نطقا (أشيائن إن .. )، وأنهم قديما كانوا يقولون (لا تؤنئن).
فهل يستطيع أحد أن يجيب عن شبهات هذا القول؟
ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[16 - 02 - 06, 08:12 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الإجابة عن هذا أولاً:
لا يسمى العالم بعلم ما عالما بذلك العلم على الإطلاق حتى تتوفر فيه أربعة شروط:
أحدها: أن يكون قد أحاط علماً بأصول ذلك العلم على الكمال.
والثاني: أن تكون له قدرة على العبارة عن ذلك العلم.
والثالث: أن يكون عارفاً بما يلزم عنه.
والرابع: أن تكون له قدرة لدفع الإشكالات الواردة على ذلك العلم.
وهذه الشروط من كلام أبي نصر الفارابي الفيلسوف.
من كتاب " الإفادات والإنشادات " للشاطبي - رحمه الله - من " الموسوعة الشاملة " بارك الله في مصنعيها.
ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[16 - 02 - 06, 08:16 ص]ـ
نقول: بل لم تصرف لكثرة استعمالها في كلام العرب. والله أعلم.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[17 - 02 - 06, 07:03 م]ـ
ليس المقام في الكلام على علة عدم صرفها، وكذلك فالعلة التي ذكرتها غير مطردة، فكثير من كلام العرب مصروف مع كثرة استعماله ودورانه في كلامهم.
ولكن سؤالي عن كيفية الرد على صاحب هذه الشبهة المذكورة.
بارك الله في جهودكم
ودمتم ذخرا للملتقى
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[27 - 02 - 06, 09:50 ص]ـ
زعم بعض المعاصرين أن كلمة (أشياء) ليست ممنوعة من الصرف كما زعم النحويون، وأنها جاءت في قوله تعالى {لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم} ممنوعة حتى لا يتكرر مقطع (إن) لأنها إن نونت ستقول نطقا (أشيائن إن .. )، وأنهم قديما كانوا يقولون (لا تؤنئن).
فهل يستطيع أحد أن يجيب عن شبهات هذا القول؟
الجواب عن هذه الشبهة، أن ما زعمه موجود في القرآن في مواضع
وأترك للإخوة البحث عنها.
ـ[مخيسي عبدالله]ــــــــ[28 - 03 - 06, 03:20 م]ـ
[ quote= أبو مالك العوضي] أحسنت، بارك الله فيك
وبيان ذلك أنك إذا قلت (أمس) فإنما تعني اليوم السابق لا ما قبله ولا ما بعده، وعليه فهو معرفة.
وإذا قلت (الأمس) فإنما تعني أي يوم من الأيام السابقة على هذا اليوم
ولذلك تقيده إن قلت: بالأمس القريب.
والآن
ما الكلمة التي إذا نفيت أثبتت وإذا أثبتت نفت
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[28 - 03 - 06, 05:52 م]ـ
هي (كاد)
فإذا قلت (كدت أفعل كذا) فمعناها أنك لم تفعل
وإذا قلت (ما كدت أفعل كذا حتى صار كذا وكذا) فمعناها أنك فعلت
كما في حديث عمر بن الخطاب ((ما كدت أصلي العصر حتى غربت الشمس)) فمعناه أنه صلى العصر قبل مغرب الشمس ثم غربت الشمس