ضاقت فلما استحكمت حلقاتها ....... فرجت وكنت أظنها لاتفرج ..... ابراهيم الصولي
.................................................. .......... .................................................. .......... ..................................................
والنجم تستصغر الأبصار رؤيته ...... والذنب للطرف لاللنجم في الصغر .... المعري
.................................................. .......... .................................................. .......... .................................................
أتته الخلافة منقادة ........ إليه تجرر أذيالها
فلم تك تصلح إلا له .......... ولم يك يصلح إلا لها
ولو رامها أحد غيره ........ لزلزلت الأرض زلزالها
ولو لم تطعه بنات القلوب ... لما قبل الله أعمالها .... أبوالعتاهية ... ويذكر أن بشارا-وكان حاضرا-قال لمن بجانبه انظر ويحك هل طار الخليفة.
.................................................. .......... .................................................. .......... .................................................
إذا الرأي المشورة فاستعن .... بحزم نصيح أونصاحة حازم
ولاتجعل الشورى عليك غضاضة ...... فريش الخوافي تابع للقوادم
وماخير كف أمسك الغل أختها ...... وماخير سيف لم يؤيد بقائم ..... بشار بن برد
.................................................. .......... .................................................. .......... ..................................................
لوكنت مهد على مقدار قدركم ....... لكنت اهدي إليك السهل والجبلا
وإنما العبد أهدى كنه قدرته ........ والنمل يعذر في القدر الذي حملا .... صلاح الدين الاربلي.
.................................................. .......... .................................................. .......... .................................................. .
أعمى يقود بصيرا لاأبا لكم ........ قد ضل من كانت العميان تهديه ..... بشار
.................................................. .......... .................................................. .......... .................................................. ..
قد ينعم الله بالبلوى وغن عظمت ......... ويبتلى الله بعض القوم بالنعم .... ابوتمام
.................................................. .......... .................................................. .......... .................................................. ..
ألا كل حي هالك وابن هالك ........ وذو نسب في الهالكين عريق
إذا امتحن الدنيا لبيب تكشفت ....... له عن عدو في ثياب صديق .... ابونواس
ـ[عبد السلام بن محمد - أبو ندى]ــــــــ[24 - 06 - 05, 01:22 ص]ـ
جزاكم الله خيرا أخي المفضال
الأبيات من الطويل وليست من الكامل
رأيت / فضيلا كا /ن شيئا / ملفقا ... فكشَّ / فه التمحي / ص حتى / بدا ليا
فعول / مفاعيلن / فعولن / مفاعلن ... فعول / مفاعيلن 0/ فعولن 0 / مفاعلن
والشطر الثاني من البيت الثاني منكسر ويحتاج إلى مراجعة
وأشكركم على هذه الأبيات الماتعة
أحسن الله إليك أخي الفاضل
ولعلي قصّرت في مرادي بـ (الكامل)
إنما أردت الكامل للمبرد
ولم أرد: ما كمل من بحور الشعر الكامل
ـ[عبد السلام بن محمد - أبو ندى]ــــــــ[24 - 06 - 05, 01:44 ص]ـ
وإليك أخي هذين البيتين
مالي إذا غبتُ لم أُذكرْ بواحدة == وإن سقمتُ فطال السُّقمُ لم أُعَدِ
ما أعجب الشئ ترجوه فتحرمه == قد كنتُ أحسب أني قد ملئتُ يدي
ـ[السدوسي]ــــــــ[24 - 06 - 05, 04:36 م]ـ
ألقاه في اليم مكتوفا وقال له ....... إياك إياك أن تبتل بالماء
فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم ..... إن التشبه بالكرام فلاح
والنفس كاالطفل إن تهمله شب على ... حب الرضاع وإن تفطمه ينفطم
كأن مثار النقع فوق رؤوسنا ...... وأسيافنا ليل تهاوى كواكبه
قالوا بمن لاترى تهذي فقلت لهم ......... الأذن كاالعين توفي القلب ماكانا
وإن عناء أن تفهم جاهلا ....... فيفهم جهلا أنه منك أفهم
هيهات لاتخفى علامات الهوى ...... كاد المريب بأن يقول خذوني
ولقد لحنت لكم لكيما تفهموا ...... واللحن يفهمه ذووا الألباب
قد مات قوم وماماتت مكارمهم ..... وعاش قوم وهم في الناس أموات
والبيتان الأول والثاني سارت بهما الركبان والكثير يجهل قائليهما
والأول منهما للحلاج وهو
الحسين بن منصور الحلاج.
فيلسوف، عدّه البعض في كبار المتعبدين والزهاد وأعده آخرون في زمرة الزنادقة والملحدين.
أصله من بيضاء فارس، ونشأ بواسط العراق، وظهر أمره سنة 299 فاتبع بعض الناس طريقته في التوحيد والإيمان.
وقيل: كان يظهر مذهب الشيعة للملوك (العباسيين) ومذهب الصوفية للعامة.
وكثرت الوشايات به إلى المقتدر العباسي فأمر بالقبض عليه فسجن وعذب وضرب وقطعت أطرافه الأربعة ثم قتل وحزّ رأسه وأحرقت جثته وألقي رمادها في نهر دجلة ونصب رأسه على جسر بغداد.
أورد ابن النديم له أسماء ستة وأربعين كتاباً غريبة الأسماء والأوضاع منها: (الكبريت الأحمر)، (قرآن القرآن والفرقان)، (هو هو)، (اليقين) هلك عام 309 هـ
والثاني لشهاب الدين السهروردي وهو:
أبو الفتوح يحيى بن حبش الحكيم. شهاب الدين السهروردي.
فلسفي ينسب إليه أشعار من ذلك ما قاله في النفس على مثال عينية ابن سينا:
خلعت هياكلها بجرعاع الحمى وصبت لمغناها القديم تشوقا
وكان يتهم بانحلال العقيدة فأفتى علماء حلب بإباحة قتله فقتله الملك الظاهر بن السلطان صلاح الدين سنة 587 وعمره ستة وثلاثون سنة. والسهروردي نسبة لسهرورد بلدة قريبة من زنجان.
(صاحب حكمة الإشراق) الذي شرحه قطب الدين الشيرازي، و (هياكل النور)، و (التنقيحات والتلويحات) وغير ذلك. هلك عام 587هلك وعمره 36سنة
¥