تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

مهلاً على رسلك حادِ الأينقِ ....

ـ[عبد]ــــــــ[09 - 06 - 05, 09:30 م]ـ

يظهر لي أن كتاب زهر الأفنان من كتب الأدب واللغة الماتعة فقد بان لي ذلك من كتاب قطوف الريحان (اختصار الزهر). ما رأيكم في الأصل؟

ومطلع القصيدة المشروحة - وهي لابن الونان -:

مهلاً على رسلك حادِ الأينقِ = = ولا تكلفها بما لم تطقِ

فطالما كلفتها وسقتها = = سوق فتى من حالها لم يشفقِ

وهي رائعة المعاني لآخرها.

ـ[عصام البشير]ــــــــ[09 - 06 - 05, 10:15 م]ـ

هذه القصيدة تسمى الشَّمَقْمَقِيَّة، (لأن السلطان كنى والدَ الشاعر ابن الونان بأبي الشمقمق، فسرت الكنية إلى ابنه ثم إلى أرجوزة هذا الابن) وهي من أشهر الأراجيز وأفصحها وأعلاها مرتبة. وقد أعجب بها الأدباء، واعتنوا بشرحها، والتعليق عليها.

وممن شرحها من المتأخرين العلامة الناصري صاحب الاستقصا، وصفه كنون بأنه شرح حافل.

وشرحها شيخُ الجماعة بسلا أبو عبد الله الجريري السلاوي

وشرحها أبو حامد البطاوري

وشرحها عبد الله كنون شرحا مختصرا.

وقد أدركتُ من شيوخي من يحفظها ويعتني بالاستشهاد بأبياتها.

ـ[عبد]ــــــــ[09 - 06 - 05, 10:32 م]ـ

جزاك الله خيراً. وقد اوشكت على حفظها كاملة فهل يمكنني أن أصبح شيخك عندئذٍ؟ (إنما أمازحك).

ولقد أسرتني بما فيها من عجيب الألفاظ والأوصاف وهي جيدة [فيما أحسب] لمن أراد الاستئناس (وهل يمكن الاستشهاد؟) بأبياتها للمسائل اللغوية.

الشيخ عصام، في الحقيقة أريد الزهر. يقولون أنه أوسع وأغنى بالشروحات فأين أجده؟

ـ[عصام البشير]ــــــــ[10 - 06 - 05, 11:13 ص]ـ

جزاك الله خيراً. وقد اوشكت على حفظها كاملة فهل يمكنني أن أصبح شيخك عندئذٍ؟ (إنما أمازحك).

بل أنت شيخي من غير مزاح، فكل من أفادني علما لم أكن أعرفه فهو من شيوخي.

وإنما فارق ما بيننا بُعد الدار.

ـ[سعيد الحلبي]ــــــــ[10 - 06 - 05, 12:00 م]ـ

بل أنت شيخي من غير مزاح، فكل من أفادني علما لم أكن أعرفه فهو من شيوخي.

وإنما فارق ما بيننا بُعد الدار.

هذا تواضع محمود من الشيخ وفقه الله

ـ[سعيد الحلبي]ــــــــ[10 - 06 - 05, 12:01 م]ـ

ليت الشيخ بارك الله فيه يضع لنا روابط عليها

الشروح إن تيسر ذلك

أو يدل على طبعات هذه الشروح

ـ[عبد]ــــــــ[10 - 06 - 05, 01:46 م]ـ

نعم، بالتواضع يدرك المرء مراتب العلماء و الشيخ عصام من أولئك النفر إن شاء الله. ولا زلت بانتظار جواب - حسب ما يتيسر - حول كتاب زهر الأفنان، وشكر الله للجميع.

ـ[أبو فراس فؤاد]ــــــــ[10 - 06 - 05, 04:17 م]ـ

ابن الونان? - 1187 هـ / ? - 1773 م

أحمد بن محمد بن محمد التواتي الحميري، أبو العباس المعروف بابن الونان.

شاعر، من أهل فاس مولده ووفاته بها ينتسب إلى حمير، كان أسلافه من سكان توات في صحراء المغرب مما اختطته زناتة ثم انتقلوا إلى فاس، وكان له ولأبيه من قبله اتصال بالمولى محمد بن عبد الله (المتوفى سنة 1204)، له نظم كثير فيه هجاء وإقذاع، وكان يقال لأبيه أبو الشمقمق فاتصلت به هذه الكنية، وعرفت قصيدة له بالشمقمقية وهي 275 بيتاً فيها الغثّ والسمين، مدح بها أمير المؤمنين عبد الله بن إسماعيل العلوي، اشتهرت وشرحها جماعة، منهم الناصري السلاوي صاحب الاستقصا، في مجلدين مطبوعين، والمكي بن محمد البطاوري سمى شرحه (اقتطاف زهرات الأفنان من دوحة قافية ابن الونان- خ)

وأول القصيدة:

مهلا على رسلك حادي الأينق ولا تكلفها بما لم تطق

وله ثلاث قصائد:

الأولى الشمقمقية وعدد أبياتها 267 بيتا

والثانية:

قد بان لي عُذرُ الكرام فصدّهم عن أوجه الشعراء ليس بعار

لم يسأموا بذل النوال وإنما جمد الندى لبرودة الاشعار

والثالثة:

يا سيّدي سبطَ النبي أبو الشمقمق أبي

كل هذا بحسب الموسوعة الشعرية.

ـ[عبد]ــــــــ[10 - 06 - 05, 04:40 م]ـ

منهم الناصري السلاوي صاحب الاستقصا، في مجلدين مطبوعين،

بارك الله فيك، هل تستطيع أن تخبرني أين يمكن أن أجد هذا الشرح؟

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[10 - 06 - 05, 06:08 م]ـ

[زهر الأفنان من حديقة ابن الونان] طبع على الحجر بفاس المحروسة قديما -1314 هـ - في حياة مؤلف الشرح المذكور أبي العباس أحمد بن خالد الناصري السلاوي، < تـ 1315هـ > صاحب (الاستقصا لأخبار دولة المغرب الأقصى) وغيره من المؤلفات النافعة.

طبع في جزءين بتصحيح ومقابلة ناشره أحمد بن عبد المولي اليملاحي.

أحصى صاحب [دليل مؤرخ المغرب] سبعة شروح للقصيدة، ذكر الإخوة الأفاضل هنا معظمها.

ويراجع (المطبوعات الحجرية في المغرب ... ) ص59، جمع وإعداد فوزي عبد الرزاق.

ـ[عبد]ــــــــ[10 - 06 - 05, 06:32 م]ـ

جزاك الله خيرا أخي الفهم الصحيح (إن شاء الله)، ويظهر من كلامك أن تحصيله ليس سهلاً إذ يبدو أنه لا يوجد في مكتبات العلوم الشرعية المشهورة، ولعلّي أتدبر أمري وأحاول إيجاده.

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[11 - 06 - 05, 12:02 ص]ـ

إذا حزمت أمرك، و ملأت بالدراهم جيبك، وسرت إلى فاس المحروسة، ووقفت على بعض الكتبية من آل بناني، فما أظنك - إن شاء الله - إلا محققا للأماني، فلا تنسى أخاك آنذاك من نسخة محبرة، أو حتى نسخة مصورة، إذا ضاقت السبل عن الأصل، فستجده هناك بالخزانة العامرة للقرويين، ولن يمنعوك تصويره، فبدل النسخة فليكونا اثنتين، ولك - إن شاء الله - ما تدفعه من دراهم كاملة بلا حيف ولا مين.

ولكن انظر قبلُ لعل القوم قد طبعوا الكتاب طبعة جديدة، وخاصة جماعة الحبوس بالدار البيضاء، فقد استهوتهم الصفراء والبيضاء، وما أظنهم يغفلون عن مثل هذا التحفة الغراء.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير