تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[عندما أم حينما إن كنت مهتما]

ـ[أبو عبدالرحمن الغريب]ــــــــ[31 - 05 - 05, 06:33 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخوتي الكرام هذا خطأ يقع فيه كثير من الكتاب وهو التعبير بعندما مكان حينما.

والفرق بينهما واضح عند التأمل

عندما لفظ لظرف المكان

وحينما لفظ لظرف الزمان

تقول حينما كنت أدرس الملحة نبهني شيخي لهذا الخطأ.

وإن كنت تنوي الحديث عن المكان فتستخدم عندما.

ـ[معتصم الحوراني]ــــــــ[05 - 06 - 05, 03:25 م]ـ

لا فُضَّ فوك، ولتمام المعلومة، فهذه الألفاظ من الألفاظ، التي لها الصدارة في الجملة، فمن الخطأ أن نقول:

ذهبت إلى المسجد حينما بدأت الصلاة.

والصواب أن نقول:

حينما بدأت الصلاة، ذهبت إلى المسجد.

ـ[معتصم الحوراني]ــــــــ[05 - 06 - 05, 03:28 م]ـ

لا فُضَّ فوك، ولتمام المعلومة، فهذه الألفاظ من الألفاظ، التي لها الصدارة في الجملة، فمن الخطأ أن نقول:

ذهبت إلى المسجد حينما بدأت الصلاة.

والصواب أن نقول:

حينما بدأت الصلاة، ذهبت إلى المسجد.

ـ[أبو عبدالرحمن الغريب]ــــــــ[06 - 06 - 05, 01:11 م]ـ

جزاك الله خيرا أخي معتصم على هذه الفائدة والاضافة المهمة.

وعندي أن أغلب من يستخدم "عندما" يقصد "حينما" وهو خطأ شائع جدا.

ـ[عبدالعزيز المغربي]ــــــــ[06 - 06 - 05, 02:43 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخوتي الكرام هذا خطأ يقع فيه كثير من الكتاب وهو التعبير بعندما مكان حينما.

والفرق بينهما واضح عند التأمل

عندما لفظ لظرف المكان

وحينما لفظ لظرف الزمان

تقول حينما كنت أدرس الملحة نبهني شيخي لهذا الخطأ.

وإن كنت تنوي الحديث عن المكان فتستخدم عندما.

كلاهما صواب!!!

غير أن (حين) مختص بالزمان و (عند) غير مختص فتقول (عند الغروب) كما تقول (عند المكان الفلاني)،

فلم تحجر واسعا يا أبا عبد الرحمن؟

ـ[عبدالعزيز المغربي]ــــــــ[06 - 06 - 05, 02:50 م]ـ

أخي المعتصم، ومن أين لك بهذه الصدارة؟؟

ذهبت إلى المسجد حينما بدأت الصلاة.

أو

حينما بدأت الصلاة، ذهبت إلى المسجد

كلاهما صحيح!!!

ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[06 - 06 - 05, 02:58 م]ـ

بارك الله فيكم جميعا

ما قاله اخونا ابو أيمن صحيح ونتمسك بما استعمله اهل العلم من تعبير" عند النفخة"

جاء فى تفسير الطبري:

أولى الأقوال في ذلك بالصواب قول من قال: ذلك عند النفخة الآخرة.

لاشك ان الظرف زماني والتقييد ب"الاخرة"نص على الزمنية.

وجاء فى تفسير ابن كثير:

تقول الملائكة للمؤمنين عند الاحتضار نحن كنا أولياءكم في الحياة الدنيا نسددكم ونوفقكم ونحفظكم ونوفقكم ونحفظكم بأمر الله وكذلك نكون معكم في الاخرة نؤنس منكم الوحشة في القبور وعند النفخة في الصور.

فى القبور مكاني.

عند النفخة زماني.

ـ[أبو عبدالرحمن الغريب]ــــــــ[06 - 06 - 05, 07:34 م]ـ

رعاك الله أبا أيمن

والله ما حجرت واسعا ولكن نبغي الفصاحة والسلامة من الزلل

وشيخي هو من حجر علي الواسع من قبل (إبتسامة)

ولكن ههنا مسألة أن استخدام عندما للظرف الزماني مقيد بزمان الحضور وليس بإطلاق

وأما استخدام الطبري وابن كثير رحمهما الله فليس بحجة في اللغة.

وجزاك الله خيرا أخي أبا عبدالمعز

ولعل المسأل تحتاج إلى بحث وتنقيب.

شكر الله لكم جميعا ولا حرمنا فوائدكم

ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[07 - 06 - 05, 12:33 ص]ـ

أخي ابا عبد الرحمن -حفظك الله ورعاك-.

أصبت الحقيقةعندما ميزت فى اللغة بين مستويين:

-مستوى المقبولية.

-ومستوى الفصاحة العليا.

وليس ثمة خلاف بينك وبين أخينا ابى أيمن ... فلعل صاحبك اعتبر المقبولية فكان مصيبا وأنت تبحث عن المستوى الاعلى فلك ذلك.

بيد أنني لم أفهم جيدا قولك:"ولكن ههنا مسألة أن استخدام عندما للظرف الزماني مقيد بزمان الحضور وليس بإطلاق"

فهل تقصد انه يجوز استعمال "عندما"للدلالة على الزمن الحاضر اي زمن الكلام فقط .... ولا يجوز ذلك فى الازمنة الاخرى.

أم تقصد ما قاله أبو القاسم الزجاجي فى كتاب حروف المعاني:

عند: أداة لحضور الشيء ودنوه كقولك كنت عند زيد أي بحضرته و كان هذا عند انتصاف النهار فتحتمل الزمان والمكان.

لاحظ ان الزجاجي يرى أن"عند" تحتمل الزمان والمكان.

وقريب منه قول ابن هشام فى المغني:

قولنا عند اسم للحضور موافق لعبارة ابن مالك والصواب اسم لمكان الحضور فإنها ظرف لا مصدر وتأتي أيضا لزمانه نحو الصبر عند الصدمة الأولى وجئتك عند طلوع الشمس.

وقال العكبري فى اعراب لامية الشنفرى:

42 - (وآلَفُ وَجْهَ الأَرْضِ عِنْدَ افْتِرَاشِهَا ... بِأَهْدَأَ تُنْبِيه سَنَاسِنُ قُحَّلُ)

(عِنْدَ) ظَرْفُ زمانٍ أي عِنْدَ وَقْتِ افتراشِي إيّاها والمصدَرُ مضافٌ إلى المفعولِ كقولِهِ تَعَالَى: (لا يَسْأَمُ الإنسانُ مِنْ دعاءِ الخيْرِ) أي من دعائِهِ الخَيْر.

ـ[أبو عبدالرحمن الغريب]ــــــــ[15 - 06 - 05, 02:00 م]ـ

جزيت خيرا أبا المعز

نعم أقصد ما قاله الزجاج وكلام ابن هشام أوضح لمرادي.

وفقت لكل خير وهديت لكل تقى

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير