تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عصام البشير]ــــــــ[24 - 06 - 05, 12:38 م]ـ

الهمزة وسط الكلمة

للهمزة في وسط الكلمة خمس حالات:

الحالة الأولى: تُرسم ألفاً في موضعين:

1 - أن تسكن أو تفتح ولو مشددةً بعد مفتوح ولو مشدداً، نحو: يأمُر، آخر؛ ونحو: ملجآن، مَنْشآن، تَذَأَّبُ، سأل، تبوّأها؛ ونحو: قرأا، لم يقرأا، يقرأان (1).

2 - أن تُفتح بعد ساكن صحيح وليس بعدها ألف المثنى أو الألف المبدلة من التنوين (2) نحو: يسألُ، تسآل، دفآن، جُزْأَه، جُزأَين، مسألة.


هوامش:

1 - وأجازوا اجتماع الألفين هنا لئلا يلتبس الفعل بالمسند إلى الواحد في الماضي، والمضارع المحذوف النون نصبا أو جزما، أو بالمسند لنون النسوة بالنسبة للمضارع المثبت النون رفعا. وكان القدماء يحذفون الألف الثانية، ثم عدل عن ذلك خوف الإلباس.
2 - أما التي بعدها ألف المثنى، نحو: جزءان، وكذا التي بعدها الألف المبدلة من التنوين، نحو: جزءا، فسيأتي حكمها في رقم 3 من الحالة الرابعة.

ـ[عصام البشير]ــــــــ[30 - 07 - 05, 03:38 م]ـ
الحالة الثانية: ترسم واوا في ثلاثة مواضعَ:

1 - إذا كانت مضمومةً بعد ساكن غيرَ واو أو ياء وليس بعدها واوُ مدّ، نحو: أَرؤُس، أفؤُس، التفاؤُل، التضاؤل؛ ونحو: جزؤُه، سماؤُه. ومنه: هؤلاء، فإن ما قبلها في النطق ألف ساكنة وإن كانت قد حُذفت في الخط تخفيفا.

2 - إذا كانت مضمومة بعد فتح غيرَ واقعة بين واوين من الكلمة، ولا قبلَ واو الجمع وهي متطرفة على ألف (1)؛ نحو: يملَؤُه، يَرزَؤُه، يشنَؤُه، يقرؤه، يكلَؤُكم، يرزَؤُكم، ''أَؤُلْقِيَ الذكرُ عليه''

3 - إذا ضُم ما قبلها وهو غير واو مشددة بشرط أن تكون هي غيرَ مكسورة، نحو: جُؤجؤان، لُؤلؤان، لؤلُؤك، يُؤاخذ، مؤاخذة، سُؤَّال (جمع سائل)، وضُؤَت، وضُؤْتَ، يَوْضُؤان، يَوْضُؤون،. ومنه: اؤْتُمِنَ الرجلُ (مبنيا للمجهول).
وأما نحو: رءُوس وفُئوس، فالمشهور فيه حذفُ الواو الأولى لكثرة استعمالها مخففةً؛ إذ تقول: فوس وروس، وللقاعدة المشهورة:
''كل همزة مضمومة وَلِيَها حرف مدّ كصورتها تحذفُ صورتُها''
أي ترسم مفردة، إلا إذا أمكن وصلُ ما بعدها بما قبلها، نحو: فُئوس.
وفيها مذهب آخر: أنها ترسم بواوين: رؤوس، فؤوس.
ومذهب ثالث: أن ترسم على الواو الثانية بعد حذف الأولى: فُؤُس، رُؤُس.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير